0 تعليق
600 المشاهدات

هيئات خيرية تجمع على اهمية تلبية نداء سمو امير البلاد لاغاثة الشعب السوري الشقيق



اجمع عدد من الهيئات والجمعيات الخيرية الحكومية والاهلية على اهمية تلبية النداء الانساني الذي اطلقه سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لاغاثة الشعب السوري الشقيق.
واكد هؤلاء استعدادهم التام لتسخير كافة امكاناتها تلبية لنداء سموه في دعم الشعب السوري وفتح مجال المساهمة الشعبية لتقديم المساعدات الاغاثية بكافة اشكالها.
وقال مدير عام بيت الزكاة ابراهيم الصالح ان تلبية النداء الانساني الذي أطلقه سمو أمير البلاد فقد أعلن بيت الزكاة عن استعداده لاستقبال التبرعات للشعب السوري الشقيق من خلال شبكة مراكزه الايرادية والمنتشرة بالقرب من الجمعيات التعاونية وصالات المتبرعين الموجودة في فروع البيت في المحافظات والمقر الرئيس للبيت.
واضاف ان هذه المبادرات الانسانية ليست مستغربة من صاحب السمو امير البلاد بعاطفته الأبوية ومشاعره الصادقة ودعمه السخي من أجل انهاء الأزمة الانسانية التي يواجهها اللاجئين السوريين.
بدوره قال الامين العام للرحمة العالمية يحيى العقيلي ان نداء سمو امير البلاد لاغاثة الشعب السوري وتبرع سموه السخي ب 500 مليون دولار يأتي تأكيدا على الدور الرائد للكويت تجاه الشعب السوري الشقيق وتخفيفا لمعاناته الانسانية “غير المسبوقة في العصر الحديث”.
وثمن العقيلي ما ابداه سموه تجاه الجمعيات الخيرية الكويتية والشعب الكويتي المعطاء واشادته بجهودهم في هذا العون الانساني الواجب تجاه الاشقاء السوريين.
وأوضح أن مبادرة الرحمة العالمية تعهدت بجمع مبلغ 15 مليون دولار خلال العام الحالي جاء تجاوبا مع هذا النداء الكريم وثقة بالله تعالى اولا ثم بالتبرعات المتوقع جمعها خلال العام ولما أظهره الشعب الكويتي المعطاء خلال اعوام المأساة السورية الثلاث.
وأشار الى ان هذا التعهد سيتم صرفه في المجالات الاغاثية التي قامت بتنفيذها الرحمة العالمية في مناطق تواجد المهاجرين السوريين في لبنان والاردن والعراق وتركيا والداخل السوري ومن خلال المؤسسات الخيرية الرسمية وباشراف لجنة الرحمة العالمية المباشر.
من جانبه اوضح مدير عام جمعية النجاة الخيرية محمد الانصاري في ان تبرع سمو امير البلاد لاغاثة النازحين السوريين خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين يعد بادرة خير فالكويت دائما أحتلت موقع السبق في اغاثة المنكوب ونجدة الملهوف منذ قديم الازل فهذه “خصالنا التي تربينا عليها”.
وقال ان الجمعية طرحت مشروعا مميزا وافقت عليه الجمعيات الخيرية الكويتية وجمعيات النفع العام والمؤسسات الكويتية ويهدف من خلاله الى بناء عشر قرى كويتية كل قرية تضم 1000 منزل شاملة البنية التحتية وكافة المرافق التعليمية والصحية والترويحية الامر الذي يوفر حياة كريمة للاجئين وبلغت تكلفة المنزل 4000 دينار كويتي.
من جهتها ثمنت جمعية فهد الاحمد الانسانية مبادرة سمو امير البلاد في دعم الشعب السوري المنكوب معلنة عن تسخير كافة امكاناتها لتلبية نداء سموه في دعم الشعب السوري وفتح مجال المساهمة الشعبية لتقديم المساعدات الاغاثية بكافة اشكالها في القطاعات الصحية والتعليمية والمعيشية والسكنية.
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية الدكتور هاشم الهاشمي ان الجمعية عملت منذ بداية الازمة السورية على مد يد العون للاخوة السوريين اللاجئين في كافة مناطق اللجوء في دول الجوار السوري ولم تأل جهدا في ايصال المساعدات الى المناطق المحررة في الداخل السوري.
وبين انه رغم المخاطر التي تواجه العمل الاغاثي في الداخل السوري برزت جمعية فهد الاحمد في ايصال المساعدات من خلال متطوعيها وشركائها في العمل الميداني الاغاثي على مدى السنوات الماضية.
وذكر ان الجمعية لديها العديد من المشاريع الانسانية موجهة للاخوة السوريين حيث عمدت الى توفير المواد الاغاثية المعيشية ومنها توزيع السلال الغذائية وكفالة الايتام وكفالة الاسر وتوزيع الدقيق وتشغيل المخابز في الداخل وتوزيع الاضاحي وافطار الصائم وكسوة الشتاء وتوزيع الاغطية والبطانيات.
وعلى الصعيد الصحي اشار الى تنفيذ الجمعية ما يربوا على عشر مستشفيات ميدانية في الداخل وكذلك عدد من المراكز الطبية في مناطق اللاجئين ووفرت الادوية والمستلزمات الطبية الضرورية كما ساهمت في تبني العمليات للمحتاجين في مناطق اللجوء وتوفير احتياجات المعاقين.
واكد الهاشمي مواصلة جمعية فهد الاحمد الانسانية وكافة شركائها العمل على مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات الاخوة في سوريا معلنا استمرار الحملات الاغاثية في كافة المجالات الانسانية وان اهل الكويت والمقيمين على ارضها سيقفون صفا واحدا لاغاثة اخوانهم المنكوبين.
وجدد التأكيد على ان مبادرة سمو امير البلاد “ستزيد من همتنا وسنلبي نداء سموه وسنعمل من خلال كافة امكاناتنا بزيادة الجهد وسنفتح المجال لاهل الخير” للمساهمة في مشروع الاغاثة السورية للاجئين وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها في البلاد.
وكان سمو امير البلاد قد وجه نداء استغاثة الى اخوانه وأبنائه المواطنين نساء ورجالا شيبا وشبابا والى ضيوف الكويت المقيمين على أرضها عربا وأجانب والى جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والى القطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية دعاهم فيه الى المسارعة في المشاركة في الحملة الوطنية لمسيرة الخير والعطاء لاغاثة الاخوة ابناء الشعب السوري الشقيق داخل سوريا وخارجها من اللاجئين والمشردين للتخفيف من معاناتهم المأساوية.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0