زين للاتصالات تؤكد التزاماتها بشراكتها مع المجتمع الكويتي ودفعها لافق جديدة

اكدت شركة زين للاتصالات المتنقلة التزامها بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع الكويتي من خلال سلسلة من المشاريع والبرامج المتعددة في عام 2013 انطلاقا من رسالتها الهادفة الى اعادة الوجه الانساني الى مجال الأعمال التجارية في المجتمع بما يخدم توجهات التنمية المستدامة.
وقالت (زين) في تقريرها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية عن عام 2013 ان سلسلة المشاريع الاجتماعية التي طرحتها الشركة على مدار العام الماضي هدفت الى ترسيخ مبدئها في تأسيس كيان ملتزم بمعايير الشراكة الحقيقية لتحقيق التنمية المجتمعية والبيئية.
واضافت انها ركزت على المشاريع والبرامج التي تساعد على ايجاد تأثير ايجابي على كافة فئات المجتمع حاليا مستقبلا مبينة انها اعتمدت في ذلك على روح المبادرات التي تصاحب حركتها في نشاطاتها التجارية.
وذكرت انها كثفت في العام الماضي من مساهماتها الاجتماعية في المجالات الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية والبيئية حيث اطلقت العديد من المبادرات منفردة ومشاركة مع الجهات والمؤسسات التي تعمل في ذات المجال الامر الذي اثمر عن حصولها على جائزة (التميز الذهبية) التي تمنحها المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية للعام الثاني على التوالي.
واشارت الى العديد من الحملات التي نظمتها الشركة في المجالات الصحية مثل محاربة السمنة والتذكير بمواعيد التطعيم علاوة على حملات التوعية بامراض السرطان مضيفة ان الشركة قامت بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب حملاتها للتوعية البيئية ودعم الانشطة الرياضية.
واوضحت انها اطلقت عدد من المبادرات والمشاريع في المجالات التعليمية ومنها مشروع (طالب) علاوة على مبارتها تجاه طلبة الجامعة باقامة نادي (فن) لتشجيع الشباب والطلبة على تطوير مهاراتهم الاساسية اللازمة لخوض سوق العمل.
وبينت زين في تقريرها انها حرصت على التعاون مع القائمين على مشروع (انجاز) من خلال تنظيم برنامج (الظل الوظيفي) بهدف توفير التدريب المهني لطلبة الثانويات الحكومية في الكويت لتهيئتهم وتحفيزهم للعمل في القطاع الخاص بعد تخرجهم من الجامعة.
وذكرت ان استراتيجية الشركة تهدف الى تطوير قطاع الشباب من خلال شراكاتها المستمرة مع الجهات المحلية المهتمة بتطوير هذا القطاع ومنها دعم مشروع (كويتي وافتخر) الوطني الذي يهدف الى تشجيع الشباب الكويتي من أصحاب المشاريع الصغيرة.
يذكر ان مجموعة زين للاتصالات المتنقلة اعلنت عن تحقيقها أرباحا صافية بلغت قيمتها 216 مليون دينار كويتي (ما يعادل 764 مليون دولار امريكي) عن السنة المالية المنتهية في العام 2013 بربحية للسهم بلغت 56 فلس.
وذكرت المجموعة أن مؤشراتها المالية الرئيسية واجهت في العام الماضي العديد من التحديات التي أثرت على العمليات التشغيلية لشركاتها ما بين عوامل سياسية واقتصادية الى تحديات الصناعة المتمثلة في الأجواء المنافسة العالية والتطورات التكنولوجية المتنامية.
واضافت المؤشرات تأثرت ايضا من التقلب الحاد في أسعار صرف العملات والذي كلف حجم الايرادات 419 مليون دولار وحجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات 181 مليون دولار بينما تأثرت الأرباح الصافية بأكثر من عامل الأول وهو التقلب الحاد لأسعار صرف العملات والذي كلفها 92 مليون دولار والثاني تأثير عمليات اعادة تقييم العملات على الأرباح بقيمة 57 مليون دولار.