يمكن أن نسجل ان مفهوم التلميذ بطيء التعلم مفهوم غامض وغير دقيق لذلك يصعب تحديد بطء التعلم في حد ذاته، وقد شخص هذا النوع بأن نسبة الذكاء لا تتجاوز 85 في المئة على مقياس وكسلر (مركز تقويم الطفل) فنحن نعتبر التلميذ بطيء التعلم مقارنة بغيره داخل مجموعة القسم ويرجع سبب هذا البطء الى عدة عوامل منها الاكتظاظ داخل القسم، وتراكم الجداول الدراسية، والتضخم في المقررات، وضغط الساعات المدرسية وكثرتها مما لا يعطي راحة للمتعلم، كما ان للآباء دخلا في هذا البطء اذ ان هناك آباء متسرعين على رؤية ابنائهم متعلمين ومكتسبين لأكبر كم معرفي ممكن ومن بعض الاسباب الكبرى لهذا البطء عدم ملاءمة المواد الدراسية لحاجات المتعلمين ونفورهم منها كما نجد أحيانا أخرى الطرق التربوية والتعليمية السلبية المتبعة في بعض الاحيان، وفي الأخير يجب ان نتعامل مع بطيء التعلم بحنكة وترو لأن التلميذ البطيء في الرياضيات قد يكون غير ذلك في مواد اللغة كما انه يمكن ان يكون بطيئا في مجموعة معينة وعند نقله الى مجموعة أخرى نحكم عليه من دون هذا الوصف.