قدم بنك الكويت الوطني رعاية حصرية للجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد)، في حملتها السنوية لدعم الطلبة ذوي صعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط، والتي أطلقت عليها هذا العام شعار «الوطني مسؤول.. السنة وكل سنة».
وفي هذه المناسبة، استقبلت الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني في الكويت شيخة خالد البحر، رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير، حيث أكدت على التزام البنك الوطني بدوره الاجتماعي في دعم الفعاليات الانسانية والخيرية والتعليمية، شاكرة الجمعية على مبادرتها بإطلاق اسم بنك الكويت الوطني على شعار الحملة لهذا العام، وذلك تجسيدا للعلاقة المميزة التي تجمع البنك مع الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم.
وأشارت البحر إلى أن رعاية «الوطني» للحملة تندرج في إطار دعمه المتواصل للجمعية الكويتية لاختلافات التعلم والتي تنسجم أهدافها مع رسالة البنك الاجتماعية الساعية إلى دعم كافة شرائح المجتمع وتحديدا الاطفال ممن يعانون من صعوبات في التعلم وتزويدهم بالدعم النفسي والأكاديمي والاجتماعي المطلوب.
وأضافت البحر أن هذه المبادرة تضاف الى سجل «الوطني» الحافل في مجال دعم ورعاية الأنشطة الاجتماعية، وهي جزء من التزامه الاجتماعي الذي يرتكز على التواصل الدائم مع المؤسسات الخيرية والإنسانية لتمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل الاجتماعي وخدمة المجتمع الكويتي.
وعن أهداف الفعاليات التي تنظمها «كالد» والخاصة بالشباب قالت الساير: «إن نشاطات (كالد) الشبابية كالمخيمات والكرنفال تهدف الى اعطائهم الفرصة لإبراز قدراتهم ومواهبهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع».
وتشتمل هذه الحملة على عدد من المشاريع والمبادرات التعليمية والتدريبية والتثقيفية وتتضمن ورش العمل ورحلات تثقيفية ومخيمات وبرامج ترفيهية تحت إشراف فريق تربوي متخصص للعمل عن كثب مع الطلبة.
وتهدف الحملة إلى استقطاب أكبر عدد من الطلبة والطالبات ممن يعانون من صعوبات التعلم واضطرابات تشتت الانتباه وتوفير العناصر النفسية والمعنوية التي يحتاجونها لإبراز مواهبهم وإكسابهم المهارات من خلال أسلوب تعليمي متطور يعزز ثقتهم بأنفسهم.
وتجدر الإشارة الى أن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم هي جمعية نفع عام تعمل من أجل مساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم في المدارس الخاصة في الكويت، وتهدف الجمعية إلى التعرف على قدرات هؤلاء الطلاب وتنميتها وتزويدهم بالدعم الأكاديمي والسيكولوجي والاجتماعي وذلك من خلال برامج توعية ودورات تدريبية ونشاطات ترفيهية للطالب وأسرته ومدرسته.