وعد مرشح جمعية السرة التعاونية لانتخابات مجلس الإدارة عبد المحسن حاجي بتسخير جميع الإمكانات المعرفية التي يمتلكها في سبيل الارتقاء بالمستوى الخدمي والتسويقي وتطوير الجوانب التواصلية في جمعية السرة، إلى جانب العمل على تحويل المنطقة إلى نموذجية من خلال خطة مبتكرة تشتمل على عدة اهداف استراتيجية.
وبين في تصريح ان العمل التعاوني يفتقر إلى اصحاب الاختصاصات العلمية والتسويقية، ومن له باع في هذا المجال للارتقاء بجميع الجوانب، وتحسين الملاءة المالية ورفع نسبة الأرباح عبر إجراءات نوعية ودعم مباشر لشباب المنطقة الذين يعول عليهم في الوقت الحالي لبناء مستقبل البلاد.
وأكد حاجي أنه سيقوم بدعم توظيف الشباب من الجنسين في مرافق الجمعية المختلفة، وفق بند المكافأت مع عدم النظر إلى الانتماء أو التمييز على أساس طائفي أو حزبي، وذلك تشجيعا لهم على العمل وتحصيل المعرفة التعاونية، وتأهيلهم للنهوض بواقع جمعية السرة على المدى القريب.
وقال: سأعمل على إحداث طفرة نوعية في طريقة التعامل مع المساهمين من حيث توفير بطاقات الكترونية لتوزيع الأرباح للجميع من دون الحاجة إلى مراجعة الإدارة وإحداث حالات من الامتعاض بسبب التأخر وعدم تسلم الشيكات بالسرعة المطلوبة، مشيرا إلى أن خدمة المساهمين والتواصل بالطرق الالكترونية سيكون أحد ملامح المرحلة المقبلة.
واضاف أن من الخدمات التي تحتاج إليها جمعية السرة توفير باصات لنقل وتوصيل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من المنزل إلى الجمعية وبالعكس، أو توصيل الحاجيات إلى منازلهم.
وفيما يتعلق بالجانب الإنشائي أفاد حاجي بأن هناك الكثير من الأعمال الإنشائية التي يجب البدء بها على الفور لتحسين الخدمات المقدمة وتوسعة الأسواق الحالية لتحقيق أفضل النتائج المالية، مبينا أنه سيعمل جاهدا على المطالبة بتوسعة المبنى الجديد للجمعية واستغلاله بالطرق الأنسب وفتح العديد من المحال الاستثمارية ودمج المبنى الجديد مع القديم ليكون سوقا مركزيا متطورا على مستوى المنطقة.