حينما تلد الأسرة طفلا يكون كل آمالها أن يكون سويا فى العقل والجسد والصحة، ولكن حينما تلد طفلا من ذوى الإعاقة الذهنية تكون هناك أزمة، وتختلف الأسر فى مواجهة الصدمة لدى العائلة.
لذلك تقدم الدكتورة أميرة الديب أستاذ الصحة النفسية جامعة الأزهر بعض التوجهات لكى تستطيع العائلة التعامل معهم:
أولا: التعامل معهم كأنهم أشخاص عاديون دون حماية زيادة أو إهمال ولكن برعاية كامة.
ثانيا: أن تكتشف العائلة هواياته وتعمل على الارتقاء بها، وأن تتعامل العائلة معه حسب نوع الإعاقة التى يعانى منها، وأن تحتويه العائلة بحب ورعاية، وأن تحسسه العائلة أنه جزء فى المجتمع بدون إنكار وجوده.
وأخيرا أشارت أميرة إلى أن العائلة لو قامت باحتوائه وتقبلته سوف تجعل منه مواطن صالح قادر على الإنتاج.
وأضافت الدكتورة إلى أنه يوجد من ذوى الاحتياجات الخاصة من هم متميزون ويفوزون ببطولات فى السباحة والفنون، وذلك لأن العائلة تعاملت معه كجزء من المجتمع.