0 تعليق
595 المشاهدات

الحربي : «مقاصد» تسعى إلى دعم فئات صعوبات التعلم وضعف الانتباه وفرط النشاط إلى جانب الموهوبين



بين رئيس مجلس إدارة جمعية المقاصد التعليمية د.حمدان الحربي انه في مايو 2011 تم إشهار الجمعية من قبل وزارة الشؤون بهدف دعم العملية التربوية لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا الى ان الجمعية توجه خدماتها الى فئات صعوبات التعلم وقصر الانتباه وفرط الحركة من خلال المؤسسات التعليمية للفئات المذكورة

كما نسعى لإنشاء مركز تشخيص وتأهيل لتقديم خدمات تخصيصية الى جانب توعية المجتمع عبر عقد مؤتمرات وندوات هذا وأمور أخرى نتطرق فإلى التفاصيل:

هل أشهرت الجمعية، ومتى؟

٭ تقدمنا بطلب الى وزارة الشؤون في شأن اشهار جمعية المقاصد التعليمية وفقا لاحكام القانون رقم 24/ لسنة 1962 وفي 29 مايو 2011 أصدرت وزارة الشؤون قرار إشهار الجمعية ومنذ ذلك والجمعية تعمل على ترسيخ المفاهيم الخاصة للفئات التي نتوجه لها في الخدمات عبر دعم العملية التعليمية التربوية لطلبة الكويت من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ما أهداف الجمعية؟

٭ الجمعية منذ تأسيسها وضمن النظام الأساسي لها حددت أهدافها في دعم العملية التعليمية مع الاعتناء بفئة الموهوبين، وفئة صعوبات التعلم، قصر الانتباه وفرط الحركة عبر تقديم الخدمات التعليمية من خلال المؤسسات ذات الصلة بهذه الفئات الحضانات والمدارس والجامعات من خلال تقديم دعم عملية التعليم والتأهيل للفئات المذكورة عن طريق إنشاء مركز تشخيص وتأهيل وعلاج يقدم الخدمات للمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في هذا المجال وأيضا تطوير العملية التعليمية عبر إنشاء مركز معلومات وبحوث ودوريات علمية لإعداد المناهج وتطويرها وتأهيل وتدريب العاملين مع هذه الفئات، إلى جانب توعية المجتمع من خلال عقد المؤتمرات والندوات وورشات العمل وإعطاء بعثات داخلية وخارجية.

ما عدد المؤسسين ودورهم وكيفية التواصل مع الجمعية؟

٭ المؤسسون ما يقارب الـ 58 عضوا وجميعهم من المتطوعين وأهل الاختصاص وحاليا تدار الجمعية من مقر مؤقت نعمل على إنشاء مركز خدمات متكامل لها فيما بعد، أما بالنسبة للتواصل مع الجمعية حاليا فيتم عبر الهواتف الخاصة بالأعضاء والإدارة ونعمل على إنشاء موقع الإلكتروني وويبسات للتواصل عبر خدمات التواصل الاجتماعية المختلفة إضافة إلى خط ساخن وسيتم الإعلان عنهم في مرحلة لاحقة.

الدعم المادي

بدوره بين المدير التنفيذي للجمعية نائل القدومي أن الجمعية تعمل على توفير الدعم المادي للفئات المستفيدة من خدمات الجمعية وغير مشمولة بالدعم الذي تقدمه هيئة المعاقين موضحا ان توقيع العقد مع مؤسستين تعليميتين وغيرها من أعمال الجمعية.

أين أصبحت الجمعية من أهدافها بعد مرور ما يزيد عن ثلاث سنوات؟

٭ أولا هذه السنوات تعتبر تأسيسية وتعريفية في الجمعية ورغم ذلك قمنا بالعديد من الأنشطة ولو على نطاق ضيق قليلا وقد وقعنا عقدين مع مؤسسات تعليمية تعمل ضمن مظلة الهيئة العامة للمعاقين ونعمل ضمن إحدى هاتين المؤسستين على إنشاء مركز للتشخيص والتأهيل لهذه الفئات، كما وضعنا خطة مدروسة تعمل على دمج هذه الفئات وفق مناهج علمية، كما أن العقود التي تم توقيعها تشمل تطوير الكوادر الفنية والمهنية عبر تنظيم دورات متخصصة تساهم في تطوير قدراتهم العملية للتعامل مع هذه الفئات إلى جانب تطوير خدمات التقييم والتشخيص للطلاب، كما نقوم بدعم الطلبة غير المشمولين في خدمات هيئة المعاقين عبر التنسيق مع المؤسسات التعليمية لتقديم دعم مادي وعمل خصومات محددة.

هل من تعاون مع الجمعيات النفع العام ذات التخصصات المشابهة؟

٭ أبواب الجمعية مفتوحة للتعاون مع جميع جمعيات النفع العام وحاليا هناك تعاون مع جمعية إعانة المرضى وأولياء أمور المعاقين ونتمنى أن تثمر خيرا لصالح الطلبة

كما لدينا توجه لزيادة الوعي المجتمعي حول صعوبات التعلم والإفراط في الحركة وقصر الانتباه عبر توزيع منشورات توعوية في الجمعيات التعاونية تعرف بالإعاقة وكيفية التعامل معها وطرق التواصل مع الجمعية.

هل من برنامج أنشطة محددة خلال الفترة المقبلة؟

٭ هناك توسع في برنامج التوعية الاجتماعية على مستوى المجتمع عبر عقد سلسلة من الندوات والمؤتمرات وستكون مفتوحة أمام جميع المهتمين، وأيضا خلال شهر فبراير سننظم دورة تدريبية وتأهيلية للكادر المتخصص مدتها 7 أيام، وهناك توجه للتنسيق مع جمعيات النفع العام والمدارس لتنظيم ندوات ودورات متخصصة نطق ونفسي واجتماعي وحركي وهذه الدورات تحدد وفق حاجات المؤسسات التعليمية.

ما مصادر تمويل الجمعية لاسيما وان ما تقدمه يحتاج إلى مبالغ كبيرة؟

٭ لدينا وقفية مع الأمانة العامة للأوقاف والمركز الذي يتم إنشاؤه سيكون مصدر دخل للجمعية ونسعى للحصول على دعم من المتبرعين.

هل من كلمة أخيرة تريد توجيهها؟

٭ نأمل من أولياء الأمور عدم إهمال أي إشارة تصدر من أبنائهم في شأن صعوبات التعلم أو الإفراط في الحركة وعدم التردد في استشارة المختصين للبدء في العلاج المبكر الذي يأتي بالنتائج الأفضل.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0