لطالما عرف عن التطوع انه عمل سام ما وجد في مجتمع الا ازدهر ونهض وقد ضربت دولة الكويت والكويتيون اجمل امثال للعمل التطوعي على مر الحقب الزمنية التي قد مر عليها.
التقت عددا من الشباب الكويتي لأخذ آرائهم حول العمل التطوعي ومدى فائدته على المجتمع والايجابيات المنعكسة حيث اكدوا ان العمل التطوعي بالكويت يعود لتاريخ اجدادنا الذين ربونا على هذه العادة فالتطوع بالكويت شي موجود في كل بيت وفيما يلي نص اللقاءات التي اجريناها:
في البداية قال المصور المتطوع عبدالله الجري ان العمل التطوعي بالكويت يعود لتاريخ اجدادنا الذين ربونا على هذه العادة فالتطوع بالكويت شي موجود في كل بيت حتى ان المقيمين يتطوعون ويعطون لأجل الكويت فالكويت هي رمز العطاء ولا يوجد شي يغير هذه العادة فكل شخص يعيش على هذه الارض يريد ان يعطي ولو بالقليل واضاف الجري ان بعض الجهات بالكويت متخصصة في التطوع والاحداث من مثل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الجهات تتوجه لتطوير الكويت وغيرها باهداف كثيرة وقد تكون ربحية.
واوضح الجري ان العمل التطوعي لا يحتاج لدورات تدريبية وعلى كل شاب كويتي ان يوفر وقتاً للعمل التطوعي موضحا انه اشترك في اكثر من عمل تطوعي كونه مصوراً مؤكدا على حبه للتطوع لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا الى انه تطوع في حملة ارسم البسمة التي اقيمة في رمضان الماضي لافطار الصائمين.
ومن جهتها قالت مريم الملا ان العمل التطوعي هو مسؤولية وعطاء وتضحية لسعادة الاخرين مشيرة الى ان العمل التطوعي بالكويت ممتاز ويشهد اقبالا كبيرا من الشباب وبعضهم يرغب بالعمل التطوعي ولكنه يحتاج الى دعم وان الاعمال في الكويت تؤدي الهدف منها.
وقالت مريم انها شاركت مع فريق التمكين (لوياك) وكانت آخر مشاركة لها في يوم ذوي الاحتياجات الخاصة العالمي وقد غيرت لديها الكثير من المفاهيم.
ومن جهته قال سعود الكندري ان الكويت تضم فرق ومؤسسات تطوعية كثيرة لها اعمال مميزة في المؤسسات المختلفة منوها ان كثيراً من المؤسسات تؤدي الهدف منها ولكن هناك بعض الاشخاص من ينتفع باسم التطوع مشددا على اهمية ان يكون هناك دورات وورش لتعليم اساسيات العمل التطوعي وتوعي وتصحح مفهوم العمل التطوعي موضحا ان العمل التطوعي لا يقتصر على جهة او فئة معينة وانه من الممكن ممارسة العمل التطوعي خلال الحياة اليومية.
وقال الكندري انه شارك في 72 عملا تطوعيا بالكويت وخارجها من مثل الهلال الاحمر والجمعية الكويتية لرعاية اطفال المستشفيات مشيرا الى انه يرأس حاليا لجنة هومز لوياك التي كانت لها اعمال اغاثية في لبنان والاردن واعمال تطوعية في داخل الكويت.
ومن جهته اوضح سعود العصفور: ان التطوع في الكويت شيء مثير للإنسان لكي يكتسب مهارات وانه يتعلم كيف يقدم لوطنه ما ينميه ويطوره مشيرا الى ان العمل التطوعي يؤدي الهدف حيث ان هناك مجاميع تطوعية تعمل لازدهار الكويت واعمارها وهناك من يعمل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واوضح انه لا اختلاف بينهما الا في الفئة المخدومة وان الهدف العام للتطوع في الكويت هو خدمة الكويت متمنياً ان يتم تنظيم دورات في المدارس والجامعات لتعليم اساسيات العمل التطوعي مشيرا الى انه شارك في العديد من الاعمال التطوعية والمجاميع التطوعية وخاصة الاعمال التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.