حقق سباق بنك الكويت الوطني للمشي في نسخته العشرين امس الاول نجاحا لافتا بعد أن حشد آلاف المشاركين من حضور ومتسابقين وذلك في تأكيد على أهميته كأضخم حدث رياضي محلي على مدى عقدين من الزمن.
وقد قام المشاركون باجتياز شارع الخليج سيرا على الأقدام متحدين تقلبات الأحوال الجوية، رافعين شعار «الصحة مع كل خطوة» دعما لرسالة الصحة والرياضة التي يحملها البنك الوطني كأحد أهم مبادراته في إطار المسؤولية الاجتماعية.
وأقيمت هذه التظاهرة الرياضية الوطنية بمشاركة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر والرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار صلاح الفليج وقيادات من البنك، الى جانب العديد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية والإعلامية البارزة.
وفي كلمته، أعرب مدير ادارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني عبدالمحسن الرشيد عن فخر البنك الوطني بمواصلة تحقيق هذا السباق النجاح الذي يصبو إليه على مدى عشرين عاما، لافتا إلى أن السباق تحول إلى تقليد سنوي ننتظره عاما بعد عام، مما يؤكد على أهمية الرسالة التي يحملها البنك الوطني ويستمر في نشرها بدعم جماهيري غير مسبوق في كل مرة.
وأشار الرشيد إلى أن بنك الكويت الوطني كرس نفسه على مدى 61 عاما بأن يكون مؤسسة مصرفية تعمل من أجل الكويت الحبيبة وتفخر بانتمائها الوطني، ليكون بجدارة البنك الذي تعرفونه وتثقون به.
وكان البنك الوطني دوما رائدا وسباقا في مجال المسؤولية الاجتماعية وفي مقدمة المبادرين لها، لأنها مسؤوليتنا أن نعمل من أجل كل ما من شأنه أن يمد شبابنا وأهلنا وأطفالنا بالصحة والحياة.
كما نوه الرشيد بالمشاركة الجماهيرية الضخمة التي تتجدد سنويا، معتبرا أن هذا الحدث ما كان لينجح ويستمر لولا هذه المشاركة والمساهمة والايمان برسالتنا الاجتماعية.
ولفت الرشيد إلى أن هذه المشاركة الجماهيرية تدفع بنك الكويت الوطني إلى التمسك أكثر بنهجه ومسؤولياته الاجتماعية، حيث سيواصل سباق الوطني للمشي في السنوات المقبلة رسالته الهادفة للعمل من أجل مجتمع أفضل.
وأشاد الرشيد بدعم مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات لنجاح هذا المهرجان الرياضي وفي مقدمها وزارتي الصحة والداخلية الى جانب جمعية الهلال الاحمر الكويتية والاتحاد الكويتي لألعاب القوى.
رسالة هادفة
انطلق سباق المشي العشرون بمشاركة الآلاف الذين تنافسوا لأجل إثبات إمكاناتهم وقدرتهم على تحقيق أهدافهم حاملين رسالة السباق لهذا العام «إذا احنا قدرنا… انتم أكيد تقدرون»، يشاركهم شخصيات رياضية اختارها البنك الوطني لتكون قدوة في سباق هذا العام بعد أن خاضت تجارب شخصية اختبرت من خلالها إمكاناتها في تحدي الصعاب واكتشاف إمكاناتها الحقيقية.
ويهدف البنك الوطني من خلال اختياره هذه الشخصيات إلى الاقتداء بتجاربها الناجحة والتشجيع على الرياضة وأهمية التوعية تجاه ضرورة ممارستها كوسيلة مهمة لضمان حياة أفضل وأكثر صحة.
وساهم الحشد الجماهيري المشارك في السباق من متنافسين وحضور على الرغم الطقس الممطر في التأكيد على أن السباق هو أكبر وأهم مهرجان رياضي على مستوى الكويت للعام العشرين على التوالي.
انطلاق السباق
توزع متطوعو بنك الكويت الوطني منذ ساعات الصباح الأولى على ثلاث نقاط استراتيجية مخصصة للسباق على طول شارع الخليج العربي، بين المركز العلمي نقطة انطلاق الرجال والمارينا كرسنت نقطة انطلاق النساء والجزيرة الخضراء استعدادا لإطلاق صفارة البداية.
