عام رحل طاوياً معه إنجازات تحققت وقضايا عالقة، وآخر يُولد من جديد حاملاً في جعبته أمنيات وأحلام وتطلعات لا حدود لها على أمل أن تتحقق خلال هذا العام.
شاركت ذوي الاحتياجات الخاصة والمهتمين بحقوق وقضايا هذه الفئة فضلاً عن مسؤولي جمعيات النفع العام، فرحتهم باستقبال العام الجديد، ورصدت مطالبهم وأمنياتهم في العام الجديد، كما سجلت أبرز الإنجازات ووالإخفاقات ومآخذ العام المنصرم من وجهة نظرهم.
ولخص ذوو الاحتياجات الخاصة مطالبهم في التأهيل والتوظيف وتفعيل القانون وزيادة الدعم المالي، مشددين على أن المتاجرين بقضاياهم مشكلة تستلزم وقفة من الجهات كافة، كما أن أعداد المنتسبين زورا للمعاقين تزايدت بسبب شهادات الإعاقة التي تمنح بالواسطة، والتلاعب على حد قولهم.
واشاروا إلى ان هدف الكثير من المعاقين المزيفين السطو على مكتسباتهم وسلبهم حقوقهم، وحان الوقت لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هذه الظاهرة التي تحرم ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم، لافتين إلى ان الواسطة تتدخل أحيانا في اللجان الطبية، وهناك تمييز في العلاج، ومن ثم قد يذهب لغير المستحقين.
وفيما اشتكى ذوو الاحتياجات الخاصة وأهاليهم من أن الدمج لم يتحقق حتى الآن بصورة كافية على أرض الواقع، طالبوا بتأسيس أندية خاصة بهذه الفئات والاهتمام بالجوانب الترفيهية.
من جانبهم، طالب ناشطون في قضايا المعاقين بتطبيق كل الحقوق التي أقرها القانون والدستور للمعاق، مشددين على ضرورة إصلاح أوضاع هيئة شؤون الإعاقة وتأسيس مستشفى خاص لهذه الفئات.
3 إيجابيات
أعاد ذوو الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم إلى الأذهان أهم الأمور الإيجابية التي تحققت في العام الماضي ومنها:
-1 تفعيل بعض مواد قانون المعاقين الجديد
-2 بدل السائق والخادم
-3 اقرار قانون راتب لأم المعاق أو من يرعاه