0 تعليق
776 المشاهدات

دورة إحصاءات ومؤشرات الإعاقة نظمتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع المعهد العربي للإحصاء ودائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية



[B]تختتم يوم غد الأربعاء 18 مايو الجاري فعاليات دورة إحصاءات ومؤشرات الإعاقة التي تنظمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالتعاون مع المعهد العربي للإحصاء ومجموعة واشنطن للإحصاء ودائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة ويحضرها عدد من ممثلي دوائر الإحصاء من مختلف الدول العربية.

وكانت الدورة قد انطلقت صباح الاثنين 16 مايو الجاري وحضر فعاليات الافتتاح سعادة مبارك بالأسود مبارك مدير عام دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية الذي ألقى كلمة في هذه المناسبة استهلها بالترحيب بضيوف إمارة الشارقة وتقدم من المعهد العربي للإحصاء بكل الشكر والتقدير على جهودهم القيمة والدور الذي لعبوه في تطوير إمكانيات العاملين في الإحصاء وعلى التعاون الوثيق مع دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية في إمارة الشارقة ولما يقدموه من خدمات جليلة أثرت العمل الإحصائي في الإمارة الباسمة.

وأكد مدير عام دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن هذه الدورة تحتل أهمية خاصة لما أسبغ عليها من بعد دولي بإسهام السادة الأجلاء خبراء (واشنطن جروب) بتقديم خبراتهم وعلمهم بالإضافة إلى أن هذه الدورة تعقد بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والتي تحمل الرسالة الإنسانية النبيلة من أجل الإنسان.

كما أشار سعادة مبارك بالأسود مبارك إلى بعد هام آخر تتميز به هذه الدورة ألا وهو محتواها العلمي الذي سيشكل جهداً إضافياً يعزز من القدرة على ترسيخ النهج الذي نختطه في تقدم الإنسان في الإمارة، هذا النهج الذي يرسي دعائمه ويسهر على تنفيذه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة وجعلت منه دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية برامج عمل لها وضعت إطارها العلمي لتأخذ حيذ التنفيذ عبر مؤسسات حكومة الشارقة.

وفي ختام كلمته توجه مدير عام دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع من ساهم في تنظيم هذه الدورة متمنياً لها النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافها المرجوة.

كما ألقى الدكتور خالد خواجه مستشار المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية ومقره (عمّان) كلمة تقدم في مستهلها بالشكر الجزيل إلى الشركاء في تنظيم هذه الدورة واستضافتهم لأعمالها وللخدمات الإدارية واللوجستية والاجتماعية التي قدموها ويقدموها ولحسن الضيافة والاستقبال.

وأشار الدكتور خواجة إلى أن هذا النشاط ليس الأول من نوعه في مسيرة التعاون بين المعهد ودائرة المعلومات بالشارقة مبدياً استعداد المعهد لتقديم أي خدمات أو دعم يطلب لتعزيز وتطوير القدرات الإحصائية في الشارقة وفي عموم دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد مستشار المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية أنه قد سبق وأقيمت دورة مماثلة في مسقط وأخرى في دمشق خلال العام الماضي وهذه الدورة هي استمرار لتوجه المعهد بالتعاون مع فريق واشنطن للإحصاء لتطوير قدرات الإحصائيين العرب في مجال إحصاءات ومؤشرات الإعاقة ومتابعتهم للمستجدات العالمية في هذا المجال.

من جانبهما أوضح المحاضران ميتشل لويب وجينفر مادانس من فريق واشنطن للإحصاء أن الهدف من هذه الدورة تعريف المشاركين بأفضل الممارسات الخاصة بإحصاءات الإعاقة وتطوير خبراتهم في منهجيات قياس الإعاقة والحالة الصحية للسكان حيث تنظم هذه الدورة للمعنيين في مجال إحصاءات الإعاقة في المنطقة العربية بالإضافة إلى تشجيع استخدام التصنيف الدولي لتأدية الوظائف والعجز والصحة كإطار مفاهيمي لجمع وتصنيف البيانات المتعلقة بالإعاقة ويشترط في المشاركين أن يكونوا ملمين بالأساليب الحديثة لجمع البيانات الخاصة بهذا المجال وأن يكونوا قادرين على تقديم عروض قصيرة حول المنهجيات المستخدمة في إنتاج إحصاءات الإعاقة في بلدانهم.

