..أكد نحو %46 من أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة أن التعامل مع ذوي الإعاقة في فترة المراهقة لا يختلف كثيرا عن التعامل مع نظرائهم الأصحاء، إلا في بعض الحالات.
جاء ذلك خلال استبيان أجريت وشمل 200 رجل وامرأة من أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة.
إلا أن %48 تقريبا اختلفوا مع الرأي السابق، وأوضحوا أن ثمة تباينا في التعامل مع ابن سوي وآخر معاق، لاسيما ذوي الإعاقات العقلية، التي تتطلب رعاية مكثفة ومتابعة دائمة، لكونها فئة لا تعي ما تقوم به، وتتصرف بتلقائية.
واشتكى %82 من أولياء أمور ذوي الإعاقة، المشاركين في الاستبيان، من انعدام المراكز المتخصصة في رعاية المراهقين من ذوي الإعاقة، وتأهيلهم نفسياً وصحياً واجتماعياً، لافتين في السياق ذاته إلى مدى أهميتها في توعيتهم وإرشادهم وتوجيههم حول كيفية التعامل مع أبنائهم في مرحلة البلوغ.
وأقر %65 من المشاركين بأنهم حريصون على اللجوء إلى الاستشاريين والمختصيين التربويين والنفسيين، للاستعانة بخبراتهم الواسعة فيما يتعلق بتربية أبنائهم من ذوي الإعاقة، لاسيما الذهنية، فهي فئة غير مدركة لأفعالها وتصرفاتها، فضلاً عن اكتساب مهارات للتعامل معهم بعقلانية ولطف، بعيداً عن العنف الذي قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، فيما أشار %35 منهم إلى عدم استعانتهم بخبرات الاستشاريين والمختصين.