[B]
بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية مركز الاستقلال د.رفيق الجعبري ونائب ممثل جمهورية سويسرا لدى السلطة الفلسطينية "هانس بيتر" تم اليوم التوقيع على اتفاقية المشروع الخاص "بمتلازمة التوحد".
ويهدف المشروع إلى تطوير قدرات الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخليل على مدار شهرين متتاليين بالإضافة إلى عقد سلسلة من ورش عمل التوعية الخاصة بالتوحد في مختلف محافظات الضفة الغربية بشكل عام وقرى محافظة الخليل بشكل خاص والتي من شأنها نشر التوعية المجتمعية حول متلازمة التوحد بين المواطنين وذلك من خلال محاضرة يقدمها د. سامي باشا المتخصص بمتلازمة التوحد على المستوي المحلي والدولي، والعروض المسرحية الهادفة إلى توعية الأهالي وخاصة أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة بالتوحد وحقوق الأطفال المتوحدين بالانخراط بمجتمعهم.
وأوضح الجعبري بأن فكرة المشروع وبرامجه جاءت تماشيا مع الخطة التي قام طاقم مركز الاستقلال بوضعها بالتشاور والتنسيق مع الأخصائيين والأكاديميين وصولا إلى الهدف المنشود واستجابة إلى الكثير من المناشدات لأهالي أطفال التوحد لمساعدتهم بإيجاد الحلول العلمية المناسبة لمساعدة أطفالهم وإيجاد الطواقم المؤهلة للتعامل مع أطفالهم وتشخيصهم على أسس علمية والكف عن التشخيص الخاطئ بإعطاء أدوية التي لا تعود بأي نفع على الطفل المتوحد والرامية إلى زيادة معاناة الأطفال وأهاليهم.
وقام د. رفيق الجعبري بتقديم الشكر للحكومة السويسرية ممثلة بالسيد الممثل السيد رولاند ونائبة لما أولوه من اهتمام بهذا المشروع من خلال إيمانهم العميق بضرورة النهوض بالفئات المهمشة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.
جدير ذكره بأن الدورة التدريبية الخاصة بأساليب تشخيص متلازمة التوحد هي الأولى بشكل متخصص لهذه الفئة على المستوي المحلي لمحافظة الخليل والتي تأتي بمشاركة د.سامي باشا مبتكر "أداة باشا" لتشخيص متلازمة التوحد و استكمالا للخطة الإستراتيجية لمركز الاستقلال والهادفة إلى مساعدة والنهوض بالفئات المهمشة خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة واستكمالا للمبادرات التي أطلقها مركز الاستقلال في العام الماضي للنهوض بأطفال التوحد والعمل على إيجاد الحلول التي من شأنها تخفيف الأعباء عن أهالي أطفال التوحد وتطوير قدرات الكوادر البشرية بهذا الخصوص.[/B]