قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه».
وقال صلى الله عليه وسلم «ان لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس اولئك الآمنون من عذاب يوم القيامة».
بهذه الدعوات النبوية الشريفة توجه شاب كويتي بنداء الى اهل الخير والباحثين عن الاجر من رب العباد يرجوهم النظر الى حاله بعين العطف ومد يد العون له لمساعدته في مسيرة حياته التي تواجه مصاعب وعثرات تحمله فوق طاقته وترهق كاهله وتنال من عزيمته التي يخشى ان تفتر وتمنعه من تحقيق احلامه وطموحاته.
هذا الشاب يبلغ من العمر 35 عاما، معاق اعاقة حركية متزوج ولديه خمس ابناء، ويعمل معلم دراسات عملية في وزارة التربية، وهو حاصل على دبلوم الدراسات التجارية تخصص ادارة بتقدير جيد جدا من كلية الدراسات التجارية ثم بكالوريوس التربية الاساسية تخصص تصميم داخلي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى، ويدرس حاليا ماجستير تخصص ادارة تربوية بالمملكة الاردنية الهاشمية، وقد بدأ دراسته للماجستير قبل ستة شهور، ونظرا لانه مرتبط بوظيفته كمعلم بوزارة التربية وهذه الوظيفة هي مصدر دخله الوحيد فإنه يضطر للسفر الى الاردن يومي الجمعة والسبت من كل اسبوع وهذه العملية تكلفه نفقات كثيرة خاصة بالسفر ناهيك عن رسوم الدراسة التي تصل الى 1200 دينار كويتي كل ثلاثة شهور، في الوقت الذي يسكن فيه بالايجار الشهري وقدره 300 دينار كويتي في الشهر، اضافة الى مصاريف ولوازم اسرية وابنائه الخمسة، وهو ليس له دخل غير راتبه الشهري الذي يكفي ايجار المسكن وبعضا من متطلبات الاسرة هذه الظروف المادية والاجتماعية وظروف دراسته دفعته الى الاستدانة والاقتراض حتى يستطيع تغطية بعض التزاماته المادية الكثيرة والمتعددة، فزاد الامر صعوبة بعد ما اصبح مثقلا بالديون اضافة الى ما عليه من التزامات يومية وشهرية… وأصبحت مسيرته التعليمية مهددة بالتوقف بعدما قطع فيها شوطا، وهو امر في غاية الصعوبة لان ذلك اذا حدث ستتحطم طموحاته واماله في تحقيق كسب علمي وحلم يراوده سيتحول الى سراب، وهو امر ما اقساه على النفس، لذلك فقد توجه بهذا النداء الانساني يناشد اهل الخير وكل الداعمين لطلبة العلم سائلا المولى عز وجل ان ييسر له من عباده من يمد له يد العون والمساعدة لتسديد ديونه او بعض التزاماته المالية او ان يتبرع احد الخيرين بكفالته علميا حتى ينتهي من دراسته وتحقيق احلامه وطموحاته.
انه امر ليس على الله بعزيز في ان يسخر له من يساعده او يكفله، فالخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة، واهل الكويت هم مضرب الامثال في فعل الخير.
جعله الله في ميزان حسناتكم
البيانات موجوده لدى الجريده الراى