تأسست في 20 اكتوبر 2009
قدم النائب د. محمد الحويلة اقتراحا برغبة في إنشاء مستشفى خاصة لذوي الإعاقة، فيما يلي نصه:
السيد / رئيس مجلس الأمة المحترم ،،
تحية طيبة وبعد ،،،
إن رعاية المعاقين تشكل إحدى أولويات الدولة التي ينبثق من مشروعيتها حق ذوي الاحتياجات الخاصة في فرص متكافئة مع غيرهم في جميع مجالات الحياة بما يحقق لهم إحترام الذات والاعتماد على النفس والعيش بكرامة وحرية، وأكثر من ذلك فإن مستوى العناية والرعاية بالمعاق يشكل أحد أهم المقاييس العالمية التي تقاس بموجبها حضارات الأمم ومستويات تطورها، وتشكل الإعاقة بشكل عام والإعاقة الذهنية والحركية بشكل خاص وكذلك مرضى متلازمة الداون عبئًا ثقيلاً على المريض وأسرته، حيث يحتاج المصاب بها أهتمامًا ورعاية كنا وأنه من الضروري تهيئة الظروف الملائمة لهذه الفئة التي تجاوز عددهم الـ 40 ألف معاق في دولة الكويت لذلك لابد من نظرة حقيقية لهم لأن لدينا في الكويت نقص كبير في العيادات الصحية المتخصصة في علاج ذوي الإعاقات الذهنية والحركية، خاصة ممن يعانون من التوحد والشلل الدماغي بالإضافة إلى عدم وجود متخصصين يجيدون التعامل مع هذه الفئة من الناحية الطبية، الأمر الذي يدفع أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم خارج البلاد، سواء للتشخيص والعلاج أو للمتابعة أو للدراسة بالنسبة لبعض الحالات القابلة للتعليم من ذوي الإعاقة.
كذلك تفتقر الدولة إلى مستشفيات متخصصة في العناية بمرضى متلازمة الداون، ونظراً للحاجة الماسة لهذا النوع المتخصص من المستشفيات، وحيث أن أغلب أسر مرضى متلازمة الداون من المواطنين أصبحوا يلجأون للمستشفيات الخاصة لمتابعة حالات أبنائهم الصحية، والتي تحتاج لعناية خاصة من أطباء وهيئة تمريضية متدربة ومتخصصة للتعامل مع هذا النوع من الإعاقة.
لذا فأنني أتقدم بالإقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر.
( نص الإقتراح )
إنشاء مستشفى خاص لذوي الإعاقة الذهنية وآخر لذوي الإعاقة الحركية وكذلك مستشفى متخصص في علاج مرضى متلازمة الداون، وتكون هذه المستشفيات مصممه وفق أعلى المعايير العالمية في هذا المجال وتزود بأحدث الأجهزة والتقنيات العلاجية والتدريبية والتأهيلية ومدعمة بالخبراء والمختصين من ذوي الكفاءة العالية بالتعامل مع كافة أنواع الأعاقة وأن تقوم وزارة الصحة بتأهيل الكوادر الطبية من جميع التخصصات لخدمة وتشغيل هذه المستشفيات.
مع خالص التحية ،،،،
مقدم الإقتراح9
د. محمد هادي الحويلة
