0 تعليق
1575 المشاهدات

الخرافى : المتحده للسمع توفر جهازاً لعلاج اضطرابات السمع … يعتبر الأحدث



قال مدير مركز «المتحدة للسمع» مساعد خليفة الخرافي «إن المركز وفر جهازا سمعيا هو الاحدث لعلاج الاضطرابات السمعية»، مشيرا إلى أن «الاعتماد على أي أجهزة مستحدثة لا يتم إلا بعد إخضاعها لأبحاث علمية دقيقة وتجربة محكمة تضمن جودتها».

وأوضح مساعد الخرافي لـ«الراي» على هامش محاضرة علمية نظمها المركز عن الوسائل والخصائص التقنية الرائدة لتلبية احتياجات ضعاف السمع وتحدياتها أن «الجهاز السمعي الجديد سيهم في حل مشاكل ضعف السمع»، مشيرا إلى مشاركة «أطباء ومختصين في القطاعين الحكومي والخاص في المحاضرة العلمية التي تعد من الندوات التعريفية بهذا المنتج في إطار ندوات دورية نقوم بتنظيمها للأطباء لبحث المستجدات العالمية والتكنولوجية المتخصصة».

وذكر أن «الدولة تهتم بضعاف السمع من خلال توفير الأدوية والأجهزة المساعدة وكذلك جميع الاحتياجات العلاجية، ونحن نتعامل مع جميع الشركات العالمية التي لها السبق في الأبحاث العلمية المتطورة في علاج السمع، ولدينا منتجات متطورة وآخر ما تم التوصل إليه في هذا الاختصاص بموافقات من قبل المؤسسات العالمية ذات الصلة»، مبينا أن «الولايات المتحدة الاميركية وعدة دول أوروبية استخدمت هذه الأجهزة ولا يوجد ما يعوق دخولها إلى السوق المحلي».

من جانبه، أكد المدير التدريبي في علم السمعيات في شركة يونيترون المتخصصة في صناعة السماعات لمرضى السمع دوغلس بالدون أن شركته متخصصة في الدراسات والأبحاث السمعية بالتعاون مع جامعة وسترن أونتاريو الكندية، مشيرا إلى أن «الدراسات التي تعتمد عليها الشركة معتمدة في المراكز الطبية العالمية، وبناء عليها يتم تقديم الحلول التكنولوجية عبر مركز التطوير والمختصين في أمراض السمع، وهناك عدة مختصين في علوم السمع وعلماء في التقنيات الرقمية».

وأشار إلى أن «لدينا منتج لسماعة الأذن يوضع خلف الأذن أو داخل الأذن، وهي لجميع درجات ضعف السمع من البسيط إلى المتوسط فالضعيف جدا، كما أنها توضع لجميع الأعمار»، مضيفا: «لدينا تقنيات أخرى للتواصل السمعي مع البيئة المحيطة بالأشخاص الذي يعانون من مشاكل سمعية وهي تساهم في أن يتواصل المريض مع البيئة وهي متعددة مثل تركيب جهاز لاسلكي يعمل على نقل الإشارة الصوتية من كافة الأجهزة السمعية مثل التلفزيون والموبايل، وغيرهما».

ولفت إلى أن «المنتج يطرح بداية في السوق الأميركي حيث يحصل بعدها على الموافقة من الهيئات المتخصصة ثم يطرح عالميا، ونحن نهدف إلى نقل هذه التقنية للسوق الكويتي بعد ان تم إطلاقه في أوروبا لتكون الكويت أول دولة عربية يطرح بها».

وذكر بالدون أن «أحد هذه التقنيات اسمه موكسيكس وهو مساعد سمعي ومعالج لطنين الأذن حيث يعمل بطريقة مزدوجة وهي إيصال الإشارات السمعية بطريقة مكبرة والقضاء على طنين الأذن الحاد أما الجهاز الثاني وهو جهاز المكاس وهو عبارة عن جهاز سمعي مخصص للأطفال ممن يعانون ضعف سمع في الترددات العالية مثل عدم وضوح بعض الأحرف خصوصا الأحرف الصفيرية، وسنعمل على إدخال هذا المنتج إلى وزارة الصحة عقب الحصول على الموافقات اللازمة لا سيما انه حاصل على جميع الموافقات العالمية».

وأفاد بأن «هناك 10 في المئة من المواليد يعانون من مشاكل في السمع بشكل عام وهي لعدة أسباب ويتم علاجها طبيا أو من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا الطبية وأجهزة السمع الحديثة»، مشيرا إلى تمنيه أن «يستفيد المجتمع العربي من هذه التكنولوجيا الطبية التي حرصنا على توفيرها في جميع المجتمعات بحيث لا تكون حكرا على مجتمع معين، إذ لدينا ممثلون في 64 دولة يقومون بتوفير منتجاتنا الطبية المتخصصة في الأجهزة السمعية».

من جانبها، قالت الأستاذة المساعدة في جامعة الكويت قسم علوم السمع والنطق الدكتورة أسيل المجبل «إن المحاضرة العلمية اليوم حول إصدار جديد بخاصية وتقنيات جديدة لمعينة سمعية تستخدم في التأهيل السمعي لفاقدي السمع»، لافتة إلى أن معظم عملها مع الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع منذ الولادة حيث الكشف مبكرا على الطفل وفي حال الحاجة لها يتم تركيب المعينة السمعية للتكيف مع المجتمع وكذلك تعمل في اختصاص زراعة القوقعة والتأهيل السمعي لزارعي القوقعة.

واضافت: «هذه المعينة السمعية تعتبر مناسبة للجميع كما أن لها مميزات منها تحسين سماع الكلام في حال وجود إزعاج، وهو تطور مستمر ومتسلسل لتأهيل السمع لاسيما أن الشركة المنتجة له تقدم الكثير والمهم في علاج اضطرابات السمع لجميع الفئات».

بدوره، قال أخصائي أمراض السمع والاتزان ونائب المدير العام في مركز المتحدة للسمع وسيم الكيالي «هناك عدة أسباب لضعف السمع منها أسباب وراثية وأمراض مكتسبة ولكن طرق العلاج متعددة منها الاستعانة بأطباء متخصصين في الأنف والأذن والحنجرة ومنها الدوائية والجراحية أو عن طريق الاستعاضة بوسائل المعينات السمعية التي يقوم المركز بصرفها بناء على فحوصات إكلينيكية متخصصة وهي تعتمد علي طبيعة الحالة والعمر».

واضاف الكيالي: «ان المحاضرة العلمية اليوم التي ألقاها الدكتور دوغلاس تطرقت أيضا للتقنية الجديدة في مجال تلبية احتياجات ضعاف السمع التي كانت غير متاحة»، مشيرا إلى أن «السوق الكويتي والمرضي المصابين بضعف السمع يحتاجون إلى مثل هذه التقنيات الحديثة ويجب أن يتم توفيرها للمرضى وذلك تماشيا مع التطورات العالمية حيث إن هناك دولا عالمية مثل الولايات المتحدة الأميركية ودولا اوروبية بدأت تستخدم الأجهزة الحديثة لجودتها العالية».

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0