قال مؤسس ورئيس حملة «صحتنا أهم» نبيل ناصر البشر إن الحملة تعمل بناء على رؤية هموم المواطنين ببعض المستشفيات لمعالجة مشاكلهم والقضاء على الاهمال، وتهدف الى الحفاظ على حقوق المواطنين وصحتهم، والقضاء على الاهمال المنتشر في بعض المستشفيات واكمال الخدمات الطبية والقضاء على الفساد الاداري وتطبيق القانون والمساواة بين الجميع.
ولفت خلال تدشين حملة «صحتنا» في ديوان البشر بكيفان الى ان الاهمال في المستشفيات له أوجه عدة أهمها عدم استيعاب الغرف للمرضى على الرغم من وجود أجنحة خاصة مغلقة والاهمال في مواعيد الأشعة والتحاليل، والواسطة والمحسوبية في العلاج، والمواعيد البعيدة في العلاج الطبيعي، بالاضافة الى الفساد الاداري في المستشفيات.
وتساءل البشر هل يعقل ان نسمع في السنوات الماضية عن أخطاء طبية تمت ولا تتم محاسبة المخطئ طيلة الأعوام العشرين الماضية، مشيرا الى ضرورة انشاء هيئة للأطباء داخل كل مستشفى لتوضح أي خطأ يحدث من أي طبيب ومحاسبته، مؤكداً ان بعض الحوادث لا يمكن تفسيرها الا بالاهمال المتعمد.
ولفت الى ان سبب عدم وجود غرف كافية للمرضى هو أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات غير كافية لعدد السكان مشيرا الى ان تلك المشكلة تفاقمت في السنوات الخمس الماضية وتم وضع دراسة لتوسعة المستشفيات وتم اعتمادها ولكن لم تنفذ على أرض الواقع.
وتساءل البشر أين تصرف مليارات وزارة الصحة؟، حيث ان تلك المليارات قادرة على القضاء على الاهمال المستشري في المستشفيات، كاشفاً عن تخصيص فريق من المستشارين القانونيين من أجل مساعدة المواطنين ممن يرى اهمالا بأي مستشفى ويريد رفع قضية على طبيب أو مدير المستشفى أو وكيل الوزارة أو الوزير بدون أي مصاريف.
غرف المعاقين
من جانبه بين الناشط في حقوق المعاقين جمال المشعل ان هناك قرارا بضرورة توفير غرفة خاصة للمعاق في المستشفيات ولكن القرار حبر على ورق لأنه لم يطبق على أرض الواقع، مشيرا الى ان المعاق في الكويت يعاني الكثير عندما يذهب الى المستشفيات لأنها غير مهيأة لاستقباله بالاضافة الى عدم وجود علاج للمعاقين وأطباء خاصين بالاعاقات.