تغلبت فتاة بريطانية على إعاقتها، واستطاعت تحقيق حلمها لتصبح بطلة في الفروسية، بعد أن خسرت ساقيها وإحدى ذراعيها وجزءاً من يدها الأخرى بسبب مرض السحايا.
فقد أصيبت ايلي شوب (13 عاما) بارتفاع شديد في الحرارة، وهي في عمر الخامسة، فقرر الأطباء على الفور، بتر ساقيها من فوق الركبة وذراعها اليسرى، إضافة إلى جزء كبير من ذراعها اليمنى، وظن الكثيرون انها لن تستطيع ممارسة رياضتها المفضلة ثانية.
لكن إرادة شوب أثبتت أنها أقوى من الإعاقة، وبدأت تتكيف مع وضعها الجديد وتتمرن لاستعادة حلمها في تحقيق الألقاب والبطولات في الفروسية، وذلك بمساعدة الأهل والأصدقاء، فتحقق لها ما أرادت.