تأسست في 20 اكتوبر 2009
بدأت ندوة حول ادماج حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية الوطنية هنا اليوم ينظمها المجلس الاعلى لشؤون الاسرة واللجنة الوطنية لحقوق الانسان بقطر وسط مشاركة كويتية.
وتهدف الندوة التي تستمر يومين الى تقديم تصورات حول تكامل ادوار المؤسسات المعنية بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة وتبادل الخبرات والتجارب في مجال ادماج قضايا الاعاقة في التنمية.
وقال الامين العام للمجلس الاعلى لشؤون الاسرة القطري حمد الهاجري في افتتاح الأعمال إن الندوة تشكل منعطفا هاما في الجهود الوطنية التي يقودها المجلس حيال تعزيز سياسات الرعاية والحماية الاجتماعية للأسرة وأفرادها سعيا لتحقيق هدف مجتمع عادل وشامل للجميع مبني على تنوع الخصائص الصحية والاجتماعية والاقتصادية وتوفير الفرص للجميع على قدم المساواة.
واضاف الهاجري ان الندوة تهدف أيضا الى ايجاد رؤية مشتركة لبلورة وتفعيل قضية ادماج قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة كجزء لا يتجزأ من استراتيجية التنمية الوطنية.
واوضح ان الندوة تسعى كذلك للكشف عن واقع الاشخاص ذوي الاعاقة ومدى استجابة سياسات وخطط التنمية لحقوقهم الى جانب تحليل قضايا الاسرة القطرية ودورها في تلبية ومناصرة حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة باعتبار ان الاسرة هي المؤسسة الاجتماعية الاولى ولها دور مفصلي في حماية ورعاية ودعم الاشخاص ذوي الاعاقة.
من جهتها اعتبرت عضو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان القطرية اسماء العطية ان توحيد الجهود والتواصل الدائم والمشاركة الفعالة بين جميع المؤسسات الوطنية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية امر في غاية الاهمية للدفع بتواجد ذوي الاعاقة كجزء اصيل من المجتمع.
واضافت العطية ان هيئة الامم المتحدة تأخذ دائما وأبدا على عاتقها وتضع نصب اعينها دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في عملية البناء والتنمية وتدرك الاهمية القصوى لادراج حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في صلب اجندة التنمية وضمان وصولهم جميعا واحتوائهم في كل معالم العملية التنموية ونواحيها.
وتستعرض ندوة ادماج حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية الوطنية تسع أوراق عمل على ثلاثة محاور بينها محور الاعاقة والتنمية (اطلالة عالمية) ويشمل ورقتين بينهما الاعاقة من منظورات التنمية المتجددة والتدابير المقارنة بسياسات الاعاقة وفق المعايير والمفاهيم والممارسات الفضلى.
ويتعلق المحور الثاني بواقع الاعاقة والتنمية محليا واقليميا وتطرح فيه ورقة بعنوان (وضع الاشخاص ذوي الاعاقة في دولة قطر من منظور حقوق الانسان) وأخرى بعنوان (واقع الاعاقة وتحديات الاهداف الالفية للتنمية لما بعد 2015).
ويركز المحور الثالث على (الشراكة والتشاركية في معاصرة ادماج قضايا الاعاقة في التنمية الوطنية) ويضم خمس أوراق بينها (الاسرة وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة) و(دور المؤسسات الحكومية في دمج حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية الوطنية) و(دور مؤسسات المجتمع المدني في دمج حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية الوطنية) و(دور القطاع الخاص في دمج حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية الوطنية) و(ريادة الاعمال الاجتماعية.. الممارسات الجيدة في بولندا لادماج الاشخاص ذوي الاعاقة وتمكينهم).
ويضم وفد الكويت المشارك الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح وكبير اختصاصي الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم فاطمة راشد العقروقة ورئيسة جمعية اولياء امور المعاقين رحاب بورسلي.
كما يضم الوفد استاذ كلية التربية الاساسية والعضو المؤسس في الجمعية الخليجية للاعاقة الدكتور عبدالله الكندري والاستاذ المشارك بكلية التربية الاساسية الدكتورة مريم عرب ورئيسة لجنة المرأة والطفل في الجمعية الكويتية لحقوق الانسان سميرة القناعي واستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور حمود القشعان.
