[B]نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- فرع قلقيلية اليوم الخميس 19/5/2011م يوما ترفيهيا لمجموعة من الأطفال من ذوي الإعاقة العقلية مع أمهاتهم في متنزه وحديقة حيوانات بلدية قلقيلية.
الأخصائيتان فوزية حجاوي وفداء شقير اللتان أشرفتا على هذا النشاط إلى جانب عدد من متطوعي الجمعية أشارتا أن الهدف منه هو دمج أطفال من ذوي الإعاقة العقلية والمساهمة في تكيفهم مع المجتمع المحيط بهم , حيث شارك في هذا اليوم نحو 20 طفلاً من المعاقين عقلياً وهم جميعا مشمولين ببرنامج الإثراء المنزلي احد برامج الجمعية الذي يتعامل مع حالات الإعاقة العقلية ويساهم في التخفيف من أعباء هذه الإعاقة ومساعدة الأهل في التغلب على الصعوبات التي قد يواجهونها عند التعامل مع أبنائهم من هذه الفئات، بالإضافة إلى مشاركة 20 أم من أمهات هؤلاء المعاقين.
وقالت الجمعية في بيان لها أنها تسعى لرعاية هذه الفئة من أبناء شعبنا والتخفيف من الأعباء التي تقع على كاهل الأهالي نتيجة هذه الإعاقات، وأن الجمعية تأمل في إطار خطتها التطويرية المستقبلية أن تنشئ مركزا خاصا لرعاية وتأهيل الأطفال من ذوي الإعاقات العقلية.
وبينت الجمعية في بيانها أن هذه النشاط جاء بمناسبة الثامن من أيار اليوم العالمي للهلال الأحمر والصليب الأحمر والذي تحفل الجمعية به في كل عام من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج والخدمات للفئات الأقل حظاً في المجتمع، وهذا العام تحديداً تركز الجمعية في احتفالاتها على إبراز مبدأ مهم من مبادئ الحركة الدولية هو مبدأ "التطوع"، حيث يحظى المتطوعون في الجمعية باهتمام خاص ويساهمون بشكل كبير جداً في إنجاح برامج وخدمات الجمعية وإيصال رسالتها الإنسانية إلى كافة فئات المجتمع.
يشار أن هذا اليوم الترفيهي اشتمل على العديد من الفقرات الفنية والرسم والألعاب والضيافة ووجبات الطعام وتأمين دخولهم إلى الحديقة.
من جهة ثانية شاركت الجمعية من خلال مجموعة من متطوعيها يومي الثلاثاء والأربعاء 17و18/5/2011م في نشاط يوم المهن "من المدرسة إلى المهنة" الذي نظمته وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل والذي أقيم في متنزه وحديقة حيوانات بلدية قلقيلية والذي زاره على مدار اليومين المذكورين أكثر من 2000 طالب وطالبة من مديريات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت تعرفوا من خلاله على طبيعة عمل مجموعة من المؤسسات والشركات، حيث تمثلت مشاركة الهلال الأحمر بزاوية تعرف خلالها الطلاب على الجمعية وخدماتها ورسالتها وتم توزيع عشرات النشرات والبوسترات عليهم، كما شارك المتطوعون بتنظيم هذا النشاط وبخيمة إسعاف أولي تحسباً لأي طارئ قد يحدث خلال الفعاليات.
[/B]