قال رئيس وحدة جراحة العمود الفقري، رئيس كلية جراحة العظام رئيس قسم حوادث العظام في مستشفى الرازي الدكتور عبدالرزاق العبيد، ان «قسم جراحة العمود الفقري في المستشفى نال الاعتراف الدولي كمركز لتدريب جراحي العمود الفقري من منظمة AOSPINE»، مشيرا الى ان قسم الحوادث استقبل في العام الماضي اكثر من 139 ألف حالة، مبينا أن القسم سيتم التوسع فيه خلال الفترة القادمة، وذلك عقب انتقال قسم العيادات الخارجية.
واضاف الدكتور عبدالرزاق العبيد ان «أبرز المشاكل في مستشفى الرازي هي ضيق المساحة مقابل الازدياد في أعداد الحالات المرضية»، لافتا الى سعي الادارة لتطبيق نظام أولوية العلاج للحالات الحرجة، واستخدام نظام الملاحة بالكمبيوتر في عمليات العمود الفقري، والميكروسكوب لحالات الرقبة والدسك.
واشار الدكتور العبيد، الى أن «الكويت من أكثر الدول اصابات في حوادث الطرق، وخصوصا لفئة الشباب»، مبينا أن «الحالات التي تطلب علاجها جراحيا نتيجة تلك الحوادث بلغت 1205 حالات في العام 2013».
واوضح أن «كسور مفصل الحوض والعمود الفقري هي الأكثر شيوعا لدى كبار السن نتيجة هشاشة العظام، وان هناك تطورا حدث في جراحات تثبيت العمود الفقري عند كبار السن عن طريق المناظير والحقن الاسمنتية»، ناصحا صاحبات «الكعب العالي» بعدم ارتدائه لكي لايتعرضن للاصابة بالانحناء في أصبع القدم الكبير. ولفت الى ان اصابات الرقبة هي من المشاكل الصحية الحديثة الناتجة عن استخدام الكمبيوتر والأجهزة الذكية، وأن الشد في عضلات أسفل الظهر يؤدي الى الدسك اذا تم اهماله، وأن «الجنف» يصيب البنات في سن المراهقة ويتم علاجه بشكل دوري باستخدام براغي التايتنيوم، مشيرا الى أن علاج خشونة الركبة يكون عبر إبر الزيت أو الكرتيزون… أو الاستبدال بمفصل صناعي… وفي ما يلي تفاصيل اللقاء.
• ماذا عن الحوادث والاصابات التي تصل الى مستشفى الرازي؟
– تعد الكويت من أكثر الدول اصابات في حوادث الطرق بالنسبة للتعداد السكاني، وهي حوادث تشمل كل الفئات العمرية، لكن على وجه الخصوص فئة الشباب، حيث يعد الشباب هم الاكثرية الذين يتعرضون لمشاكل نتيجة لحوادث الطرق.
وقد بلغت الحالات التي يتطلب علاجها التدخل الجراحي في قسم الحوادث حوالي 1205 حالة في العام 2013.
• وما الأسباب؟
– تعود الأسباب الى عدم الالتزام بالقوانين المرورية، وحوادث البقي والبانشي والدراجات الهوائية في مواسم عطل الربيع، وتكون نتائجها اصابات واعاقات قد تكون دائمة، أو يتطلب علاجها التدخل الجراحي، ونحذر الشباب منها وقد قمنا في السنوات الأخيرة باجراء عمليات توعوية كثيرة من ضمنها أسبوع المرور الخليجي، وهي بمشاركة واسعة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يقومون بزيارة لمستشفى الرازي، ويتم مناقشة حجم المشكلة وطرق علاجها.
• ما أنواع الجراحات التي تجري في مستشفى الرازي؟
– «الرازي» يعد من المستشفيات القليلة التي تتوفر بها جميع التخصصات في جراحة العظام تحت سقف واحد، ومنها على سبيل المثال جراحة عظام الأطفال واصابات العمود الفقري أو الكسور بشكل عام.
