الزعابي : اعتراف كندي بمستشفى الطب الطبيعي

أعلنت رئيس قسم العلاج الطبيعي للنساء في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي الدكتورة نجيبة الزعابي حصول مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي على شهادة الاعتراف الكندي والخاصة بجودة الخدمات الصحية عقب خضوع المستشفى لدراسة فريق الجودة والاعتراف الكندي لمدة 3 سنوات، مبينة أن فترة التجربة انطلقت في 2010. وأضافت الزعابي أن هناك معايير ومواصفات وضعت من قبل الفريق وذلك للحصول على شهادة الاعتراف، مبينة أن الفريق قام بمتابعة المعايير الخاصة بالجودة بشكل سنوي وقام بمتابعتها واعتمد في شهر ديسمبر من العام السابق وعليه تم الاعتماد النهائي لجودة الخدمات الصحية المقدمة.

وأثنت على مدير مستشفى الطب الطبيعي ورئيس البرنامج الدكتور عمار البارون «الذي قدم الكثير من خلال تعاونه الكبير مع جميع الأقسام الصحية والإدارية في المستشفى، مبينة أن مهنة العلاج الطبيعي مستقلة لها كيانها وأغلب الاختصاصيين في القسم يحملون الشهادات الجامعية العليا، لافتة إلى أن قسم العلاج الطبيعي للنساء ينقسم إلى 3 وحدات الأولى وهي مخصصة لوحدة علاج الأعصاب والتي تهتم بعلاج إصابات الجلطات، وهناك وحدة لإصابات العمود الفقري ووحدة لمرضى الـ ms كما تضم أيضا وحدة لما يدخل في علاج وتشخيص حالات الأعصاب.

وتمنت أن يتم تخصيص كلية مستقلة لمهنة العلاج الطبيعي أسوة ببقية الدول المتقدمة، مشيرة الى أن الدول المتقدمة في هذه المهنة منها الولايات المتحدة الأميركية تم تطبيق نظام DPT الذي يخرج الطالب بدرجة دكتور علاج طبيعي وتكون مدة الدراسة 6 سنوات، لافتة إلى أن الولايات المتحدة ألغت نظام البكالوريس وفي عام 2020 سيتخرج الطالب وفق هذا النظام الجديد. وعن أنشطة القسم، قالت الزعابي «إننا أطلقنا عدة فعاليات توعوية في السابق وهناك فعالية توعوية ستنطلق فعالياتها في 12 من الشهر المـــــقبل لمدة يومين حيث ستكون المرة الرابعة على التوالي التي نقيمها في المستشفى وهـــي برعاية وكيل وزارة الصحــــة الدكــــتور خالد السهلاوي وستكون تحت شعار «صحتك تستاهل» وستركز على فئة طلبة المدارس والجمهور».

وذكرت الزعابي: «اننا سنتطرق لقضية الحقيبة المدرسية ومواصفاتها وماذا تحتوي وكذلك الحذاء المناسب للطالب والمدرس إذ يجب أن يكون الحذاء ذا مواصفات معينة بحيث يحمي الشخص من المرض». من جانبها، قالت رئيسة اختصاصيي علاج طبيعي في المستشفى الدكتورة مضاوي بوناشي «إن الفعالية ستكون حملة توعوية موجهة لطلبة المدارس بشكل خاص والجمهور بشكل عام وقد لاحظنا أن هناك نسبة مرضى من فئة اليافعين من أعمار 12 سنة الى 19 سنة بينهم إصابات كثيرة بتشوهات في العمود الفقري كذلك مشاكل في الركبة والقدم.