يختلف الناس فى نظرتهم للمعاق، فنجد بعضهم يشعر بالخوف، والاشمئزاز والرغبة فى الابتعاد عن الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة وعدم التعامل معه، هكذا بدأت الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج النفسى والسلوكى للأطفال والمراهقين بمستشفى المعمور للطب النفسى، حوارها حول كيفية التعامل مع الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، مضيفة أن هذا يؤدى إلى شعور أهل المعاق بالحرج والانزعاج من طفلهم المعاق وقد يرفضون الظهور به أو الخروج معه وإظهاره للمجتمع الخارجى خوفا من سخر منه الناس أو يضحكون عليه.
وأكدت مى أن الأطفال المعاقين لهم نفس احتياجات الأطفال الآخرين حيث إنهم يحتاجون إلى الحب والتقبل وفرص للتعبير عن أنفسهم، وأنهم يتفهمون الآخرون ويقبلوهم، كما يحتاجون أيضاً إلى التعليم وتحمل المسئولية .
وأضافت مى، تؤثر المواقف السلبية أو الخاطئة على نفسية الطفل المعاق، كما يؤثر كيفية معاملتنا للمعوقين وتسبب الكثير من المعاناة غير الضرورية، مشيرة إلى أننا نستطيع أن نساعد المعوقين من خلال منع التمييز ضدهم سواء فى المدارس، أو داخل الأسرة، أو بين المجتمع الخارجى النادى أو الشارع، التأكد من أنهم غير معزولين أو مهملين، تعزيز تقديرهم لنفسهم و تثمين قدراتهم المختلفة، توفير الفرص لهم للتعبير عن أنفسهم .
وتابعت مى، هناك برامج لرعاية المعوقين منها البرامج الوقائية ويقصد بهذه البرامج مجموعة من البرامج التى تهدف إلى وقاية الإنسان من الإصابة بالعاهة أو المرض والحد من نسبة المعاقين والمرض.