[B]تتفاوت أهمية وسائل الإعلام فيما بينها وفق حجم الجماهير المتابعة لها ، ودرجة تأثيرها علية ولكن يبقي الإعلام المرئي ( التلفزيون ) بحسب الإحصائيات و الدراسات السابقة هو الأكثر انتشارا و الأوسع تأثيرا على الناس باختلاف أوضاعهم في المجتمعات المتقدمة والنامية على السواء .
و مما لاشك فيه أن الإعلام المرئي يلعب دورا هاما في معالجة قضايا المجتمع بشكل عام ، كما يمكن أن يلعب دورا هاما في قضايا ذوي الإعاقة من خلال تكافؤ الفرص في جدول الأعمال التلفزيونية ، بحيث تخصص لكل فئة من المجتمع مساحات زمنية محددة مخاطبة احتياجات هذه الفئة ضمن أجندة ترتب بها أولوياتها ، و لكون تلفزيون الكويت هو المعبر عن سياسة الدولة التي تسعي لإشباع حاجات الأفراد دون تمييز ، فإن الباحث وجد قصورا حقيقيا في تعامل التلفزيون الكويتي مع قضايا ذوي الإعاقة مقارنة بالقضايا الاخري التي تظهر بشكل مستمر يجعلها تطغي على قضايا فئة الإعاقة ، بل لقد وجد الباحث أن اغلب قضايا المعاقين المتناولة إعلاميا مجردة من الصورة الايجابية التي ينبغي أن يساهم التلفزيون في نقلها ، ناهيك عن المضمون الإعلامي السلبي المتناول عبر البرامج و المواد الإعلامية الاخري التي تشكل نموذجا غير صحيحا عن واقع شخصية المعاق كما نراها في المجتمع .
[COLOR=#FF0000]ومن يود استكمال هذا المخلص من الدراسة[/COLOR]
[URL=http://www.alamal.com.kw/doc/mlks.doc]
اضغط هنا
[/URL]
ومن يود التوسع اكثر بالإطلاع على رسالة الماجستير التي قام بها الاستاذ / سالم الشمري
[URL=http://www.alamal.com.kw/doc/nov2010.pdf]
اضغط هنا
[/URL]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04dd7cc00d25a3.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04dd7cc00d7391.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04dd7cc2966c17.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/04dd7cc2984c90.jpg[/IMG]
[/B]