0 تعليق
1200 المشاهدات

استاد هزاع بن زايد.. تحفة معمارية



الرياضة الكويتية تعاني من عدم وجود منشآت رياضية مناسبة أفضل من المنشآت الحالية، التي أصبحت متهالكة وباتت آيلة للسقوط، والجميع يتفرج وجماهيرنا تتابع بحسرة المنشآت الكبيرة في دول المنطقة في السعودية وقطر والامارات.

يجب علينا أن نعالج المرض نفسه، وليس الأعراض التي بدأت تنخر في أحشاء الرياضة بسبب اهمالنا للرياضة.

ومن يشاهد استاد هزاع بن زايد في مدينة العين الاماراتية يتحسر على اوضاعنا، فهذا الملعب اصبح الركيزة الأساسية لمشروع أكبر متعدد المرافق والاستخدامات، تم بناؤه على عدة مراحل ليكون معلماً جديداً ضمن مساحة تناهز نصف مليون متر مربع، ويشمل تطوير وحدات سكنية وتجارية وترفيهية متنوعة وفندق فاخر ومرافق رياضية واجتماعية لكل أفراد المجتمع، حيث سيتم ربط هذه المباني معاً بسلسلة من المطاعم والمقاهي ومحال البيع بالتجزئة، لتشكل وسط المدينة الجديد في العين وقلبها النابض بالحركة.

يعد الاستاد واحدا من أكبر الملاعب الرياضية وأكثرها تطورا في منطقة الشرق الأوسط، وهو تحفة معمارية وصرح رياضي فخم تم إنجازه خلال فترة قياسية لم تتجاوز الـ17 شهراً، وتبلغ مساحة الاستاد 45 ألف متر مربع وبارتفاع 50 متراً، ويتسع لـ25 ألف مقعد تتوزع بشكل مدروس لتوفير أفضل رؤية للجمهور على ثلاث درجات، تم تخصيص 3000 مقعد منها للدرجة المميزة.

كما يضم الاستاد مقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات والسيدات، وتجهيزات فاخرة للضيافة، إلى جانب العديد من المواصفات الفنية والتقنية المتطورة التي تشهدها المنطقة للمرة الأولى، مثل تمتعه بسقف تم تصميمه بإبداع لتوفير الظل لكل المدرجات خلال موسم الصيف، ونفق لحافلات الفرق تحت الاستاد، والقاعات الرياضية المجهزة وفقاً لأحدث التقنيات. ويتوسط الاستاد الجديد مشروعا عقاريا متعدد الاستخدامات في محيط الاستاد على مساحة 500000 متر مربع، ويشمل تطوير وحدات سكنية وتجارية وترفيهية متنوعة وفندقا فاخرا، ومرافق رياضية واجتماعية لأفراد المجتمع كافة، وسيتم ربط هذه المباني معاً بسلسلة من المطاعم والمقاهي ومحال البيع بالتجزئة لتشكل وسط المدينة الجديد في العين وقلبها النابض بالحركة، الأمر الذي يحول الاستاد والمنطقة المحيطة به بأكملها إلى وجهة رياضية وترفيهية وسياحية محلياً وإقليمياً.

وتصميم الاستاد مستوحى من أشجار النخيل كرمز ليربط الحاضر والمستقبل بتاريخ وتراث دولة الامارات العربية المتحدة الغني، وهو أول استاد في المنطقة مُصمم خصيصاً بشكل يتيح توفير الظل طوال العام للمشاهدين عن طريق الشكل الانشائي المتقدم والسقف، بما يسمح بالمشاهدة الممتعة حتى في موسم الصيف. وتحتوي الواجهة الأمامية على 600 لوحة على شكل جذع أشجار النخيل، التي يتم التحكم في إضاءتها باستخدام تقنيات ضوئية ديناميكية تتيح استخدام ألوان متعددة يُمكن رؤيتها عن بعد ومن كل الزوايا.

موقع استراتيجي

يقع الاستاد في موقع استراتيجي في أحد أهم أحياء مدينة العين، وبالتحديد في منطقة الطويّة، وبالقرب من مخارج الطرق السريعة المؤدية إلى أبوظبي ودبي. ويُشكل استاد هزاع بن زايد جزءاً محورياً من مشروع ضخم متعدد الاستخدامات يتم بناؤه في المنطقة المحيطة به.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0