اكد الرئيس الإقليمي للأولمبياد الدولي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للاعاقة الذهنية المهندس ايمن عبد الوهاب ان الكويت تقدمت على الدول الرائدة على المستويين القاري والإقليمي في مجالات العمل الإنساني.
واضاف عبدالوهاب ان على الكويت العمل على فصل ذوي الإعاقة الذهنية عن الإعاقة الحركية بمختلف فئاتها مشيرا الى ضرورة اتخاذ خطوات جذرية وحاسمة لإشهار وانشاء ناد خاص ومتخصص بالإعاقات الذهنية.
وقال ان زيارته للكويت حاليا تأتي بناء على دعوة من مجلس أمناء (رحلة الأمل) لبحث تفاصيل التعاون بين الأولمبياد الدولي الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا للاعاقة الذهنية مع مجلس أمناء الرحلة من اجل نجاح رحلة الأمل واظهارها في افضل صورة.
وذكر ان (رحلة الامل) فرضت نفسها على الأولمبياد الدولي الخاص كونها رحلة إنسانية في المقام الأول كما انها رحلة توعية إعلامية وتحمل رسالة إنسانية للعالم عبر الكويت خصوصا ان العالم العربي متهم بأنه غير مهتم بحقوق الإنسان “وهذه الرحلة سترسل للعالم رسالة أخرى تقدم حقيقة الواقع العربي وتؤكد اهتمامنا بذوي الإعاقة الذهنية وهذا في حد ذاته قمة في احترام حقوق الإنسان”.
وأضاف ان نسبة المعاقين في المنطقة كبيرة جدا 40 في المئة منها من سكان المنطقة اي نحو 200 مليون شخص في العالم وفي الكويت يوجد 60 الف معاق يمثلون مع ذويهم نحو 400 الف مواطن وهذا “يحملنا مسؤولية كبيرة وهي رسالة للجميع للاهتمام بهذه الفئة من الشعب الكويتي”.
وبين ان دور الأولمبياد الدولي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو التنظيم والمشاركة في رحلة الأمل حيث ان قارب رحلة الأمل سيتوقف في 29 محطة (دولة) حتى يصل الى وجهته الأخيرة نيويورك حيث ستتم اقامة احتفالية في كل محطة (دولة) بالتعاون مع الهيئة المنظمة للرحلة وكل دولة يتوقف فيها قارب الرحلة سيقيم فيها فرع الأولمبياد الخاص بهذه الدولة احتفالية خاصة.
واشار الى ان هذا الأولمبياد يهتم ايضا بالأسر الخاصة بالمعاقين وتهيئة المناخ المناسب لهم والاولمبياد مقسم الى سبعة اقاليم في العالم هي امريكا الشمالية وامريكا الجنوبية واوروبا واسيا والباسيفكي وشرق أسيا والصين ثم الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
واكد عبدالوهاب أن مقومات الرياضة لدى فئة المعاقين ذهنيا تختلف عن غيرهم من الرياضيين فهم لديهم طاقة كبيرة وبالتالي يمكن ان تكون الرياضة فرصة لهؤلاء كي تستغل طاقتهم بدلا من ان تؤدي إلى مشاكل داخل البيت.