وتم تحديث غرف العمليات بمعدات تواكب التطورات الحديثة في مجال جراحات العظام والعمود الفقري، ومنها استخدام نظام الملاحة في الكمبيوتر في عمليات جراحة العمود الفقري، واستخدام الميكروسكوب لحالات الرقبة والدسك.
• مؤخرا تم الاعلان عن برنامج أمراض العظام لدى كبار السن… ماذا عن هذا البرنامج؟
– هو يعد أحد برامج وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، ويشرف عليه شخصيا، وهو عبارة عن حملة توعوية للوقاية من الأمراض التي تصيب كبار السن، ومن أهمها هشاشة العظام، حيث تعد هذه المشكلة من الممكن علاجها وتفاديها بطرق علاجية ودوائية، وتجنب هذه الفئة التدخل الجراحي.
وتم انشاء جمعية لهشاشة العظام يشارك فيها الدكتور عبدالناصر العثمان، والدكتورة نادية العلي، وأطباء آخرون مختصون في هذا المجال، وستنطلق فعالية هذا البرنامج وهي عبارة عن محاضرات توعوية للأطباء، وستكون مفتوحة للجمهور، وسيكون هناك اجتماع دوري لأعضاء الجمعية لمتابعة آلية الوقاية من هشاشة العظام والنصائح والطرق الحديثة لعلاجها.
• ما الطرق العلاجية الحديثة للكسور التي تنتج عن هشاشة العظام، وما أكثر الكسور شيوعا؟
– أغلب الكسور تكون في مفصل الحوض الذي يتم تثبيته جراحيا أو يتم استبداله بمفصل صناعي، والنوع الآخر هو كسور في العمود الفقري، وقد تم تطوير جراحات تثبيت العمود الفقري عند كبار السن بحيث تتم العمليات بطرق التدخل المحدود عن طريق المناظير أو عن طريق التثبيت بواسطة التدخل المحدود، بحيث يتطلب على المريض أخذ كمية أقل من البنج، ويتماثل للشفاء بشكل اسرع، كمثال الحقن الاسمنتية وتعتبر الكويت سباقه بها في منطقة الشرق الأوسط وأول من دشن هذه التقنية في خدماتها الصحية.
• وما الاصابات التي تتعرض لها منطقة الرقبة وطرق علاجها؟
– اصابات الرقبة تعتبر من المشاكل الصحية الحديثة، فهي تتزامن مع استخدام الكمبيوتر بشكل كثير، والأجهزة الذكية الحديثة، ولاحظنا أن هذه المشاكل تصيب أيضا صغار السن، وسجلنا حالات كثيرة مصابة بمشاكل بالرقبة بسبب الاستخدام السيئ والطويل للألعاب الالكترونية.
وتأتي الاصابات غالبا على شكل شد في عضلات الرقبة تؤدي الى صداع وآلام في الرقبة وبين الكتفين، وغالبا تكون مزمنة وتعالج دوائيا وعن طريق الحقن وبالعلاج الطبيعي، ولكن دائما ننصح المرضي بالجلوس الصحيح، أما بالنسبة للحالات المتطورة فقد تصل للتعلل في الغضروف ما قد يسبب ضغطا على النخاع الشوكي أو الأعصاب مايتطلب التدخل الجراحي، وتتم عن طريق استبدال الغضروف بغضروف صناعي أو عمل لحيم للفقرتين مع التثبيت بعد ازالة الغضروف، وقد تم تطوير الطرق الجراحية الحديثة لتكون مواكبة للعمليات التي تجرى في المراكز المتطورة عالميا.
• وهل هناك حالات كثيرة تتطلب التدخل الجراحي؟
– الحالات كثيرة جدا، وهناك قائمة انتظار طويلة، وكانت هذه الحالات ترسل للعلاج بالخارج سابقا، لكن تم تجهيز المستشفى وغرف العمليات بمعدات طبية حديثة تغني عن ارسال المرضى للعلاج بالخارج.
