0 تعليق
4089 المشاهدات

«النفوس المعاقة» وراء النظرة الخاطئة للتوحديين



طالب المتحدثون في ملتقى الفتيات من ذوي الإعاقات، الذي نظمته جريدة الأمل الإلكترونية مساء أمس الأول، تحت عنوان «لقاء الأمل مع أسر التوحد» بوضع خطة علاجية وتأهيلية وتعليمية لهذه الفئات، مشددين على ان النفوس المعاقة وراء النظرة الخاطئة تجاه أبناء التوحد.

وأقيم الملتقى بحضور الرئيس الفخري لنادي المعاقين الرياضي الشيخة شيخة العبدالله ومشاركة عدد من أولياء أمور أطفال التوحد والمهتمين بهذا الشأن، وأكدوا الدور المحوري الذي تلعبه الأسرة في تعديل سلوك أبنائها من فئة التوحد، مشددين على ضرورة التدخل المبكر لإخراجهم من عالمهم المغلق ودمجهم في البيئة المحيطة.

تجارب

واستعرض افراد أسر التوحد تجاربهم الحية لنقل عصارة خبراتهم ومواقفهم مع أبنائهم من فئة التوحد وكيفية تعايشهم مع الحالة ونجاحهم في تخطي هذه التجربة.

بداية، أكدت منى الأنصاري، ولية أمر توحدي، أهمية دور الأسرة التي وصفتها بالطبيب المعالج في تعديل سلوك أبنائها من اضطراب التوحد، مشيرة إلى أهمية التوعية والتدخل المبكر لانتشال الطفل التوحدي من العالم المغلق ودمجه في عالمنا، وهذا ما حققته مع ابنها التوحدي مشاري، والذي حاز مؤخرا على شهادة «أزدان» الفضية، وهي تعادل الثانوية العامة وبموجبها يستطيع أن يلتحق بأي جامعة في العالم.

تجارب

وأبدت الأنصاري أسفها من نظرة المجتمع المغايرة لهذه الفئة التي تتصرف بلا إدراك او وعي، ناصحة الأمهات بالنظر إلى أبنائهن التوحديين والنأي عن نظرة المجتمع التي تتغير بمفهومهم- على حد قولها- فكلنا نتألم في البداية من اليأس، فعلينا ألا نجعله باباً يغلق علينا بل نحوله أملاً يضيء طريقنا.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0