مجموعة السلام تسعى لتحقيق السلام الداخلي لذوي الإعاقة

مجموعة السلام الداخلي التطوعية التي عبرت عنها رئيس فريق السلام الداخلي التطوعي أ. نوف المنصور أن فكرة إنشاء الفريق أنطلقت من أهداف إنسانية تهدف إلى نشر قيم السلام والأفكار الإيجابية في المجتمع.
أشارت المنصور نحن كفريق تميزنا في تقديم الدعم المعنوي بجانب الدعم المادي إذا دعت حاجة الأفراد الذين يحتاجون للمساعدات المادية ،موضحه أن من الأهداف التي يسعى الفريق إلى تحقيقها تنظيم جدول زيارات لمرضى السرطان بصورة منتظمة وتقديم الدعم المعنوي لرفع معنويات المرضى من جميع الجوانب ولا تقف أهدافنا عند هذا الحد فقدت توسعنا بأمتداد أنشطتنا لمساعدة الأسر المتعففة بالإضافة إلى واجبنا الإنساني في رعاية وزيارة دار الأيتام وهم أكثر الناس الذين يحتاجون جميع أوجة المساعدات المادية والمعنوية وكذلك ندعم جميع أفراد المجتمع.
وأضافة المنصور نحن كفكر وكرسالة نريد توصيلها للمجتمع ككل لذلك نسعى إلى تطوير أنفسنا عن طريق تلقي الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات علم النفس وكيفية التعامل مع الأخرين وطريقة التصرف مع جميع فئات ذوي الإعاقة ومن أجل تنمية الطاقة الإيجابية في داخلنا حتى نكون قادرين ومؤهلين على تحقيق وتعزيز السلام الداخلي للفرد مما ينعكس إيجابياً على الجميع.
موضحة أن عضوات الفريق قاموا بعمل تجربتين :
التجربة الأولى : كانت عبارة عن كيفية التخلص من السلبيات وشرح تلك التجربة أن كل شخص لدية سلبيات وإيجابيات وعمل الفريق يرتكز على سحب تلك السلبية والتركيز على الإيجابية وذلك بأخذ قرار في لحظة ويحدث نفسة داخلياً بترديد جمله تبين أن يريد أن يتحرر ويتخلص من سلبياته، كذلك يجب علية أخذ ورقة صغيرة ويكتب عليها كل مايزعجة من سلبيات ويقوم برميها بحوض ماء صغير وهذه التجربة تقوم على أساس عدم تضخيم المواقف دون تفكير وكلما حاول الرجوع لتلك السلبية يتذكر أنه رماها بالماء وذلك يتبرمج على عدم العوده إليها مرة أخرى.

أما التجربة الثانية : فهي المحادثة الصوتية وهي ترتكز على التحدث مع النفس بكل تجرد يسعى فيها الفرد إلى الوصول مع نفسة إلى درجة الرضا عن النفس ووصولاً إلى مرحلة السلام الداخلي ويردد بتعدد نعم الله علية التي تستحق أن يحمد ويشكر الله عليها لذلك يجب على الفرد التحدث دائماً مع نفسة فيما أعطاها والإبتعاد عن الأفكار السوداوية التي تهدم حياته إلى سلبيات هو من يصنعها وأن الله أعطانا نعم كثيرة لكن لانراها ولانحس بها إلا عندما نفقدها ويجب السعي نحو الأفضل وليس الأسوء في الحياة.
وأضافت في محور حديثها أن الفريق له مساهمات كبيرة متعدده في تعزيز أهمية الدعم المعنوي بمعناه الإيجابي للأسر المتعففة نقوم بزيارات لهم وعلى تواصل معهم لتجاوز ظروفهم المعيشية الصعبة وضيق ذات اليد ولانكتفي بتقديم الدعم المادي وتخفيف المشاكل والضغوط التي تواجههم مع أختيار الوقت المناسب للأستشارات ،وبالنسبة لمرضى السرطان فهم يحتاجون لدعم معنوي مكثف ودائم فهم يمرون بلحظة ضعف شديدة بمراحل متقدمة من اليأس لذلك فنحن كفريق نعزز الجانب الإيجابي بالكلمة الطيبة وعدم اليأس من رحمة الله التي وسعت كل شي وعليهم إحتساب الأجر والصبر فالله معنا ولاينسى عبادة، مشيره أن الفريق قام بعمل بحث عن طبيعة ونوعية الهدايا التي يجب أن نهتم بتقديمها لهم والحرص على مراعاة نفسياتهم وكذلك أهالي المرضى يحتاجون لدعم معنوي نقدمه لهم.
وأختتمت أ . نوف المنصور أن من أهم الأهداف التي يهتم بها فريق السلام الداخلي التطوعي هي محاولة فهم لغة التخاطب المناسبة مع فئات ذوي الإعاقة حتى يتمكن الفريق من التواصل الدائم معهم وتنظيم البرامج والأنشطة الترفيهية لهم وتوعية المجتمع بأهمية الأهتمام بتنمية قدرات ومواهب هذة الفئات التي تستحق منا كل الحب والأمان ونحن نهدف دائماً معرفة أماكن تواجدهم لتنظيم زيارات وعمل أحتفالات في أماكنهم ونسهم مع بقية مؤسسات المجتمع المدني في بناء الأنسان وتأهيلة بشكل صحيح وإيجابي وتحديداً جميع فئات ذوي الإعاقة.
ونسأل الله أن يوفق جهودنا في نشر ثقافة السلام الداخلي في مجتمعنا والله ولي التوفيق.

للتواصل والأستفسار:
55009717 – 60697775
[CENTER]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0530dcc940b134.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0530dcc940b4ad.jpg[/IMG]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0530dcca0572ca.jpg[/IMG]
[/CENTER]