وننصح بالوقاية من الاصابة عن طريق تجنب الجلوس في وضعيات خاطئة ولمدة طويلة، وأن يتم التحرك وتغيير الأوضاع بين فترة وأخرى.
• ما المشاكل الصحية لمنطقة أسفل الظهر أو العمود الفقري؟
– تصنف مشاكل العمود الفقري بناء على الفئات العمرية، ففي فئة الأطفال والمراهقة يكون الغالب انحناءات وتشوهات، مثل «الجنف» وهو عبارة عن انحناء في العمود الفقري، ويصيب غالبا البنات في سن المراهقة، وفي بعض الأحوال يحتاج لتدخل جراحي لتقويم العمود الفقري، ونقوم باجراء هذه العمليات بشكل دوري في مستشفى الرازي باستخدام أحدث التقنيات الطبية واستخدام براغي التايتنيوم، وهو يعد معدنا خاصا وخفيفا وغير ضار يتم تثبيته لتقويم العمود الفقري، ويستطيع المريض بعد العملية ممارسة حياته بشكل طبيعي، وتستغرق العملية ما بين 5 الى 6 ساعات تحت بنج كامل، وعادة ما تجرى هذه العمليات في فترة الصيف خلال العطل المدرسية وذلك للمحافظة على التخصيل العلمي كون المرضى أغلبهم طلبة مدارس وجامعات، ويتم حاليا التنسيق مع ادارة الصحة المدرسية لعمل برنامج فحص دوري داخل المدارس لتشخيص هذه الحالات مبكرا.
أما الفئات العمرية للكبار فأغلب المشاكل تكون بسبب العادات اليومية الخاطئة، والتي تسبب الشد في عضلات أسفل الظهر، وتعالج بتغيير نمط الحياة والعلاج الطبيعي، وهي تأتي بسبب قلة الرياضة وزيادة الوزن، وفي حال الاهمال فقد تدخل في المرحلة الثانية وهي أمراض الدسك، والتي قد تنتقل الى الأطراف السفلية من الجسم، وتأتي على شكل ألم وخدران وتعالج في البداية تحفظيا مع العلاج الطبيعي وفي بعض الحالات تحتاج الى ابرة في العمود الفقري أو التدخل الجراحي مثل عمليات الدسك بالميكروسكوب.
وفي حالات كبار السن، يكون هناك مشاكل الخشونة وضيق قناة العصب، وغالبا ما تتطلب اجراء عمليات لتوسعة قناة العصب مع التثبيت، وحاليا بعض الحالات يمكن أن تتم عن طريق تقنيات التدخل المحدود والذي تم تطبيقة في الكويت منذ سنوات بنجاح.
• وما هي مشاكل المفاصل الأكثر شيوعا؟
– من أشهر مشاكل المفاصل خشونة الركبة، وهي بسبب زيادة الوزن وقلة الرياضة وتعالج دوائيا أو باستخدام ابر الزيت أو ابر الكرتيزون، وآخيرا الاستبدال بمفصل صناعي، وتعتبر حاليا من العمليات التقليدية التي تجرى في المستشفى، لكن دائما ننصح بالوقاية وذلك من خلال ممارسة الرياضة، ومن افضل الرياضات للمفاصل والعمود الفقري هي السباحة وعمل التمارين داخل حمام السباحة.
• وما هي عمليات القدم؟
– هناك العديد من العمليات التي تجرى في القدم، منها كسور التي يتم تثبيتها جراحيا، أو التي تعاني من مشاكل الانحناء في اصبع القدم الكبير، ويتم تقويمها جراحيا، وغالبا ماتكون لدى النساء بسبب ارتداء الكعب العالي، ومازالت وحدة القدم يتم تطويرها وذلك عن طريق الاستعانة بجدول الأطباء الزوار للتعامل مع الحالات المعقدة.
