تحت رعاية وحضور مدير مستشفى أبن سينا الدكتور / محمد عويضه العجمي أقامت جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية يوماً توعوياً مفتوحاً لرواد مجمع الأفنيوز حول مرض التصلب العصبي ( MS ) وذلك في مساء يوم السبت الموافق 15 مارس 2014م والذي أمتد حتى الساعة الثامنة مساءاً.
وتمثل برنامج اليوم المفتوح بتوزيع الكتيبات والبروشورات التي تبين تفصيلياً طبيعة أعراض المرض ونوعية العلاجات المتوافرة إضافة إلى الطرق المثلى بكيفية التعايش معه .
بجانب مشاركت مجموعة من أطباء الأعصاب حيث تفضلوا بالأجابة على أسئلة وأستفسارات المهتمين من رواد المجمع وبمشاركة من متطوعين جمعية الهلال الأحمر الكويتي والقيام بمهمة التعاون وتقديم المساعدة مع أعضاء جمعية التصلب العصبي بتوزيع الكتيبات.
وفي تصريح لرئيس جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية أ . منى المصيريعي بأن جمعية التصلب العصبي تقيم هذا اليوم التوعوي خلال شهر مارس من كل عام حيث لوحظ سرعة إنتشار المرض في الفترة الأخيرة ولهذا فقد بدأنا نواكب تطور زيادة المرض بالتوعية.
وحيث كنا نقيم العديد من الأنشطة من وقت لأخر لكن مع الزيادة الكبيرة لأنتشار المرض حرصنا على الأهتمام المباشر بإقامة الأنشطة والبرامج التوعوية بأستمرار ودون توقف سواء داخل المستشفيات أو المجمعات التجارية وغيرها بتوزيع الكتيبات على المرتادين الأماكن والتأكيد على أهمية التدخل المبكر لعوامل الخطورة قبل تمكن المرض من المصابين به.
وبختام كلمتها تقدمت المصيريعي بالشكر والتقدير لإدراة مجمع الأفنيوز ولوزارة الصحة ولطاقم الأطباء المساهمين في اليوم التوعوي المفتوح والشكر موصول أيضا لجمعية الهلال الأحمر الكويتي الذي يستضيف جمعية مرضى التصلب العصبي بمقر مؤقت منذ عام 2005م وحتى إشهارها رسمياً عام 2010م ،كذلك قدمت الشكر لمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الكويتي ولجميع شركات الأدوية التي ساهمت بإنجاح ودعم فعالية اليوم التوعوي.
وأكد أستشاري أمراض الجهاز العصبي والتصلب المتعدد ورئيس اللجنة الطبية في جمعية مرضى التصلب العصبي الكويتية الدكتور / رائد الروغاني أن علاج مرض التصلب العصبي بالبلاد شهد طفرة طبية كبيرة فوزارة الصحة تواكب أحدث ماتوصلت إلية التطورات العلاجية المعتمدة علمياً وطبياً من قبل منظمة الصحة العالمية، مؤكداً الروغاني أن العلاجات المتوفرة حالياً فعاله جداً وتحد من نسبة الأنتكاسات وخلال الأيام القليلة القادمة ستقوم وزارة الصحة مشكورة بصرف دواء ” أوباجيو ” الجديد وهو يحتوي على حبه تؤخذ مرة واحدة باليوم وهو ثاني علاج يؤخذ عبر الفم بعد دواء ” جيلينيا ” موضحاً بأن المرض أخذ في الأزدياد في الفترة الماضية ،لافتاً بالإنجاز تمثل تفعيل السجل الوطني لأعداد مرضى التصلب العصبي في الكويت وبتضافر جهود أقسام الأعصاب في مستشفيات وزارة الصحة وجمعية مرضي التصلب العصبي بعمل إحصائية دقيقة لعدد المرضى الفعلي حيث أثبتت الإحصائية وجود 1400 مصاب في دولة الكويت بواقع تسجيل 85 حالة سنوياً مما يجعل الكويت تعد من المناطق مرتفعة الخطورة عالمياً حسب الإحصائية العالمية مقارنة بعدد السكان.
من جانبه قال نائب رئيس جمعية التصلب العصبي الكويتية أ . يوسف الكندري أن مرضى التصلب العصبي على درجة جيدة من الوعي ورغم ذلك لابد من أن تصل رسالتنا التوعوية إلى الأهل والمجتمع بشكل عام ليتعرفوا على طبيعة المرض وكيفية التعامل والتعايش معه بشكل طبيعي ومن هذا المنطلق فقد قمنا بإقامة فعالية اليوم التوعوي المفتوح بمجمع الأفنيوز لتوضيح المعلومات الصحيحة لجميع أفراد المجتمع .
وتقدم الكندري بالشكر لإدارة مجمع الأفنيوز على تعاونهم الطيب والموافقة على إقامة فعالية اليوم التوعوي للعام الثاني على التوالي مثمناً لهم هذا الموقف الداعم لنشر ثقافة التوعية، كما قدم شكره وأشادته لمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الكويتي الذين كانوا سباقين دائماً في تقديم يد المساعدة سواء في توفير مقر مؤقت أو تعاونهم معنا في الحملات التوعوية وشكره وتقديره للشركات الراعية للفعالية التوعويه وهم :شركة جن فارما- شركة باير الشرق الأوسط – شركة نوفارتس.
