تأسست في 20 اكتوبر 2009
طور علماء بريطانيون اختبارا جديدا وسهلا للكشف عن متلازمة داون لدى الجنين أثناء فترة الجمل.
وتعرف متلازمة داون باسم العتة المغولى، وهى أحد الأمراض الوراثية التى يولد فيها الطفل بتأخر فى القدرات العقلية، بالإضافة للشكل المميز للطفل وبعض العيوب الخلقية الأخرى كمشاكل القلب.
حسبما ذكرت تليجراف البريطانية على لسان بروفيسور بيتر سوتهيل أستاذ الطب الجنينى فى مستشفيات بريستول وقائد الدراسة، فإن هذا الابتكار تطور رهيب فى مجال صحة المرأة والطفل ورعاية الحمل وتم انتظاره لعقود.
يشير الخبراء إلى أن الفحص الجديد تبلغ دقته 99% ويتميز بسهولته التامة ولن تحتاج بعده الأم لإجراء أية فحوص أخرى تعرض حملها للخطر.
تشخيص متلازمة داون فى الجنين حاليا، يتم عن طريق اختبار دم للأم وإجراء أشعة موجات فوق صوتية على الجنين، وبعدها إجراء اختبارات أكثر صعوبة للتشخيص الفعلى للحالة، مثل عينات سائل الجنين، أو عينات المشيمة، كلها تحمل خطر الإجهاض للأم بنسبة 1% تقريبا، بالإضافة إلى ذلك فإن 15% من حالات متلازمة داون لا يتم تشخيصها رغم إجراء الفحوصات اللازمة.
يقوم الاختبار الجديد على فحص المادة الوراثية للجنين عن طريق دم الأم دون أية احتمالات للإجهاض، مما يعنى أنه يفتح الباب أمام اختبارات اكتشاف الأمراض الوراثية الأخرى أيضا فى المستقبل.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة يتم حاليا تجريب الاختبار الجديد، وسيتم إعلان استخدامه لجميع النساء من قبل المؤسسة الوطنية للصحة فى العام المقبل.
