ضيف الأسبوع ” يوسف صلاح حماده “

[B]شاب في مقتبل العمر يريد أن يرسم له هدف واضح في الحياة كما أنه يريد الإعتماد على نفسه من خلال تنمية مهاراته وتفاعلة الإيجابي مع من حوله ويأسرك بأبتسامته الدائمة وروحة المرحة.
للتعرف عليه أكثر تابعوا أجاباته :

[COLOR=#FF0000]س1 : في البداية عرفنا بنفسك ؟[/COLOR]
ج1 : يوسف صلاح حماده درست وتدربت في مركز عبير 2 ومن مواليد 1988.

[COLOR=#FF0000]س2 : ماهي طبيعة مواهبك وهواياتك ؟[/COLOR]
ج2 : أعشق ركوب الخيل كما أني أحب ممارسة السباحة وتستهويني صناعة المشغولات اليدوية من الصوف.

[COLOR=#FF0000]س3 : أين تقضي وقت فراغك ؟[/COLOR]
ج3 : أغلب الوقت أقضية في مركز عبير 2 والتنزة في الأماكن الترفيهية وفي الفترة المسائية أقضي وقتي مع الأهل بالإضافة إلى متابعة التلفزيون والألعاب الإلكترونية وفي نهاية الأسبوع أذهب مع والدي إلى الشالية.

[COLOR=#FF0000]س4 : تجربة تطوعك حدثنا عنها ؟[/COLOR]
ج4 : تجربة ممتعة وأفادتني كثيراً في البداية كنت أذهب مع والدتي وأختي في جميع الفعاليات والمشاركات والزيارات الخارجية التي تقيمها جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية مشكوره حتى أصبح لدي حب للعمل التطوعي فتطوعت في جريدة الأمل لخدمة أخواني من ذوي الإعاقة.

[COLOR=#FF0000]س5 : شعارك في الحياة وما الحكمة التي تؤمن بها ؟[/COLOR]
ج5 : شعاري هو حب العمل ومد يد التعاون لمن يحتاج المساعدة أما حكمتي فهي : من تطوع خيراً فهو خيراً له ومن مشى في حاجة أخية جزاه الله من الأحسان الكثير.

[COLOR=#FF0000]س6 : ماذا تقول لإخوانك من ذوي الإعاقة ؟[/COLOR]
ج6 : لاتجعلوا اليأس يسيطر على مواهبكم بل أجعلوا التفاؤل رفيقكم الدائم.

[COLOR=#FF0000]س7 : لو كنت قيادي في أحد الجهات المعنية بذوي الإعاقة ما أول قرار سوف تتخذة ؟[/COLOR]
ج7 : تفعيل القانون رقم 8 / 2010 وأعطاء صفة الأستعجال بأشهار مركز عبير 2 للأعاقات الذهنية والذي لايزال ( تحت الإشهار ) لما يمثلة من أهمية بالغة جداً للإعاقات مافوق 21 عام ومد يد العون لهذا المركز وتوفير كل الإحتياجات اللازمة التي تؤهل المنظمين له في تطوير مهاراتهم.

[COLOR=#FF0000]س8 : ماهو دور الأهل في حياة يوسف ؟[/COLOR]
ج8 : لهم بالغ الأثر الإيجابي في حياتي وتأهيلي بحيث يمكنني الإعتماد على نفسي كما لم يقصروا معي أبدا في تلبية إحتياجاتي وتشجيعهم لي على تنمية مواهبي وأعطائي الثقة بالإعتماد على النفس كما لهم الفضل بعد الله في رعايتي على أكمل وجه إضافة إلى عدم التمييز بيني وبين أخوتي فمن القلب شكراً جزيلاً لهم.

[COLOR=#FF0000]س9 : ماهي الصعوبات التي تواجهك ؟[/COLOR]
ج9 : بعض الأماكن والمرافق العامة مع الأسف لازالت غير مهيئة بما يتوافق مع طبيعة الإعاقات الموجودة بالإضافة إلى مشكلة أزلية نواجهها بشكل يومي وهي أزدحام المواقف المخصصة لنا من قبل الأصحاء كما أنها غير كافية، وأقدم مناشدة إنسانية للمسؤولين المعنيين كل حسب موقعة تبليط أرضيات بعض الأسواق الشعبية القديمة حيث أنها تعيق تحرك الكرسي المتحرك وغير مناسبة نهائياً.

[COLOR=#FF0000]س10 : نود التعرف على أمنياتك ؟[/COLOR]
ج10: أتمنى تفعيل جميع مواد وبنود قانون ذوي الإعاقة وتطبيقة فعليا ودون تأخير كما يحزنني معاملة بعض القائمين في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومعالجة الأهمال الموجود من البعض، كما لديها عجز في التنفيذ بجانب ضياع أوراق المعاملات بشكل متكرر مما يزيد من معانات الأفراد من ذوي الإعاقة ومتمنياً منح تسهيلات متعددة ومزايا أكثر مما هو موجود حاليا.

[COLOR=#FF0000]س11 : رسالة شكر لمن توجهها ؟ ورسالة عتب لمن تقولها ؟[/COLOR]
ج11 : أشكر جميع القائمين على إدارة مركز عبير 2 الذي كان سباقاً في أحتضان الأفراد من ذوي الإعاقة لأعمار ما فوق 21 عام وشكري أيضاً لجريدة الأمل التي تعمل بأقصى طاقتها بالإهتمام والرعاية المعنوية في تغطية جميع أخبار وأنشطة ذوي الإعاقة وتسليط الضوء على مواهبهم للمجتمع وشكري موصول لعائلتي الكريمة.

[COLOR=#FF0000]س12 : كلمة أخيرة توجهها لقراء ومتابعين جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية ؟[/COLOR]
ج12 : صادق شكري وأمتناني لإدارة جريدة الأمل ولجميع أخواني المتطوعين فيها على جهودهم وعملهم الإنساني كما أتوجه بشكري الخاص لأخي عبدالعزيز على أتاحة الفرصة لي للتعبير عن نفسي وتعريف المتابعين عن يوسف.
وشكراً كبيراً لكل من وضع بصمة في العمل التطوعي والإنساني بشكل عام في دولة الكويت.
[/B]