أكدت دراسة حديثة أجرتها كلية فاينبيرج للطب، بجامعة نورث وسترن، أن كل ساعة من الجلوس يقضيها من هم فوق الـ60 عاما، تزيد من احتمالية إصابته بعدم القدرة على الحركة.
ومنذ فترة طويلة، كان قد أشار الباحثون إلى أن حياة الاسترخاء وقلة الحركة هى أمر ضار، لكن الجديد بهذه الدراسة أنها تشير إلى أن الراحة وقلة الحركة هما من العوامل المساعدة على حدوث الإعاقات الجسدية، وعدم القدرة على الحركة.
ووفقا لما ذكرته فوكس نيوز، فإن الدراسة أجريت على 2,286 ممن تجاوزوا الـ60 عاما، حيث ارتدى كل منهم جهازا يقيم النشاط البدنى له.
ومن جانبه، يقول دروثى دنلوب بروفيسور الطب الوقائى، إن طريقة تحديد مدى الإعاقة تكون عن طريق معرفة المقدرة على تناول الطعام والاستحمام بنفسك، والمشى من غرفة لغرفة دون مساعدة، أى الأنشطة التى تساعد على الاستقلال فى الحياة.
وأوضحت الدراسة إلى أن كل ساعة إضافية من الجلوس تزيد من خطر التعرض للإعاقة بنسبة 50%، مشيرة إلى حالتين من الذين أجريت عليهم الدراسة لهما نفس المستوى الصحى، وعمرهما 65 عاما، كانت إحداهما تجلس لمدة 12 ساعة، والأخرى لمدة 13 ساعة، مؤكدة أن احتمالية تعرض الأولى للإعاقة هى 6%، بينما احتمالية الثانية هى 9%، أى زيادة 50% عن كل ساعة.
كما لفتت الدراسة إلى أن الرياضة رغم أهميتها، إلا أنها عامل آخر، فما نتحدث عنه هو الحركة والنشاط اليومى الاعتيادى.