كاشفاً عن عزم الجمعية على إقامة العديد من الفعاليات خلال العام الحالي وأن الجمعية بصدد تحضير مؤتمر توعوي خليجي غير مسبوق لمرضى التصلب العصبي في دول الخليج خلال الأشهر القادمة لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وأعرب الدكتور / سهيل الشمري رئيس قسم الأعصاب في مستشفى مبارك على هامش زيارته لبوث جمعية التصلب العصبي عن سعادته بوجوده في اليوم التوعوي لمرضي ( MS ) والتي تقيمة جمعية التصلب العصبي المتعدد فهو جهد عظيم يشكرون علية ونرجوا تعميمة وأكثر كثافة وشمولية فالتوعية ليستفيد منه جميع المرضى والمهتمين عبر التوعية للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
موضحاً الشمري بأهمية التوعية بأعراضة وعلاجة وهناك أمل كبير ينعكس بدوره على أشياء كثيرة جداً أهمها أن يكون التشخيص مبكر بمراجعة الطبيب عند الأحساس والشعور بأي عارض مفاجئ ولكن مع الأسف هناك الكثير من الناس لديها أعتقاد بعدم وجود علاج لهذا المرض وذلك غير صحيح نهائياً
فالعلاج يتطور كل يوم وعلى مدار السنوات العشر الماضية تطورت العلاجات بشكل شديد جداً نتيجة تطور الأبحاث خصوصاً في الدول الغربية وأمريكا ودخول أدوية جديدة ذات فاعليه ممتازة لم تكن موجودة في السابق من ضمنها أدوية عن طريق الفم والموجود منها حالياً 3 أنواع.
مضيفاً الشمري بأن المجتمع المدني يدعم جمعية التصلب ولابد من تسليط الضوء على طبيعة المرض وتأثيرة السلبي على الإقتصاد القومي فهو يصيب الفئة العمرية الشبابية مابين 20 و 40 سنة وأحياناً يصيب من هم أقل وأصغر سناً ،ومساندة الجمعية مادياً ومعنوياً.
وأوضح الشمري أن المرض يضرب بالعصب بشكل مباشر وبالتالي يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي لذا يجب الأسراع في تلقي العلاج مبكراً وهي من النقاط المهمة التي يجب أن يتعرف عليها الجمهور ليكون قادراً على نصيحة أقاربة أو جيرانة بزيارة طبيب أعصاب ،مشيراً بضرورة النظر بإيجابية وليس كالسابق مما يؤدي إلى الحتمية الطبية وهي العجز الكلي مع وجود أدوية فعاله جداً خضعت للدراسات والمشهد الطبي لمرض ( MS ) أن نسبة الإعاقات أقل. وأكمل الشمري حديثة إلى حرصنا بالمحافظة على الوظائف تستمر أكثر وبدأنا “بالكورتيزون” الذي يعالج الأنتكاسة فقط والتي هي عبارة عن هجمات بمعني أن الأنسان يعيش فترة طبيعية وفجأة يصاب في أضطراب وظيفي ومثال عدم القدرة على المشي وفقدان التوازن وفقد البصر عبر حقنة في الوريد.
موضاً الشمري أكثر العلاجات الحديثه تمنع الأنتكاسات وفي عام 1993م ظهر “الأنترفيرون” وهي أدوية ذات فاعلية ممتازة والأشكالية فائدتها متواضعة وتقلل من الأنتكاسات إلى ثلاثون بالمئة ، ومن ثم تم أختراع الرنين المغناطيسي الذي هو الأهم في دقت التشخيص ونرى بقع بيضاء التي تعكس الهجوم المناعي فتبقى تحت التحكم ولاتزيد وتفقد نشاطها وهي ماتسمى بالعازل بين المخ والدم ويصبح مخترق الدماغ مما تسبب هجوم كريات الدم البيضاء على الدماغ مسببة الأعراض المذكورة بالفحص الأكلينيكية والسريرية ،فأستخدام الرنين المغناطيسي يعتبر توقيع المرض.
وتطرق د.سهيل عن المشاكل والأعراض الجانبية لأي دواء يتم أستخدامة فلابد من مصارحة طبيب الأعصاب مع المريض وأتباع أفضل الوسائل في أختيار الدواء المناسب للمريض مع توافر الخيارات والأن الطبيب مهمته أعطاء المعلومة الصحيحة بكل جوانبها ويتحدث مع المريض بكل أمانه فمثلاً كبار السن بعض الأدوية تؤثر على القلب وكذلك توجد أدوية لاتناسب المريض النسوي خصوصاً من هم في سن المقبلين على الزواج فالحقن هي الأئمن لهم ونعرف ماهي أعراضها الجانبية على المريض رغم أنها مزعجة ومؤذية أثبتت أمانها وسلامتها طوال السنوات 25 الماضية.