كما تضمنت الاستعدادات اتخاذ الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة لتأمين سلامة المتسابقين بالتعاون مع المسعفين وفرقة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة، وتوفير الأدوات اللازمة تحسبا لحالات الطوارئ.
الأطفال تسابقوا
انطلق الاطفال في السباق المخصص للأطفال واليافعين من نادي أصدقاء زينة في منطقة الجزيرة الخضراء، وقد شارك أكثر من ألفي طفل وطفلة بين عمر 5-15 سنة الذين حضروا للتنافس وسط أجواء من اللعب والتسلية والمرح تحت إشراف المتطوعين من البنك الوطني.
ومع انتهاء السباق توجهوا الى مسرح الجزيرة الخضراء حيث قدم لهم البنك مجموعة من البرامج المنوعة والمسلية بالإضافة الى مسابقات استعراضية تخللها توزيع جوائز ومفاجآت.
منافسة شبابية
على غرار كل عام، غص شارع الخليج بآلاف المتسابقين في المهرجان الرياضي الأكبر على الاطلاق حيث تنافست فئة الكبار من نساء ورجال من نقاط انطلاق مختلفة انتهت جميعها عند الجزيرة الخضراء.
سارت النساء من المارينا كرسنت في رحلة الـ 6 كلم الى الجزيرة الخضراء.
وبدورهم، قطع الرجال مسافة 8 كلم من المركز العلمي نحو نقطة النهاية الموحدة.
وكان في انتظار المتسابقين في الجزيرة الخضراء الحشود المواكبة للحفل، واستقبلتهم بالتصفيق والتشجيع وقادتهم الى مقر الحفل الذي اعده البنك بمناسبة اختتام السباق، وتخلل الختام برنامجا حافلا بالمفاجآت والفعاليات الترفيهية والمسابقات المجزية لكل من المتسابقين والجمهور.
120 بطلاً وعشرات الفائزين
توج البنك الوطني في ختام السباق 120 فائزا الأوائل من الفئات الاثنتي عشر المشاركة في سباق المشي.
حيث تم تقسيم المشاركين المتسابقين الى 12 فئة بين إناث وذكور بحسب فئاتهم العمرية.
وفي ختام السباق تم تكريم أول عشر فائزين من كل فئة ومكافأتهم.
وتخلل السباق العديد من الأنشطة والفعاليات، وشهد الحفل الختامي لهذا العام توزيع جوائز قيمة ومفاجآت متنوعة وإجراء مسابقات إلى جانب الإعلان عن الفائزين في السحب على ثلاث سيارات سيتروين من مجموعة البابطين، والفائزين العشرة في حملة البنك الوطني لكأس العالم 2014 وهم أول مجموعة من الفائزين برحلات لشخصين مدفوعة التكاليف بالكامل لحضور مباريات كأس العالم في البرازيل.
الوطني يكرّم ذوي الاحتياجات الخاصة
كرم البنك الوطني الفائزين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شاركوا في السباق، وتجدر الإشارة إلى أن البنك الوطني يحرص سنويا على مشاركة الاحتياجات الخاصة في السباق إيمانا من البنك الوطني بأهمية تحقيق الدمج المتكامل لهذه الفئة المهمة وتعزيز دورها البناء في المجتمع.
أكبر متسابق
قام بنك الكويت الوطني بتكريم أكبر متسابق ومتسابقة ضمن الفائزين، وذلك تشجيعا لرسالة السباق الرياضية والصحية التي يقودها سنويا.
وقد حافظ المتسابق الأكبر سنا على مركزه في سباق الوطني العشرين بعد أن جدد مشاركته هذا العام حاجزا موقعه ضمن أهم المتنافسين.
الوطني يقدر..
دعت رسالة سباق الوطني هذا العام إلى التحدي، حيث حملت عنوان «اذا احنا قدرنا… انتم أكيد تقدرون»، فكان أول اختبار للتحدي في هذا السباق الجو الممطر والعاصف والذي لم يمنع الآلاف من التنافس والالتزام بالسباق للوصول إلى خط النهاية.
