«كالد»: نهدف لتوعية المجتمع وتحسين سلوكيات الأبناء

إيمانا منها بمساعدة الطلبة من فئة صعوبات التعلم واضطرابات وتشتت الانتباه وفرط النشاط في قطاع التعليم الخاص في الكويت، وحرصا منها على تضافر الجهود، قامت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» بالمشاركة في مؤتمرين وورشة عمل. وجاء في بيان للجمعية انها تحرص على العمل الدؤوب لتوعية المجتمع بما يعانيه الطلبة من هذه الفئة من مشاكل تؤثر على مختلف نواحي حياتهم الاكاديمية والنفسية والاجتماعية، لهذا تحرص على المشاركة في كل ما يخدم هذه الفئة ويعمل على مساعدتهم في الحياة، كما انها تتوجه للقطبين الهامين في حياة الطلبة: المدرسة والاسرة
وفي هذا الإطار، شاركت أخيرا في مؤتمر الكويت الدولي للتربويين الذي تنظمه مدرسة البيان ثنائية اللغة، وذلك بمحاضرة قدمتها رئيسة «كالد» آمال الساير، ركّزت فيها على تجربتها الشخصية، وقدّمت النصح والارشاد لمجموعة من اولياء الامور الذين أعربوا عن امتنانهم لــ «كالد» لاهتمامها بقضايا أبنائهم وبالمشاكل والتحديات التي تواجهها اسرهم.

واكدت الساير أن «كالد» تدعم التلاميذ الذين يعانون صعوبات التعلم وتساند أسرهم، معلنة عن برامج جديدة متطورة في هذا الشأن.

أما د. هدى شعبان – وهي خبيرة تربوية منتدبة من مشروع تحديات التعلم المبكّر الممول من الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي – فقد قدمت ورشة عمل تحت عنوان «دعم عملية التعلم: التغلب على الضعف في الوظائف التنفيذية لدى التلاميذ ذوي اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط» في الكلية الاسترالية الشهر الماضي، بحيث عرَّفت الوظائف التنفيذية كمجموعة من العمليات التي يقوم بها الدماغ لربط الافعال التي يقوم بها الشخص في الحاضر مع خبراته من الماضي، وتشمل التنظيم والتخطيط ووضع الاستراتيجيات والانتباه ومعرفة التفاصيل والتعامل مع مفهوم المكان والزمان، وكذلك الذاكرة العاملة.

وبما ان التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم او اضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط، غالبا ما يكون لديهم صعوبات في هذه الوظائف، فقد قدّمت شعبان استراتيجيات للمعلمين يمكنهم اتباعها مع التلاميذ، من اجل تحسين هذه العمليات، وبالتالي دعم عملية التعلم لديهم.