الحصبان: لا مكاتب للخدمات الإرشادية

أكد الناشط في مجال حقوق ذوي الإعاقة، فواز الحصبان، أن مرحلة البلوغ (المراهقة) تعد من أكبر الصعوبات والتحديات والهواجس، التي تساور قلق الأسر التي لديها أبناء من ذوي الإعاقات الذهنية، مشدداً على أهمية تدخل الدولة والمؤسسات المعنية في هذا الأمر، لتوعية الأسر التي ليس لديها خبرة حول هذه المرحلة وكيفية التعامل معها.

وانتقد الحصبان انعدام مكاتب لتقديم الخدمات الإرشادية والتوجيه، التي تقدمها الدولة للأسر، بخصوص الإعاقات الذهنية، من حيث التغذية والمراهقة والبلوغ والخدمات النفسية، فضلاً عن اكتساب المهارات وغيرها من الأمور، مشيراً إلى أن كثيراً من المراهقين من ذوي الإعاقة الذهنية يمارسون العادة السرية، والأسرة لا تعرف التدخل في الوقت المناسب، الأمر الذي يؤدي إلى تشويه الحالة النفسية، وقد يولد العنف والعنف المضاد تجاه نفسه أو الأسرة.

ولفت الحصبان إلى أهمية تعزيز وسائل وبرامج التواصل، وتعديل السلوك، وتزويد الأسر التي تجهل التعامل مع هذه الفئة بها لكسب مهارات التعامل مع الإعاقات الذهنية.