جهود لافتة للجهات المشاركة
ساهمت كل من وزارتي الداخلية والصحة والطوارئ الطبية في وزارة الصحة إلى جانب جمعية الهلال الأحمر الكويتية في سباق الوطني للمشي خاصة في ظل الطقس المتقلب أول من أمس، حيث قدمت الدعم الإنساني واللوجستي للمشاركين كما عملت على تأمين معايير الأمانة والسلامة العامة.
وأشاد البنك الوطني بجهود جميع هذه الجهات ودورها الداعم للسباق على مدى السنوات الماضية.
وقد قامت وزارة الداخلية بنشر دوريات في المنطقة الممتدة من المركز العلمي إلى الجزيرة الخضراء مرورا بالمارينا لتأمين سير السباق بشكل طبيعي.
وبدورهم، تواجد المسعفون من جمعية الهلال الأحمر وفرقة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة في محيط السباق بجهوزية تامة تحسبا لحالات الطوارئ.
الاتحاد الكويتي لألعاب القوى
على غرار كل عام قدم الاتحاد الكويتي لألعاب القوى دعمه لسباق الوطني للمشي، وشارك هذا العام أكثر من مئة حكم من الاتحاد، وتوزعوا على امتداد السباق من المركز العلمي مرورا بالمارينا كرسنت وصولا إلى الجزيرة الخضراء. وقد تم توفير مركبات لهم موزعة في أماكن مختلفة على شارع الخليج لمساعدتهم على متابعة مجريات السباق واتخاذ قراراتهم بشفافية.
مشاركة عربية
شارك في سباق الوطني للمشي ضيوف زائرين من الدول المجاورة، وذلك في خطوة تتكرر كل سنة في هذا السباق الذي نجح في استقطاب جميع شرائح المجتمع من نساء ورجال وشباب وأطفال، وامتدت شعبيته إلى خارج الكويت، حيث شهد سباق هذا العام عددا كبيرا من المشاركين من الدول العربية المجاورة الذين حضروا لمواكبة السباق وتشجيع المتسابقين والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية المميزة.
السباق على صفحات يوتيوب وتويتر وإنستغرام
تابع الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للبنك الوطني على انستغرام وتويتر@NBKPage وفيسبوكNBK official page ويوتيوب NBK Media وقائع الحفل النهائي للسباق وتفاعلوا مع تفاصيل الأحداث، وقام فريق البنك الوطني بتغطية شاملة منذ انطلاقة السباق وصولا إلى الختام وحفل توزيع الجوائز.
أجواء مسلية
أضافت مشاركة فرقة بلال الشامي جوا خاصا خلال الحفل الختامي لسباق المشي، لاسيما من جانب اليافعين والشباب الذين تفاعلوا معها وشاركوا في الغناء، وقدمت الفرقة العديد من الأغاني والألحان الشعبية.
كما تخلل الحفل الختامي العديد من البرامج والمسابقات التفاعلية وتوزيع الجوائز القيمة في جو من المرح والحماس.
3 فائزين بسيارات ستروين 2014
فاز محمود عوض علي ومزمل بشير وأحمد علوم محمد بسيارات ستروين C-Elysee الجديدة وذلك خلال السحب على الجائزة الكبرى في سباق الوطني للمشي العشرين خلال الحفل الختامي والذي تم تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة.
وفاز المشاركون الثلاثة من بين الآلاف ممن قاموا بوضع كوبون الاشتراك في صندوق السحب المخصص عند قيامهم بالتسجيل في السباق.
وتسلم الفائزون مفاتيح السيارات من الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة خالد البحر ومدير العمليات في مجموعة البابطين محمد شلبي، وذلك وسط أجواء احتفالية وحماسية واكبت اختتام فعاليات سباق المشي العشرين.
وإلى جانب ذلك، قدم البنك الوطني عددا كبيرا من الجوائز والمفاجآت وذلك دعما للتجاوب الجماهيري مع رسالة البنك الاجتماعية التي تلاقي سنويا اقبالا من جميع الفئات وتحديدا الشباب