قدم الطالبان عبدالله الجهني وعلاء خالد من جامعة طيبة، اختراع «البيت الذكي باستخدام الشبكات اللاسلكية»، والموجه لذوي الاحتياجات الخاصة، كنموذج واقعي لشباب طيبة الطيبة الموهوب والمبدع في مجالات العلم والتقنية.
ويساعد نظام التكنولوجيا المنازل الذكية في السيطرة على العديد من المميزات وتوفير خدمات تساهم في تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة وتجعله أكثر أمانا، كما يساعد في التحكم بنظام المنزل الذكي لضمان سلامة الأشخاص وتنبيههم عندما يكون هناك وضع خطر، وقال الطالب علاء خالد: «يتعرض الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين للكثير من الأمور التي تعرقل حياتهم وتوقف طموحهم، والاختراع موجه لهذه الفئة خاصة والأفراد عامة، حيث يساعد على حل العوائق التي يقع فيها المسنون وذوو الاحتياجات الخاصة»، وأضاف: «الأصم لا يسمع جرس الباب والمسنون الذين لديهم الزهايمر قد ينسون فرن غاز المطبخ مفتوحا أو ينسون تأمين أبواب المنزل، بمساعدة النظام الجديد يمكن أن يوفر لهؤلاء الناس حياة أفضل دون صعوبات».
فيما قال عبدالله الجهني: «الاختراع موجه لثلاثة أنواع من الأشخاص من ذوي الإعاقة وهم المعوقون الذين ليس لديهم يدين ولا يستطيعون استخدام المفتاح لفتح أو قفل الباب، فالمشروع ساهم في حل تلك المعضلة وذلك بجمع بين بروتوكول ومستشعر أشعة حمراء وجهاز اتصالات لاسلكية، وهذا النظام يقوم باستشعار الشخص الذي يقترب من المنزل ثم يقرر فتح أو عدم الفتح الباب وفقا لهوية الشخص، وأيضا المعوقون بالصم الذين لا يستطيعون سماع صوت جرس الباب أو التنبيه من تسريب غاز المنزل، حيث ينبه هذا المشروع الصم باستخدام كاميرا ليكونوا على علم إذا ما أتى شخص على الباب الأمامي للمنزل باستخدام هذه الكاميرا تستطيع عرض ما تلقطه الكاميرا على شاشة التلفاز، وتقوم الكاميرا بمقاطعة البرامج التي يشاهدها الشخص الأصم وتعرض صورة من الكاميرا على شاشة التلفاز لإنذاره بأن هناك شخصا بالخارج، وثالثا الفئات المستهدفة هم مرضى الزهايمر وكثيرا ما ينسون ولا يكملون العمل الذي كانوا يفعلونه، على سيبل المثال عند طهي الطعام فإن مريض الزهايمر قد ينسى فرن الغاز مفتوحا ويترك المطبخ، ولتفادي ذلك يقوم نظام المنزل الذكي بالكشف عن تسرب الغاز باستخدام نظام الإنذار وتسرب الغاز وينبه مريض الزهايمر بالصوت مع تنبيه برسالة تحذير، وأضاف أن إدارة جميع الاتصالات في هذا المشروع هي من قبل شبكات لاسلكية ونحن نقترح هذا المشروع لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة».