تحرشات وانتهاكات جسدية وممارسات لا إنسانية يتعرض لها بعض ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب إهمال الرقابة وضعف الاهتمام الأسري، وتركهم فريسة سهلة في أيدي ضعاف النفوس.
هذا ما كشف عنه تحقيق القبس، حيث روى معاقون وأولياء أمورهم وباحثون تجارب مؤلمة، منها تعرض طفلة من فئات الصم لهتك العرض من قبل سائق، فضلاً عن تعرض معاقين ذهنياً وتوحديين لاعتداءات جسدية، كما روى ولي أمر عن اعتداء معلم بالضرب المبرح على ابنتيه المصابتين بالتوحد.
وفيما حذرت باحثة تربوية من أن %99 من المتحرشين أقارب من الدرجة الأولى، طالب قانونيون بتشديد العقوبات بحق المعتدين على ذوي الاحتياجات الخاصة، فالعقوبات الحالية غير رادعة.
وكشف مصدر أمني عن تزايد حالات التحرش بذوي الإعاقة، لكن كثيرا من أولياء الأمور يتحرجون من تسجيل قضايا ويفضلون الصمت.
تعد ظاهرة التحرش من القضايا الشائكة التي تمس كل فئات المجتمع وأطيافه بمن فيهم ذوو الإعاقة، وتتخذ صورا وأشكالا عديدة تجعل الكثير من أولياء الأمور يخشون طرحها أو إثارتها أو حتى الإبلاغ عنها في حال تعرض أبنائهم ولاسيما من ذوي الإعاقة الذهنية للاعتداء الجنسي أو الجسدي نظراً لحساسية الموضوع.
وفي هذا الصدد،كشف مصدر أمني قلة عدد الحالات المسجلة في المخافر حول قضايا التعدي على ذوي الإعاقة نظراً لحساسية هذا النوع من القضايا ولصعوبة اكتشاف الاعتداء أياً كان نوعه على المعاق إلا في حالات نادرة.
القبس سلطت الضوء على هذه القضية والتقت بعدد من أولياء الأمور والعاملين في مجال الإعاقة، حيث طرحوا تجاربهم ونقلوا خبراتهم في هذا الموضوع، حيث أكدوا على أهمية الدور المزدوج للأسرة والمدرسة لحماية أفراد ذوي الإعاقة من كل أنواع الاعتداءات باعتبارهما البيئة الملازمة لهذه الفئة، لافتين إلى ضرورة التربية الجنسية لحماية ذوي الإعاقة وإرشادهم.
وشدد العاملون في مجال الإعاقة على أهمية إخضاع سلوكيات الطفل المعاق والقائمين على عملية التربية، ولاسيما العمالة المنزلية للرقابة.
وروى بعض أولياء الأمور تجارب مؤلمة وتفاصيل مأساوية، حيث أكد أحدهم ان ابنته من فئات الصم وتحرش بها السائق وكاد يغتصبها لولا دخول شقيقها عليهما فجأة وقد أبلغنا الجهات المختصة بجريمته وتم إبعاده من البلاد.
وثمة لغط لدى الكثير حول مفهوم التحرش من أنه يقتصر فقط على «الجنس»، غير أنه وبالنظر إلى هذه الظاهرة، فسوف نجد أنها تتمثل في صور وأشكال عديدة منها اللفظي والجسدي أو الإيمائي وغيره من الأمور التي تسبب أذى أو ضرراً بدنياً أو نفسياً.
المحامي محمد الأنصاري:
المطلوب تعديل التشريعات لحماية ذوي الإعاقة
أكد المحامي محمد الأنصاري أن الكويت من الدول الرائدة في حماية حقوق الإنسان وتقديم كل طرق المساعدة والعناية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومن بين صور هذه العناية والرعاية والمساعدة تقديم الدعم القانوني.
وشدد على ضرورة إصدار تعديل تشريعي لتشديد عقوبة الاعتداء أو التعدي بكل صوره وأشكاله على ذوي الإعاقة، حتى ينعموا بالأمن والأمان والاستقرار النفسي والطمأنينة، وليكون التشديد والتعديل في التشريعات رادعاً لمن تسول له نفسه التعدي بأي صورة على أي معاق. وزاد الأنصاري بالقول: إذا كانت مواد قانون الجزاء قد شددت العقوبة بالنسبة لمواقع الأنثى المجنونة أو المعتوهة، سواء بالإكراه أو الحيلة أو التهديد، وسواء برضاها أو بغير رضاها فإننا نرى أن التشديد لابد أن يمتد ليشمل كل صور الإعاقات الأخرى لجميع المعاقين وليس الجنون والعته فقط.
ففي جميع الأحوال فإن المعاق هو شخص غير قادر على المقاومة، إما لضعف بدني أو نفسي أو عجز جسماني أو سهولة التغرير به، أو ضعف القدرة على سرعة الإدراك والتصرف أو حسن الاختيار، مجدداً تأكيد تشديد العقوبة بالنسبة للاعتداء الجنسي على جميع المعاقين أيا كان نوع إعاقتهم، ويجب أن يشمل التشديد في العقوبة كل صور وأشكال التعدي الصادر من المعتدي وليس القائمين على رعاية وعناية المعاقين فقط أو الذين لهم رقابة أو سلطة عليهم أو القائمين على تربيتهم أو الأولياء أو الحاضنين، ولكن يجب أن يشمل التشديد كل شخص عادي سواء تربطه صلة بالمعاق أو لا تربطه.
ودعا الأنصاري إلى ضرورة إصدار تعديل تشريعي يشدد عقوبة جريمة التهديد أو القذف أو السب على المعاق، وعدم مساواة العقوبة بين الشخص العادي الذي تعرض لجريمة التهديد والقذف والسب وبين قرينه من ذوي الإعاقة، سواء ذكرا أو أنثى نظراً للحالة الجسمانية أو الذهنية الخاصة بهذه الفئة وضعف قدراتها البدنية والنفسية والذهنية، مضيفا «يجب أن تكون العقوبة أيضاً مشددة بحيث تصل إلى حد الإعدام أو السجن المؤبد بحق من يعتدي جنسيا على المعاق».
إلهام الفارس:
حالات كثيرة من فئة الداون تعرّضت للتحرش
فضَلت إلهام الفارس وهي ولية أمر لطفلين من ذوي الإعاقات الذهنية الحديث عن هذا الموضوع من منظورها الخاص وليس من واقع التجربة، معتبرة أن قضايا التحرش بذوي الإعاقة من الأمور «الشائكة» نظراً لطبيعة المجتمع العربي والخليجي الذي يرفض الإبلاغ عن مثل هذه القضايا ولاسيما إذا كان تحرشا جنسياً أو حتى إثارتها.
وأشارت الفارس إلى خجل الطفل من ذوي الإعاقة بمواجهة والديه بالحقيقة والجرأة وإبلاغهما بما تعرَض له، بالإضافة إلى الصعوبة التي يواجهها أولياء الأمور في توصيل المعلومات لذوي الإعاقات الذهنية نظراً لعدم أهليتهم وإدراكهم بالأمر. وألقت الفارس اللوم على الأسرة ودورها في خلق الوعي لدى أبنائها من ذوي الإعاقة ولاسيما الذهنية منهم وزرع مبادئ الصراحة والتفاهم فضلاً عن إرشادهم وتوجهيهم بخطورة الأذى الذي قد يمسهم في حال عدم الإفصاح حتى ولو عن طريق مشهد فيديو أو صورة حتى تثبت في أذهانهم.
المدرسة
وشددت الفارس على أهمية تعزيز دور المدرسة المتمثلة في أعضاء الهيئة التدريسية بحيث يكون لهم ومضة بالخروج عن المنهج والتطرق للمواضيع الحياتية وغرس العادات والتقاليد السوية التي تتناسب ومجتمعنا، مستشهدة بتجربتها مع ابنها وهو يعاني من إعاقة مزدوجة (حركية وذهنية) ومدى ثقته بالمدرس الذي احتواه واستغل حب ابنها له وساعده على تخطي مشكلة التنظيف الذاتي دون الحاجة إلى مساعدة والديه. ولفتت الفارس إلى أن ثمة حالات كثيرة من فئة الداون تعرضت للتحرش، غير أن الضحية يجد صعوبة في توصيل الواقعة لوالديه نتيجة خجله وعدم قدرته عن الإفصاح عنها.
صالح أكبر:
معلم اعتدى بالضرب على ابنتيَّ المصابتين بالتوحد
لعل مأساة صالح أكبر، وهو ولي أمر لفتاتين توأم من فئة «التوحد» في عامهما الرابع، تجسد صورة أخرى من صور التحرش المتمثلة في الانتهاك الجسدي، وهما ضحية الاعتداء بالضرب على يد معلم تعديل السلوك.
وروى أكبر تجربته ومعاناته مع إعاقة ابنتيه، والتي دفعته للاستعانة بهذا المعلم، وقال إن «ابنتيّ التوأم تعانيان إعاقة ذهنية شديدة (توحد) وغير قادرتين على التحدث أو التواصل مع الآخرين، وطرقنا جميع الأبواب للتعرف على حالتهما وكيفية التعامل معهما، غير أنه للأسف لا توجد جهة في الكويت توجهنا وترشدنا إلى الجهة التي تشخص وتستقبل حالتهما، فذهبنا إلى جهات عدة منها الطب الوراثي والتنقل السريع والتوحد، غير أن الأبواب مغلقة، مضيفا «بناء على نصائح أولياء الأمور الذين تواصلنا معهم ولديهم حالات مشابهة لنا، توجهنا إلى مستشفى الطب التطوري وشخص حالتهما بالتوحد الشديد، واستعنا بمدرس من التعليم النوعي وهو متخصص في تعديل السلوك، ليتولى مهمة تدريس البنتين في المنزل».
وأشار أكبر الى أن طريقة المدرس في توصيل المعلومة وتعديل سلوك الطفل، حيث اشترط الأخير أن يكون التدريس في غرفة مغلقة حتى يستطيع أن يُعلم ويتجاوب مع الفتاتين بطريقته الخاصة، وبالفعل تمت الاستجابة لأوامره، مضيفا «وبعد مرور عدة أشهر لم نجد تحسناً او تغيرا ملحوظاً في حالتهما، بل ازدادت سوءا مصحوبة بحركات غير مفهومة حيث كانتا تضعان أيديهما على وجهيهما ونسمع صراخهما ونحن خارج غرفة التدريس والقلق يساورنا». وزاد بالقول «وبحسن نية، فكرت بوضع كاميرا مراقبة داخل الغرفة للتعرف على طريقته في التدريس وتطبيقها فيما بعد، ووجدنا أنه في واد والبنتين في واد آخر، حيث كان يتظاهر بالتدريس بصوته، وفجأة ومن دون مقدمات صفع إحداهما على الوجه من دون سبب، وتوجهنا فوراً إلى المخفر لتسجيل شكوى ضده وتمت مواجهته بفعلته».
وتابع أكبر «قدمت شكوى لوزارة التربية مرفق بها الفلاش ميموري، وتوجهت لمجلس الأمة لمخاطبتهم، وتبنى أربعة أعضاء من المجلس هذه القضية حيث كانت قضية المدرس ضمن أحد محاور استجوابهم.
الباحثة التربوية في مجال الإعاقة ازدهار العنجري:
%99 من المتحرّشين أقارب من الدرجة الأولى
أكدت مديرة مؤسسة التأهيل الإرشادي لذوي الإعاقة والباحثة الاجتماعية والأسرية والتربوية ازدهار العنجري أن العديد من الدراسات أثبتت أن ذوي الإعاقة تعد من أكثر الفئات تعرضا للتحرش الجنسي بنسبة تصل إلى نحو %90، وأن أكثر المتحرشين بهذه الفئة هم أشخاص قريبون بالدرجة الأولى للضحية ومحل ثقة بواقع يصل إلى %99.
وأشارت إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة ( المعاقون عقلياً أو حركياً أو الاثنين معاً ) بمن فيهم الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم، يتعرضون للإهمال والعنف الجسدي والجنسي، في ظل عجزهم أو خوفهم من التعبير عن الأذى الذي يلحق بهم.
وقالت العنجري ان التحرش قد يسبب للطفل العادي حدوث صعوبات في التعلم لديه، وتدهور مستواه التعليمي والتحصيلي، موضحة أن الأطفال من ذوي الإعاقة وخصوصا الذهنية يخشون الإفصاح عن أي تحرشات جنسية أو إساءات تحدث لهم لاعتقادهم أن هؤلاء الأشخاص هم وحدهم الذين يقبلون بوجود هذا المعوَّق بينهم.
اضطرابات سلوكية
واستشهدت العنجري بإحدى الدراسات التي تشير إلى أن «الأطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي ولم يتمكنوا من الحصول على أي مساعدة أو تأهيل عن طريق البرامج التأهيلية المخصصة يصابون ببعض الإشكاليات والاضطرابات في السلوكيات وتدهور في مستوى التعليم والتحصيل الدراسي، والتي تستمر فترة طويلة نتيجة إهمالها وعدم التدخل لعلاجها بشكل سريع»، لافتة إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة الوعي لدى الأطفال بشكل عام وذلك من خلال البرامج وورش العمل التي يتم تقديمها في المدارس.
مركز الكويت للتوحُّد في زيارة القبس
خص تلاميذ مركز الكويت للتوحد، مركز المعلومات في القبس، بتقديم هدية له، نظرا الى الدعم الاعلامي الذي تلقاه من القبس، عبارة عن صندوق خشبي من انتاج الطلبة (ورشة التجارة).
قام بالزيارة وفد من المركز، مؤلف من المعلمة ريتا عوض، والتلاميذ: عثمان حسين (صف 23) واسيد ابراهيم (صف 8)، واطلعوا خلالها على سير العمل والاقسام التابعة للمركز والمطبعة، بهدف التعرف على الصحيفة. يذكر ان مديرة عام المركز د. سميرة السعد تعمل على خلق قنوات تواصل بين التلاميذ، البالغ عددهم حوالي 120 تلميذاً وتلميذة وبين مؤسسات المجتمع.
أستاذ علم نفس
ضحايا التحرشات يصابون بالانطواء والعزلة
أكد أستاذ علم النفس د. خضر بارون ان التحرش الجنسي بذوي الاعاقة يؤثر نفسيا في حياة هذه الفئة وعلاقتهم بالآخرين، معللا ذلك بانه يشعر بالضعف والتوتر والإحباط لعدم قدرته على حماية نفسه، وبالتالي يتولد لديه شعور بانه مستهدف ومستغل نظرا لإعاقته.
وأشار إلى إن ضحايا الاعتداءات الجنسية من ذوي الاعاقة يصابون بالانزواء والعزلة، فضلا عن الأعراض النفسية المصاحبة، مثل فقدان الشهية والأحلام المزعجة وعدم الاختلاط بالآخرين في الأنشطة الاجتماعية، مطالبا بضرورة تشديد القوانين وفرض العقوبات الصارمة ضد المتحرشين لحماية هذه الفئة من اي اعتداءات جنسية او بدنية، فضلا عن ضرورة وجود مرافق معهم.
وانتقد موقف أولياء الامور الذين يتكتمون ولا يفصحون عن حالات أبنائهم ممن تعرضوا للتحرش الجنسي نظرا لطبيعة المجتمع وبحكم العادات والتقاليد، فضلا عن الخجل الذي ينتاب الضحية من ذوي الاعاقة، داعيا أولياء الامور إلى ضرورة الدفاع عن أبنائهم والوقوف بجانبهم ودفع الضرر عنهم.
استغلال
أشارت الباحثة ازدهار العنجري إلى انتشار المتحرشين بين الأطفال من ذوي الإعاقة، حيث يتم انقيادهم واستغلالهم بسهولة، ولاسيما أولئك الذين يعانون من التخلف العقلي، وهم المعنيون أكثر لعدم قدرتهم على استيعاب ما يدور حولهم، لذا على الآباء والأمهات الحرص على أطفالهم من المتربصين بهم.
كيف نحمي أبناءنا من التحرش؟
استعرض خبراء تربويون جملة من الأمور التي يتعين على أولياء الأمور والقائمين على عملية التربية مراعاتها لتجنب تعرض أبنائهم من ذوي الإعاقة للتحرشات الجنسية ومن ذلك:
1- توعية الأبناء منذ الصغر وباستمرار.
2- أن تكون التوعية حسب قدرة الطفل على الفهم وتكون مبسطة جدا.
3- عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد خصوصاً فى السكن الداخلي بالمدرسة.
4- ينبغي مراقبتهم عند اللعب.. خصوصا عندما يختلون بأنفسهم. وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة.
5- لا يسمح للمعاقين عقلياً اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى.
6- الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحا مع والديه.
7- الحذر من منح الثقة الكاملة لأقارب الطفل.(ولاسيما من هم أكبر منه سناً).
8- الحذر من العمالة المنزلية (الخدم والسائق) وكل من يقوم برعاية الطفل.
مراقبة السلوكيات واكتشاف الخلل
دعت الباحثة ازدهار العنجري القائمين على التربية إلى الانتباه لبعض السلوكيات الظاهرة على أبنائهم والتي قد تدل على تعرضهم لأي اعتداء، منها: «التغير المفاجئ في سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو انسحابيا – ظهور سلوكيات لا تتناسب مع سن الطفل، واضطرابات النوم (النوم المتقطع أو الكوابيس أو عدم القدرة على النوم) اهتزاز في العلاقة ما بينه وبين القائمين على رعايته، الفرط في الخوف، الرفض في مشاهدة نوعية معينة من الناس، والتغير المفاجئ في الشعور تجاه اللعب مع بقية الأطفال فضلاً عن تكرار كلمات بذيئة لا تتناسب مع سنه إلى جانب اهتزاز في العلاقة ما بينه وبين القائمين على رعايته، الفرط في الخوف، بالإضافة إلى الرفض في مشاهدة نوعية معينة من الناس وكذلك التغير المفاجئ في الشعور تجاه اللعب مع باقي الأطفال».
غصّة
حكايات وقصص مؤلمة لوقائع التحرش بذوي الاحتياجات الخاصة، والمطلوب تحرك عاجل لمنع هذه الانتهاكات التي يتعرض لها بعض أبناء هذه الفئة الغالية على قلوبنا، فدس الرؤوس في الرمال ليس حلا وإنكار الواقع يزيد المشكلات.
مراقبة
شددت العنجري على ضرورة رقابة العاملين في المراكز الخاصة بذوي الإعاقة، والفصل بين الفصول الخاصة بالبنين عن فصول البنات، وهذا ما نقوم به في المؤسسة لتجنب حدوث مثل تلك المشكلات.
[CENTER]
[IMG]http://store2.up-00.com/2014-02/1391803627481.jpg[/IMG]
[IMG]http://store2.up-00.com/2014-02/1391803627512.jpg[/IMG]
[IMG]http://store2.up-00.com/2014-02/1391803627563.jpg[/IMG]
[IMG]http://store2.up-00.com/2014-02/1391803627614.jpg[/IMG]
[IMG]http://store2.up-00.com/2014-02/1391803627645.jpg[/IMG]
[/CENTER]