مدرسة النبراس الدولية أقامت السوق الخيري الأول

[B]أقامت مدرسة النبراس الدولية النموذجية ثنائية اللغة السوق الخيري الأول لمساعدة مرضى السرطان تحت رعاية شركة التكافل الدولية للتأمين التكافلي حيث سيتم تقديمه لصالح مبرة رقية عبدالوهاب القطامي، وقد اشتمل المعرض على مشغولات يدوية لطلبة المدرسة، والتي تميزت بالحرفية العالية التي تدل على المواهب العديدة التي يمتلكها الطلاب، والتي يجب ان تحظى بالرعاية والاهتمام والعمل على تنميتها.
وبهذه المناسبة أكدت مؤسس ومدير عام مدارس النبراس الدكتورة نورة صالح الظاهري حرص إدارة المدرسة على تكريس مفهوم العطاء لدى الطلاب وتعليمهم ما لهم وما عليهم، من منطلق أن مساعدة الآخرين ضرورة حتمية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نمو وتقدم المجتمع ينبع من التعاون فيما بين الأفراد بعضهم البعض، من أجل إيصال رسالة إلى طلاب المدرسة بأنه يجب الحرص على العطاء بنفس قدر حرصهم على الأخذ.
وجاءت تصريحات د. الظاهري على هامش افتتاحها للسوق الخيري الذي نظمته مدارس النبراس، مؤكدة أن المرضى هم الأولى بتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم لأنهم في حاجة ماسة إلى رسم البسمة على شفاههم، ولفتت إلى أن السوق قد اشتمل على الكثير من الأعمال اليدوية والأعمال الفنية للطلاب ومن الجهات المشاركة في السوق بالإضافة إلى العديد من الفقرات الغنائية والترفيهية التي سعد بها الجميع.
ومن جانبها أشادت مديرة مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لمرضى السرطان دلال الغانم بطلاب مدرسة النبراس والذين ضربوا مثلا رائعا في العطاء للاخر والمجتمع من خلال هذا السوق الخيري الذي يعود ريعه الى مرضى السرطان، مشيرة إلى أن أهم أركان المجتمع الناجح هو قيام أفراده بالتعاون فيما بينهم.
وأضافت: أن العطاء ومساعدة الآخرين هو من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتي تؤكد على ضرورة التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع وعلى أهمية التكافل الاجتماعي.
من جانبها أكدت مساعد مدير إدارة التكافل الجماعي والصحي في شركة التكافل الدولية للتأمين التكافلي (الشركة الراعية للسوق) حصة العودة أن رعاية الشركة للبازار الأول لمدارس النبراس النموذجية لذوي الاحتياجات الخاصة يأتي في إطار التزامها تجاه دورها الاجتماعي، وإدراكا منها لأهمية توفير بيئة داعمة للعملية التعليمية، لافتة إلى أن البازار يهدف إلى توعية الطلبة على أهمية العطاء والتبرع ومشاركة الأخرين في مختلف المجالات الاجتماعية وعلى ضرورة أن يكونوا أفراد فعالين في المجتمع.
واشارت العودة إلى أن البازار ساهم في إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال، حيث شهدت فعالياته إبراز مواهب الاطفال من المشغولات اليدوية والرسومات الفنية وغيرها من المواهب المتميزة.
وفي ختام تصريحها ثمنت العودة أهمية إحياء المناسبات الاجتماعية والحفلات المدرسية خصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة حرص شركة التكافل الدولية للتأمين التكافلي والتزامها على مواصلة دعمها لتلك المناسبات.[/B]