أقرت إدارة الأغذية والعقاقير الطبية الأميركية اختبار دم فريد، يساعد على تشخيص صعوبات التعلم لدى الأطفال، من خلال تحليل شيفرتهم الوراثية.
وهذا الاختبار الذي طوره باحثو شركة الأدوية الأميركية “أفيميتريكس”، يدعى “كايتوسكان دي إكس أساي”، وهو قادر على رصد التغيرات في الكروموسومات المرتبطة بمتلازمة المنغولية، وغيرها من اضطرابات النمو. كما يمكن لهذا الاختبار مساعدة الأطباء على تشخيص الإعاقات مبكرا لدى الأطفال، لكي يحصلوا على الرعاية والدعم الملائمين.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أنه في حين أن هذا الاختبار قادر على تشخيص مشكلات النمو مبكراً، إلا أنه غير مخصص لإجراء مسوحات إشعاعية على الأجنة، ولا يمكنه التنبؤ بالأمراض المكتسبة وراثيا، كالسرطان. يشار إلى أن من 2 إلى 3% من الأطفال الأميركيين يعانون من نوع ما من الإعاقات الفكرية، وذلك بحسب المعهد الوطني الأميركي للصحة العامة.