كما أن المرض يعتبر أضطراب في الجهاز المناعي وهذه الأمراض أذيته المناعة غريبة النشأة وغير محصورة بالجهاز العصبي وتصيب باقي الجسم مثل (الأمراض الروماتيزمية والذئبة الحمراء ومرض الروماتوييد) لكن مرض ( MS ) كان موجود عبر التاريخ ومن التراث الطبي يسبق حتى القرن الثامن عشر وأصاب بشخصيات سياسية وكان لها دور في الحكم في الدول الأوروبية كانوا يعانون من أعراض المرض في المفهوم الحالي وتم تصنيفة بواسطة الدكتور شاركود في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر موضحاً أن بدايات المرض في الكويت بدأت في الستينيات لظهور معايير في التشخيص وتوالت الأبحاث في الثمانينيات والتسعينيات مع الفهم الأفضل لنظام المناعة والعلاقة بين البيئة والجينات وليس بالضرورة يكون وراثي فالتوائم المتطابقة لديهم نفس الجين فعندما يمرض أحدهما فأصابة الآخر بنسبة ثلاثون بالمئة بالمرض وسبعون في المئة من العوامل البيئية ومثيرة للأهتمام وبأذن الله خلال شهر يونيو القادم مشروع دام 6 سنوات دراسة لدور فيتامين D في نشوء المرض وقد يكون نوع من الفيروسات دور وكذلك التدخين والسمنة من عوامل الخطورة للأصابة بالمرض .
بدأنا نلاحظه مابعد الحرب الصدامية على الكويت وأنا أتحدث عن مجمع الخميسيه وهو مستودع أسلحة بيولوجية كانت لدي النظام الغاشم في جنوب العراق وتم قصفه أيام حرب تحرير الكويت ،أيضاً اليورانيوم ليس دليل على صحة هذا الكلام ،مشيراً عن توفر جهاز رنين مغناطيسي لكن لم يستطعون تشغيلة، وفي عام 1995م توفر هذا الجهاز فقط في المستشفى العسكري وبعدها وفرته وزارة الصحة لجميع المستشفيات الحكومية موضحاً أن المرض كان نادر الأنتشار في اليابان لكنه بدأ ينتشر والقاسم المشترك يرجع إلى أسلوب ونمط الحياة وطبيعة المواد الغذائية والنظام الغذائي بيننا وبينهم فعلاً نحتاج إلى التوعية عبر وسائل الأعلام ومن خلال موقعكم الإلكتروني (جريدة الأمل ) عليكم مسؤولية كبيرة في التوعية المجتمعية وتمنى دكتور .سهيل الشمري لمجلس إدارة الجمعية الأستمرار في الأعمال والحملات التوعوية وممارسة دورهم في المجال الإنساني في مساعدة المرضى وتوفير المعلومة الصحيحة، وأدعو الجمعيات الخيرية وأصحاب الأيادي البيضاء زيادة الدعم المادي للمرضى الغير كويتيين عبر جمعية صندوق إعانة المرضى لأنهم في الحقيقة في مأزق كبير لقلة أمكانياتهم المادية وعدم أستطاعتهم شراء الأدوية باهظة الثمن وحالاتهم الصحيه تتدهور بسرعة عكس المرضى الكويتيين الذين توفر لهم الدولة أفضل وأحدث العلاجات لذلك النظر لهم بعين العطف والإنسانية خصوصاً أن غالبيتهم من الشباب.
وأختتم تصريحه بدوام التوفيق والنجاح لجمعية التصلب العصبي ويشد على أيديهم في تكثيف البرامج التوعوية حول المرض .
وأكمل الدكتور / عمر السيد أختصاصي قسم الأعصاب بمستشفى مبارك في البداية أشكركم على الأستضافة وحقيقة نحتاج دعم الأعلام أن يسير على نمط خدمة المجتمعية مؤكداً على أهمية متابعة الأمراض العصبية خصوصاً المؤدية إلى عجز وإعاقات جسدية ومما ينتج عنه من أفرازات أجتماعية وأقتصادية على المرضى وأسرهم ونحن في يوم التوعية عن المرض أقول للجمهور ككل أن يتعرف على طبيعة أعراض المرض في مراحلة الأولى وأهمية التشخيص المبكر الذي يحتوي ويحد من نشاط الأعراض والأنتكاسات لأنه من الأمراض العصبية والمناعية ويهاجم الجهاز العصبي الذي يحتوي على الدماغ والحبل الشوكي الذي يعمل مثل الكيبل الرئيسي الذي يمد الجسم .
منوهاً السيد أن الأدوية المتوفرة حالياً تحتوي المرض وتقلل من التلف الكلي لأعضاء وأنسجة الجسم بسبب الهجوم المناعي مما يشعر معه المريض بالتنميل وبالأنحاء أو مشاكل في الحركة والتوازن وأزدواجية في الأبصار والرؤية، بالإضافة إلى التغير في القدرات الذهنية وضعف الذاكرة والتركيز وغير صحيح أن المرض ليس له علاج.
[CENTER]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e3c86691.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e3c86ad9.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e5924e46.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e592529e.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e724c813.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e724cc0e.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e92b1214.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/053269e92b1610.jpg[/IMG][/CENTER]