[B]رعت رئيسة «لجنة التربية والثقافة النيابية» النائبة بهية الحريري اليوم الرياضي الطويل لذوي الحاجات الخاصة، الذي نظمته جمعية رعاية اليتيم في صيدا والأولمبياد الخاص اللبناني، على ملاعب جمعية رعاية اليتيم في صيدا بإشراف الأولمبياد الخاص الدولي وبالتنسيق مع وحدة رياضة المعوقين في وزارة التربية.
تقدم الحضور الى راعية الاحتفال، ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي رئيس مفرزة سير صيدا الرائد محمد الحلبي، ممثل مدير عام التربية فادي يرق «محمد ناصر الحسيني»، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، الرئيس السابق لرابطة أطباء صيدا الدكتور هشام قدورة، ممثل مدير عام جمعية المبرات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، الحاج علي غبريس، الى عدد من ممثلي الجمعيات وذوي المشاركين.
بعد عرض الفرق المشاركة والنشيد الوطني اللبناني عزفته كشافة لبنان المستقبل، شدد مدير العلاقات العامة والشؤون المالية في جمعية رعاية اليتيم نبيل فاخوري على أهمية ودور الرياضة، ثم تحدث رئيس الجمعية الدكتور سعيد المكاوي، فأكد «أن هذا المهرجان الذي يُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يثبتون يوماً بعد آخر مقدرتهم على تحويل الإعاقة الى طاقة، هذه الشريحة من أبناء الشعب اللبناني التي أثبتت دائماً قدرتها على العطاء في مختلف الميادين، من الفنون والرسم والمسرح الى قدرات رياضية تثبت يوماً بعد آخر أنهم قادرون على العطاء والإنتاج اذا ما توفرت لهم البيئة الخاصة المحفزة على تفجير مواهبهم الكامنة»، داعياً كل القوى السياسية النافذة والفاعلة في الدولة اللبنانية لتبني مطالب هذه الفئات وهذه الجمعيات بالحضانة والدعم المادي والمعنوي، حتى تتمكن من تحقيق رسالتها باحترام إنسانية أبنائنا وحقوقهم عليها. حيث تعاني الجمعيات من تأخر دفع المستحقات، كما لم تمض العقود معها، فيما العقود الجديدة تحرم العاملين مستحقاتهم خلال الصيف، ولكن الأمل بالطبقة السياسية الواعية أن تقف الى جانب الجمعيات لتحقيق هذه المطالب.
ثم تحدثت المدير الوطني لـ«الأولمبياد الخاص اللبناني» هلا الحسيني، فأشارت الى «أن هذا اللقاء السنوي المرتقب يجمعنا من كل المناطق اللبنانية، جادين الى إحراز الميداليات التي تليق بكم، تتدربون على مدار السنة في جميع المناطق حيثما وجدتم، ونشعر ونحن في طريقنا الى جمعية رعاية اليتيم كمن هو عائد الى الديار، خاصة أنه برعاية النائبة بهية الحريري التي تثلج القلوب. وتمنت للجميع، نيابة عن رئيس «الأولمبياد الخاص اللبناني» الرياضي المخضرم المهندس اسكندر صفا، يوماً فرحاً ومرحاً، وأن يحرز ابطالنا المشاركون في الأولمبياد الخاص الدولي في أثينا الميداليات.
ثم ألقت راعية الاحتفال النائبة بهية الحريري كلمة أكدت فيها «أنه يوم للإرادات الإضافية والعزيمة الكبرى لهؤلاء الشباب الذين يقدمون نموذجاً للهمة العالية والإرادة الصلبة وتحقيق كل ما يصبون اليه وليقدموا نموذجاً في التفوق والتحدي. إننا نعتز بهذا السباق الذي يعتبر بارقة أمل في نهضتنا الوطنية التي يجب أن يشارك فيها كل أبناء الوطن ومكوناته ومناطقه وأفراده، إنها مسيرة من يريد أن يتحمل مسؤوليته تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه. وإنه ليسعدني أن أكون معكم اليوم في هذا السباق لذوي الحاجات الإضافية الذين تفوقوا على كل حاجة وهم مثال للإنسان الكامل الذي نسعى الى بنائه في وطننا الحبيب لبنان، ونشارك مساهمة في تفعيل هذا اليوم ونتمنى أن يكون يوماً مفرحاً في ظل غياب أي بارقة أمل، لكن سنبقى دائماً على تواصل للنهوض بوطننا لبنان.
ثم تحدث اللاعب علي يونس باسم المشاركين، فيما أضاء اللاعب وليد نبيل فاخوري الشعلة، وأعطت الحريري شارة البداية لإطلاق المباريات التي شملت ألعاب القوى، كرة القدم، كرة السلة، الريشة الطائرة، كرة الطاولة وبوتشي، وذلك بمشاركة حكام من طلاب «كلية التربية الرياضية» في «الجامعة اللبنانية».
[/B]