تأسست في 20 اكتوبر 2009
أكد مرشح جمعية الروضة وحولي التعاونية لانتخابات مجلس الإدارة فواز الحزمي أن هناك الكثير من الأعمال والخدمات المتطورة التي تفتقر إليها المنطقة، والتي تتطلب من مجلس الإدارة الجديد أن يقوم بها للارتقاء بالجانب الخدمي وتحسين الوضع المالي للجمعية، بالإضافة إلى تغيير آليات التعامل مع الموردين لما فيه مصلحة أبناء المنطقة.
وقال في تصريح صحافي إنه وبعد الزيارات المتكررة التي قمنا بها لديوانيات المنطقة والاجتماع مع الأهالي والمساهمين الكرام فقد لمسنا الكثير من المطالب التي سنقوم بالعمل على تحويلها إلى أرض الواقع بالتوافق مع بعض المرشحين، والتي يأتي في مقدمتها إنشاء ديوان للمتقاعدين وكبار السن ومجلس اجتماعي لأهالي منطقة الروضة، وتطوير حديقة جمال عبدالناصر.
وتابع: انه وفي الجانب الخدمي والاجتماعي فإننا سندعم إنشاء ناد صحي ورياضي مخصص للنساء متعدد الأغراض يشتمل على صالة لذوي الاحتياجات الخاصة والعلاج الطبيعي لممارسة الرياضات المختلفة والاستمتاع بالنشاط والحيوية والتخلص من بعض الآلام وعلاج بعض الحالات الفيزيائية التي تتطلب خبرات عملية وعلاجية على أعلى مستوى.
وأضاف الحزمي اننا سنقوم أيضا في حال الوصول إلى مجلس الإدارة بطرح فكرة لإنشاء صالة أخرى ترفيهية للأطفال لتمضية أوقات الفراغ والترويح عن النفس عبر الألعاب المميزة التي ستحتويها والتي ستكون في الوقت نفسه هادفة وذات دلالات تربوية وتعليمية وتثقيفية ورياضية، بالإضافة إلى العمل على توفير خدمة التوصيل للطلبة جميعا من المدارس وإليها.
وفيما يتعلق بالجانب الإداري أفاد بضرورة العمل مستقبلا على تكويت العمالة الإدارية في الجمعية ومنح الأولوية لأهالي المنطقة لإدارة أموالهم وجمعيتهم، مبينا ان هناك الكثير من الكفاءات القادرة على منح الجمعية الكثير من الأفكار والخطط البناءة والتي تنتظر الفرصة المناسبة لتقديم ما لديها لخدمة المنطقة وأبنائها.
ورأى أن رضوخ مجالس الإدارات في الجمعيات التعاونية لضغوط الموردين تسببت بشكل مباشر في رفع الأسعار، الأمر الذي يستدعي بذل جهود مضاعفة لتوعية المستهلكين بضرورة الضغط والمقاطعة بالتوازي مع مجلس الإدارة لكبح جماح تهديدات الموردين برفع السلع عن الرفوف وعدم التزويد بها في حال عدم الاستجابة لمطالب رفع الأسعار، مؤكدا أن مجلس الإدارة الجديد سيضع اقتراحات ومطالب المساهمين في عين الاعتبار وسيكون على تواصل دائم ومستمر معهم.
