لغ عدد الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين في الجامعات الكويتية الحكومية والخاصة 3412 طالبًا وطالبة يدرسون البكالوريوس والماجستير في تخصصات العلوم الطبيّة، والهندسية، والإدارية، والإنسانية، منهم 1389 طالبًا و2023 طالبة، يحضون جميعًا بمتابعة مستمرة من وزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية الثقافية بدولة الكويت.
أوضح ذلك، الملحق الثقافي في دولة الكويت عبدالمحسن الشبانة، الذي بين أن الطلاب يدرسون في الجامعات الموصى بها في دولة الكويت وهي : جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالإضافة إلى الجامعات الخاصة التي تضم: جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية، والكلية الأسترالية.
وأفاد في أن الدارسين السعوديين في دولة الكويت هم من المقيمين مع أسرهم في الكويت وينقسمون إلى قسمين، القسم الأول: 371 طالبًا وطالبة منضمين لبرنامج الإلحاق الدراسي، يتضمنهم 117 طالبًا وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، والقسم الثاني 3041 طالبًا وطالبة ممن هم على نظام المكافآت الشهرية التي تصرف لطلاب الجامعات السعودية.
وأكد أن الملحقية الثقافية في الكويت تعمل على مدار الساعة من أجل خدمة هؤلاء الطلاب، والإشراف على مسيرتهم العلمية، والاجتماعية، والمالية، من خلال أكثر من 20 موظفًا وموظفة سعوديين يشرفون على الطلاب والطالبات كل على حدة، ويتواصلون معهم عن طريق البريد الإلكتروني، والهاتف المحمول، أو الحضور إلى مقر الجامعة لتذليل أي صعوبات قد تعتريهم.
وقال الشبانة : إن الملحقية الثقافية تم إنشاؤها قبل أكثر من 40 عامًا بهدف مساعدة الطلبة السعوديين الدارسين في الكويت والطلبة الكويتيين الدارسين في المملكة، وتعمل حاليًا على تصديق ما يقارب 400 شهادة دراسية يوميًا يتضاعف عددها في نهاية كل عام دراسي، علاوة على إيجاد التواصل بين الجامعات السعودية والكويتية لإتمام عملية تبادل الخبرات والزيارات العلمية، وعقد الاتفاقيات الأكاديمية.
وأشار إلى أن الملحقية تحرص على مد جسور التواصل بين الطلاب الدارسين في الكويت وأسرهم في مختلف المناسبات مثل: شهر رمضان، والأعياد، واليوم الوطني، إضافة إلى مشاركتهم في مناسباتهم الطلابية بالجامعات، وتنظيم حفل تخريج سنوي للخريجيين والخريجات، وتكريم المتميزين منهم بمكافآت مالية.
ودعا الملحق الثقافي في دولة الكويت الطلاب والطالبات إلى استثمار أوقاتهم في التحصيل العلمي، والحرص على تمثيل وطنهم بين إخوانهم في الكويت أحسن تمثيل، ليعودا بإذن الله إلى المملكة ويشاركوا إخوانهم الذين سبقوهم في إتمام عملية البناء والتنمية التي يدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – .
وعبر في ختام تصريحه عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني – أيدهم الله – على دعمهم غير المحدود للمبتعثين السعوديين في الخارج، مقدما شكره لوزير التعليم العالي، و نائبه، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، على ما يولونه من رعاية واهتمام بالدارسين في الجامعات الكويتية.