• وماذا عن المشاكل التي تصيب الأطراف العلوية مثل اليدين والكتفين… هل لديكم عيادات خاصة لها؟
– توجد في المستشفى وحدتان منفصلتان متخصصتان في أمراض واصابات اليد والكتف، وهناك جدول دوري للأطباء الزوار حيث يطلعون من خلاله على الحالات المرضية والتشخيص، واجراء العمليات الجراحية المعقدة، فضلا عن تدريب الطواقم الطبية المحلية.
• باعتبارك رئيس كلية جراحة العظام… ماذا عن النشاطات العلمية لجراحة العظام في الكويت؟
– هناك الكثير من النشاطات العلمية والأكاديمية لتطوير الطاقم الفني من جراحي العظام في الكويت، وكذلك لتمثيل الكويت في المحافل الدولية.
وتم استحداث برنامج تدريبي لجراحة العظام منذ 4 سنوات، وذلك لتدريب الكوادر الطبية الوطنية، ويستغرق البرنامج 5 سنوات تدريبية في مجالات جراحة العظام، ويحصل الطبيب عقب اتمامها وبعد تجاوزه الاختبارات على درجة الدكتوراه في جراحة العظام من معهد الكويت للاختصاصات الطبية، ويتم حاليا التنسيق مع كلية الجراحين الكندية للاعتراف بالبورد الكويتي، كما يوجد حاليا مايقارب 30 طبيبا تحت التدريب يتم اخضاعهم لبرامج علمية بالتعاون مع مراكز طبية دولية، وتدريب الأطباء ميدانيا في مستشفى الرازي، وفي قسم العظام في المستشفيات الأخرى، وسيتم تخريج أول دفعة في العام 2015 وذلك بناء على خطة تم وضعها باشراف معهد الكويت للاختصاصات الطبية لسد الحاجة من جراحي العظام من الكوادر الوطنية، كما يتم حاليا التنسيق مع مراكز دولية لابتعاثهم للتدريب في دورات تخصصية متطورة.
أما على المستوى الدولي، فقد قمنا بتمثيل الكويت في العديد من المؤتمرات الدولية، وقدمنا الكثير من المحاضرات العلمية وأوراق عمل علمية خلال ورش في العديد من المحافل الدولية.
• وهل لكم مشاركات في منظمات دولية مختصة في جراحات العمود الفقري أو العظام بشكل عام؟
– نعم، حاليا أنا عضو في العديد من الجمعيات العالمية، ومنها المنظمة الدولية لجراحة العمود الفقري AOSPINE، وهي من أكبر المنظمات الدولية المتخصصة في جراحة العمود الفقري ومركزها في سويسرا، وتضم جميع جراحي العمود الفقري في العالم، وقد تم تعييني عضوا في مجلس الادارة ورئيسا لجراحي العمود الفقري في الشرق الأوسط، كذلك أعد أحد أعضاء مجلس الادارة العلمي لمنظمة أميركا الشمالية لجراحة العمود الفقري ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، وأقوم بشكل دوري بالمشاركة بمؤتمرات وورش علمية وتقديم محاضرات كجزء من فريق علمي دولي متخصص في تطوير جراحة العمود الفقري.
• هل تم تسجيل مستشفى الرازي كأحد المراكز الدولية والمعترف فيها دوليا؟
– تم قبل أشهر قليلة الاعتراف بقسم جراحة العمود الفقري في مستشفى الرازي كمركز دولي لتدريب جراحي العمود الفقري، واعتباره مركزا علميا دوليا في مجال جراحات العمود الفقري من منظمة AOSPINE، وهذا يسهم في اعطاء الشهادات العالمية المعترف فيها دوليا للأطباء المشاركين، ويضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، ويعد انجازا كبيرا لنا.
