يقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، إن مرحلة الشيخوخة أو المسنين هى مرحلة زمنية تبدأ من سن الخامسة والستين تقريباً، وهى مرحلة من مراحل العمر، تتسم بتغيير وظائف الإنسان الفسيولوجية والنفسية والاجتماعية، وكل هذه التغييرات مرتبطة ببعضها البعض، وإنه مع تقدم العمر ونظراً لتغيرات فسيولوجية ظاهرة على المسنين.
وأكد جمال أن جميع أنسجة الجسم تتأثر كلما تقدم الإنسان فى العمر وذلك بسبب التعرض لضغوط الحياة، والظروف البيئية، واحتواء الأطعمة على بعض السموم الكيميائية، وكل هذه الأمور مجتمعة أو متفرقة تؤثر على الخلايا وحيويتها وتجددها.
يقول الدكتور جمال، من المهم اتباع بعض النصائح والإرشادات النفسية التى تفيد المسنين لعل من أهمها:
ـ تناول غذاء متوازن محتوى على كل العناصر الضرورية للمساعدة على تجدد الخلايا ودعم الجهاز المناعى وله دور فى محاربة الشيخوخة وتتوفر فى الجوافة والبقدونس والخضروات والفواكه الصفراء.
ـ الالتزام فى معاملتهم بالتحلى بالصبر وعدم مجافاتهم والتعامل معهم كأطفال كبار ورعايتهم رعاية أسرية دافئة وإشعارهم بالحنان، حتى يستشعروا أهميتهم وأنهم مازالوا محط اهتمام الأسرة.
ـ يجب عدم الاصطدام مع المسن فى رأى معين وموافقته وقيادته العودة مرات أخرى إلى محاولة إقناعه.
ـ لا يتحمل المسن الإلحاح عليه ومطالبته بالإسراع فى إنجاز عمل ما.
ـ يجب أن ندرك أن المسن يستمتع بالحديث عن ذكريات الماضى السجين فعلينا أن نظهر تعاطفنا وإعجابنا بتلك الأحداث.
ـ قصور السمع والبصر عند المسن يجعله شيئاً فشيئا من الواقع، وذلك يوجب التحدث بصورة مسموح وإخباره بما يجرى من حوله.
ـ كن البادئ بالتحية مبتسماً وصافحه وقبله.
ـ لا تخاطبه بصيغة الأمر أو بلهجة المستفهم الموبخ.
ـ لا تضطره لفعل أمر لا يريد القيام به أو يكرهه.
ـ عند انتقال المسن من منزله الذى تعود عليه إلى مكان آخر مثل المستشفى يجب الاهتمام بتقريبه للواقع وإخباره عن المكان والزمان والناس من حوله ليظل مرتبطا بواقعه.
ـ الاحتفاظ بسجل لمواعيد الأطباء ووضع كل المستندات الفنية فى مجلد أو ملف.
ـ الاعتناء بنظافته الشخصية والعامة.