0 تعليق
432 المشاهدات

«الجمال في عيوننا» قدرات خاصة للفنانات في صناعة الحياة فيتشاركن مع مثيلاتهن من صحيحات البصر



افتتح الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة معرض الفنانات الايرانيات الكفيفات بعنوان «الجمال في اعيننا» يرافقه د.بدر الدويش الامين المساعد لقطاع الفنون وبحضور د.عباس خامة يار المستشار الثقافي في السفارة الايرانية بالكويت، كما حضر المعرض امير سلامي وهو رئيس تحرير صحيفة المكفوفين وهي الصحيفة الاولى والوحيدة في الشرق الاوسط التي تصدر شهريا بطريقة «برايل» للمكفوفين. الحضور الدبلوماسي والثقافي والاعلامي كان حاشدا بالمهتمين بالفنون والثقافة وذلك بقاعة احمد العدواني.

حس مرهف

المعرض مقام بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين والذي يظهر قدرات خاصة للفنانات اللاتي حرمن من نعمة البصر، حيث يتشاركن مع مثيلاتهن من صحيحات البصر في صنع الحياة، وتذوق الجمال من خلال حياكة السجاد ذي التصميمات الفنية المبهرة، وبعض المشغولات الغنية بالابهار التي تعتمد على حس جمالي مرهفا
واللافت للنظر دقة التصميمات ودقة العقد المكونة للسجادة والتي تتطلب احترافية عالية ونلاحظ استخدام مستويات من البروز في بعض مواضع التصميم لاظهار بعض العناصر في السجادة كالأزهار والطيور وغيرها من التفاصيل الدقيقة.

تفاصيل فنية

تنوعت التصميمات بدءا من كتابة الايات القرآنية التي تحيطها الازهار والزخرفة النباتية، كما في اعمال الفنانة معصومة فريدون، أو فهد على فرع شجرة كما في لوحة الفنانة زينب بيري.
اما الاعمال التي تجيدها الفنانة زهراء هماني فهي متعددة فالى جانب حياكة السجاد فهي تقوم بتدريس الفنون والمهارات اليدوية في مدارس المكفوفين.

قدرات

وتتعدى قدراتهن في تحدي الاعاقة في الانبهار العالي في تنفيذ الاعمال اليدوية ومنهن الفنانة انيتا سيروس الحائزة على المرتبة الاولى في بطولة السباحة والشطرنج.

الاحساس باللمس

لا شك ان هناك مهارة تتطلب كثيرا من التدريب، فكيف يتم ذلك؟ كاختيار الالوان وتحديد الخطوط والمسافات، وبسؤالنا للفنانة زينب بيري اعلمتنا على طريقة العمل، فقالت «ان كل شيء معد بطريقة برايل البارزة فمن خلال اللمس يتم معرفة اللون وقراءته وبذلك تستطيع تمييز الالوان باللمس وكذلك التصميم المراد تنفيذه وتعرب عن سعادتها انها تشارك الاصحاء بصريا القدرة على الابداع وممارسة الفنون وانها تسعد بلقاء الجمهور الذي يبدي اعجابه بأعمالها الفنية».

الزبدة
وما طويت النفس هماً على يومين: أمس المنقضي، والغد.
عمر الخيام

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0