• وما آخر التطورات في ملف تقييم الجودة والاعتراف لمستشفى الرازي؟
– يتم حاليا بالتنسيق مع وزارة الصحة والفرق الكندية اجراء تقييم للخدمات الصحية المقدمة في مستشفى الرازي، وقام الفريق الكندي بعمل زيارات دورية للمستشفى واعطاء الملاحظات التي يجري تطبيقها وفقا لمعايير الجودة الدولية، ومازال المستشفى تحت التقييم، ومن المتوقع الانتهاء منها خلال المستقبل القريب.
• هل تم توقيع اتفاقية مع أحد الفرق العالمية لتعزيز الخدمات الطبية في مستشفى الرازي؟
– تم حديثا توقيع اتفاقية مع احد المراكز الألمانية وذلك لتوفير الطاقم الطبي حسب جدول زمني، ولتوفير جراحين لاتمام عمليات جراحية وتدريب الكوادر المحلية كذلك لتعزيز الأقسام الصحية.
• وما آخر التطورات في مستشفى الرازي؟
– قامت ادارة المستشفى بعمل التوسعة من خلال بناء مبنى جديد وخاص للعيادات الخارجية، ومبنى آخر لأجنحة النساء ماسيساهم في تعزيز الطاقة الاستيعابية للمستشفى، وهناك مشاريع أخرى منها مخطط لانشاء مستشفى الرازي الجديد، وهو ضمن مشاريع وزارة الصحة التي ستقوم بها في المستقبل.
• ما أبرز المشاكل في مستشفى الرازي؟
– أبرزها ظاهرة الازدحام والضغط الشديد، حيث انه المستشفى هو الوحيد المتخصص للعظام، وتعاني عيادات الحوادث من ضيق المساحة مقابل الازدياد في أعداد الحالات المرضية، كما نعاني من الكثير من المراجعين الذي يأتون دون الحصول على تحويل من قبل أطباء مختصين مايتسببون في الازدحام وأخذ فرصة المرضى المستحقين والحالات الحرجة، علما بأننا قمنا بمحاولة تطبيق نظام أولوية العلاج للحالات الحرجة.
• هل كل حالات قطع الرباط الصليبي تحتاج لتدخل جراحي؟
– اذا كان المريض يرغب في ممارسة لعبة كرة القدم فلابد من اجراء العملية، وهي وضع رباط صليبي جديد يأخذ من عضلات الفخذ، أما اذا كان المريض لا يرغب في لعب كرة القدم أو الرياضات المماثلة، فيمكن الاستعاضة بتقوية عضلات الفخذ، والتي تقوم بحماية الركبة وتثبيتها، وذلك عن طريق العلاج الطبيعي والتأهيلي.
• ماذا عن المراجعين لحوادث العظام؟
– يبلغ عدد المراجعين لقسم حوادث العظام 139 ألف مراجع، وذلك حسب احصائية العام 2013، وهي لحالات مختلفة يتم ادخال بعضها للمستشفى لاجراء عمليات جراحية أو للعناية السريرية.
• هل تم تطوير قسم الحوادث؟
– سيتم التوسع في القسم بعد الانتهاء من انشاء المبنى الجديد للعيادات الخارجية، حيث سيتم الاستفادة من المساحة التي كان يشغلها قسم العيادات الخارجية، ويجرى حاليا عمل المخطط لذلك، وهناك كوادر طبية تعمل في قسم الحوادث بخلاف الأطباء المناوبون في الأجنحة وستتم الاستعانة بهم لمتابعة الحالات الحرجة التي تصل لقسم الحوادث.
ويجرى حاليا تطبيق نظام «التراياج» في قسم الحوادث، وهو أن تكون الأولوية للحالات الحرجة، وهذا النظام يتطلب التعاون من قبل المراجعين والمرضى.
ويضم قسم الحوادث عيادتين للفحص، وغرفتين للجبس، وغرفتين لأخذ الابر، و5 أسرة مخصصة للملاح