[B]اعلنت شركة خدمات القطاع النفطي (احدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية) ضم الخدمات الامنية في شركات (البترول الوطنية الكويتية وناقلات النفط الكويتية والكويتية لتزويد الطائرات بالوقود) اليها.
واكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في شركة خدمات القطاع النفطي عادل الشملان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان ضم هذه الخدمات يأتي لتحقيق الاهداف التي انشئت الشركة من اجلها بنقل جميع خدمات القطاع النفطي اليها لتتفرغ الشركات الاخرى لمهامها الاساسية.
وقال الشملان ان ضم هذه الخدمات الامنية شمل ضم العاملين في الشركات الثلاث ليكونوا ضمن كوادر شركة (خدمات القطاع النفطي) معربا عن سعادته بانجازات القطاع النفطي التي تحققت "ونحن نحتفل بمرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير وخمس سنوات على تولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم في البلاد". واوضح ان شركة (خدمات القطاع النفطي) استطاعت منذ انشائها في عام 2005 تحقيق العديد من الانجازات اهمها تطوير الأداء والارتقاء بمستوى العمل وهو ما تكلل بحصولها على شهادة نظام الجودة (الايزو 19001) في يناير 2010.
واضاف ان الشركة واصلت جهودها في تطوير القوى العاملة الوطنية خلال السنة المالية المنصرمة كما عمدت الى الحاق العاملين بالبرامج التدريبية والتخصصية في شتى المجالات لتنمية وتطوير مهاراتهم.
وبين ان عدد العاملين في جميع قطاعات الشركة من الكويتيين بلغ 1651 عاملا مقابل 11 عامل غير كويتي في 2010 لافتا الى حرص الشركة على استقطاب الكفاءات الوطنية.
واكد الشملان ان (خدمات القطاع النفطي) استمرت في تقديم خدمات أمنية متميزة وتزويد مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة بأفراد الأمن من الشباب الكويتي الذين تلقوا تدريبا متخصصا على القيام بأعمال التفتيش والرقابة الأمنية.
وحول تنفيذ المشاريع الأمنية وتحديث المشاريع القائمة اوضح الشملان ان أهم ما تحقق في هذا المجال هو تطبيق استراتيجيات اللجنة الأمنية العليا في اشارة الى ان شركة (خدمات القطاع النفطي) وقعت اتفاقية تقديم خدمات (اس ال ايه) مع كل من شركة البترول الوطنية الكويتية ومؤسسة البترول الكويتية.
وذكر ان الشركة وقعت اتفاقية مماثلة مع شركة صناعة الكيماويات البترولية بشأن ضم خدمات الأمن اليها لتطبيق استراتيجية تحقيق قيادة مركزية لهذه الخدمات وجعلها تحت مظلة واحدة وذلك عن طريق ضم تلك الخدمات من المؤسسة وشركاتها التابعة الى شركة خدمات القطاع النفطي.
وعن المنظومة الأمنية لمنطقة الشعيبة الصناعية ومستودع صبحان المركزي قال الشملان انه بموجب اتفاقية خدمات تشغيل وصيانة المنظومة الأمنية واصلت الشركة تشغيل عدد من المشاريع الأمنية ومنها حماية المحيط الخارجي (من جانبي البر والبحر).
والمح الى ان هذه المنظومة تضم سياجا كهربائيا وكابل ألياف ضوئية وانشاء نظام مراقبة (غرفة تحكم وكاميرات) ونظام اتصالات ثابت ومبنى غرفة القيادة والتحكم والكمبيوتر والاتصالات والمعلومات.
ولفت الى اجراء مسح ميداني لعناصر المنظومة الأمنية بمنطقة الشعيبة الصناعية ومستودع صبحان المركزي بالتنسيق مع لجنة متابعة القرارات الأمنية وذلك لنقل أصول المنظومة من اللجنة الأمنية الى ملكية شركة خدمات القطاع النفطي (المرحلة الأولى من المشاريع الأمنية).
