أكد مدير إدارة النشاط الخارجي في بيت الزكاة عبدالله الحيدر ان الملتقى السادس للأيتام والذي نظمه بيت الزكاة حقق الهدف المنشود منه في متابعة كافلي الأيتام لهم والاجتماع بهم والتعرف على مختلف شؤونهم، لافتا الى ان البيت اشعر هؤلاء الأيتام بان لهم أولياء أمور يتابعونهم ليصلوا بهم الى ما يطمحون الى تحقيقه، إضافة الى توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للأيتام، من خلال تهيئة الظروف البيئية المناسبة لتنشئتهم التنشئة السليمة المبنية على تعاليم الإسلام وإرشادات وهدي السنة الشريفة، من أجل التخفيف من حدة المعاناة المادية والنفسية التي يعيشها هؤلاء الأطفال.
ولفت الحيدر خلال اختتام الملتقى الذي نظمه البيت في فندق موفنبيك البدع الى تنمية موارد البيت بالمحافظة على المتبرعين وجذب متبرعين جدد، الى جانب تنمية القدرات وتبادل الخبرات بين الهيئات الزائرة للملتقى للارتقاء بمستوى الأيتام وتكريم الأيتام المتفوقين والمتميزين والهيئات المتميزة في رعايتهم، مشيرا الى استمرار العمل على تطوير مشروع كافل اليتيم، من خلال دراسة أوجه الرعاية الثقافية والتربوية للأيتام في المجتمعات الإسلامية، واقتراح المشروعات التي تفي بتلك الاحتياجات، ووضع خطط التنفيذ والتمويل، واقتراح المشروعات ذات البعد التنموي التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام، وإعداد البرامج التربوية الخاصة بهم في مجتمعاتهم.
وأشار الحيدر الى ان بيت الزكاة يقوم بتسويق المشروع على المتبرعين الراغبين في كفالة الأيتام، ومن ثم توجه أموال الكفالة لصالح هؤلاء الأيتام بتعاون البيت مع الهيئات المشرفة على المشروع في البلد المستفيد، كما تهيئ فرص التحصيل العلمي لهم وتمكنهم من نيل المؤهل الدراسي المناسب، وتستمر الكفالة حتى يصل اليتيم الى سن الرشد القانونية التي تخوله للكسب والعمل.