وصفت منظمة بريطانية للدفاع عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، قرار إحدى شركات سيارات الأجرة تحت الطلب بعدم نقل ركاب على الكرسي المتحرك بانه «مثير للسخط».
واعترف مالك الشركة، التي تتخذ من مدينة ميدلسبره مقراً لها، هذه الخطوة بأنها «خاطئة من الناحية الأخلاقية»، ولكنه لم يجد أمامه أي خيار آخر بعد تهديد السلطات باتخاذ خطوات ضد الشركة اذا تقاضت أجوراً إضافية على نقل الركاب من مستخدمي الكرسي المتحرك.
وقال مالك الشركة محمد بشير انه ليس من المجدي للشركة ان تبعث سيارة «ميني باص» خاصة ذات أربعة أبواب لنقل راكب من ذوي الاحتياجات الخاصة بالسعر ذاته لنقل الراكب العادي.
وقال أنا اتفهم واتعاطف مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو أمر غير أخلاقي تماماً، لكن السلطات وضعتنا في وضع حرج، فإما ان نتوقف عن خدمة هذه الفئة من الركاب واما نتقاضى أجوراً أعلى. فليس معقولاً ان تكون الأجرة هي ذاتها في حالة الركاب العاديين وفي حالة ذوي الاحتياجات الخاصة.