وفيما يتعلق بقوة الحماية الشاطئية اوضح ان نطاق عملها اتسع ليشمل تقديم الدعم لوزارة الداخلية وخفر السواحل خلال فترة وصول سفن الغاز الطبيعي وتفريغ حمولتها في ميناء الأحمدي منذ أغسطس 2009.
وعن قوة الأمن الصناعي للمنشآت الحيوية قال الشملان انه تم لأول مرة في تاريخ القطاع النفطي عقد اتفاق مع وزارة الداخلية بشأن استخدام أفراد قوة الأمن الصناعي للمنشآت الحيوية وقوة الحماية الشاطئية لتعزيز أعمال قوة الأمن التابعة لادارة حماية المنشآت وخفر السواحل.
وحول فرق الكشف عن المتفجرات بين الشملان ان شركة (خدمات القطاع النفطي) قامت بتشكيل فرق خاصة لتوفير الغطاء الأمني اللازم لحماية مرافق مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها باشراف وزارة الداخلية.
وبخصوص الدوريات الأمنية اوضح ان الشركة وبالتنسيق مع لجنة متابعة القرارات الأمنية التابعة لمجلس الوزراء قامت بتزويد شركات القطاع النفطي بعدد (100) مركبة اضافية من مركبات الدوريات الأمنية.
وبالنسبة الى الخدمات المساندة (الاطفاء) قال ان الشركة استمرت في تنفيذ دورها الريادي في تقديم خدمات الاطفاء والوقاية من الحريق لشركات القطاع النفطي مشيرا الى ان رجال الاطفاء التابعين لها اصبحوا عصب مراكز الاطفاء بهذه الشركات.
واضاف ان عدد العاملين بالاطفاء خلال 2010 بلغ 355 موظفا مبينا ان دائرة الخدمات المساندة تواصل الجهود لتوحيد أنشطة الاطفاء في القطاع النفطي تحت ادارة واحدة.
وتطرق الشملان الى الخدمات الاستشارية التي تقدمها شركة (خدمات القطاع النفطي) قائلا انها قامت ممثلة في دائرة الخدمات الاستشارية بالعديد من الانجازات غير المسبوقة ومنها الاتفاق مع شركة نفط الكويت على تمديد عقد اعارة العمالة الفنية المتخصصة من مهندسين وأخصائيين لمدة ثلاث سنوات مقبلة.
وحول انجازات دائرة المشاريع بالشركة ذكر ان منها توقيع عقد مستشار ادارة المشروع وعقد مستشار التصميم الخاص بمركز الاسناد الرئيسي والتشغيل الواقع في منطقة الأحمدي موضحا انه تم اعداد وانجاز التصميم النهائي للمشروع وذلك ليتم بعدها أخذ الموافقات الرسمية المطلوبة ومن ثم طرح المناقصة.
واشار الى اعداد دراسة بخصوص مواقف السيارات في مبنى المجمع النفطي في الشويخ وذلك لوضع الحلول والخيارات المتاحة لحل مشكلة المواقف وتم تقديمها لمؤسسة البترول الكويتية.
وعن دور الشركة نحو المسؤولية الاجتماعية قال الشملان ان (خدمات القطاع النفطي) باشرت في مشروع غرس مليون سدرة بهدف المساهمة في تجميل بيئة الكويت كما أولت فئة[COLOR=#FF0036] ذوي الاحتياجات الخاصة [/COLOR]أهمية كبرى.
يذكر ان شركة (خدمات القطاع النفطي) تأسست في أغسطس 2005 كاحدى الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتتلخص الخدمات التي تقدمها في أعمال البناء واقامة التركيبات والأجهزة وصيانتها وتشغيلها وكافة أعمال الخدمات المتصلة بها وتوفير الخدمات الاجتماعية والصحية للعاملين في القطاع النفطي وأسرهم وتوفير خدمات الأمن والسلامة للأصول التابعة للشركات النفطية.
كما تقوم الشركة بتوفير المتطلبات والخدمات اللازمة لوحدات الاطفاء في الشركات النفطية وتوفير الخدمات اللازمة لاسكان العاملين اضافة الى توفير الخدمات الاستشارية وتوريد العمالة المتخصصة[/B]