من جانبه لفت الدكتور محمد المهاجر رئيس قسم البيانات والمعلومات في دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية في الشارقة إلى أن المواضيع الرئيسية للدورة تتركز حول المفاهيم والتصنيفات الخاصة بالإعاقة حسب التصنيف الدولي للأداء الوظيفي والإعاقة والصحة بالإضافة إلى الاستخدامات المختلفة لإحصاءات الإعاقة ومصادر بيانات الإعاقة والقضايا المتعلقة بقياس الإعاقة في المسوح والتعدادات والنهج الدولي لقياس الإعاقة.

وأوضح الدكتور المهاجر أن إحدى ميزات هذه الدورة أنها تقدم تدريباً عملياً للمتدربين وتكسبهم كفاءة وقدرة على إجراء الإحصاء بشكل علمي دقيق ما يؤدي إلى تقديم خدمات أكثر جودة للأشخاص من ذوي الإعاقة.

من جانبه أشار الأستاذ أحمد عبد الرزاق ربيعة رئيس وحدة المعلومات والسياسات الاجتماعية في وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين إلى الأهمية البالغة لهذه الدورة للتعرف على الكثير من المفاهيم والأفكار الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة والآليات الحديثة المتبعة في قياس المؤشرات الخاصة بالمعاقين.

ولفت الأستاذ ربيعة إلى الأسلوب المميز لمحاضري جروب واشنطن في تقديم المعلومات الهامة بسلاسة مباشرة دون أي تعقيد الأمر الذي أدى إلى اكتساب المعلومة الهامة والضرورية في عمليات إحصاء الأشخاص من ذوي الإعاقة وتطبيقها عملياً بإذن الله للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة.

الأستاذة فاطمة جمال العوض محلل إحصائي في الإدارة المركزية للإحصاء في دولة الكويت أكدت على أهمية تبادل الخبرات الذي حدث بين المشاركين في هذه الدورة والتعرف على الإجراءات المتبعة في كل دولة على حدة بهدف الوصول إلى أسلوب علمي موحد يراعي الأساليب العلمية الحديثة وتطبيقها للوصول إلى نتائج مميزة في هذا المجال تتوخى أقصى درجات الدقة.

وأوضحت الأستاذة فاطمة أن من أبرز الجوانب التي استفادتها من هذه الدورة هو كيفية القيام بعملية الإحصاء والحصول على أجوبة صحيحة ودقيقة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل يؤدي إلى وضع أرقام دقيقة من شأنها تأمين الخدمات المجتمعية الأمثل لهذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع.

بدورها أكدت الأستاذة عائشة مرشيد مهندسة دولة في الإحصاء في المندوبية السامية للتخطيط بالمملكة المغربية أن تحصيل المعلومة من هذه الدورة جاء بمثابة رفد حقيقي للمعلومات التي بحوزتنا إذ أن الأسلوب الذي اتبعه المحاضران غاية في الوضوح والمباشرة ويهدف بشكل أساسي لتقديم المعلومة القيمة دون تعقيد.

واعتبرت الأستاذة عائشة أن الإحاطة بتفاصيل إحصاء الأشخاص من ذوي الإعاقة له دور كبير في تقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة التي وبالمقارنة مع دول أوروبا وأمريكا لا تحصل على ما تستحقه من هذه الخدمات ولعل من أبرز أسباب ذلك عدم وجود إحصاء دقيق لهذه الفئة في المجتمعات العربية.

وركزت الأستاذة عائشة على توصيات الأمم المتحدة المتعلقة بتوحيد المفاهيم والمصطلحات والتعاريف والمنهجيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة لذا من الأهمية بمكان أن تكون الإحصاءات التي تجرى للأشخاص معتمدة على العلمية والدقة والطرح المناسب للأسئلة التي تفضي لإجابات واضحة وصحيحة.

من جانبه أوضح الأستاذ عمران إبراهيم المساعد الإداري في دائرة الخدمات الاجتماعية بقسم إدارة مكتب المعرفة في الشارقة أن فائدة هذه الدورة بالإضافة إلى المعلومات القيمة التي قدمها محاضرا مجموعة جروب واشنطن تأتي من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الحضور من مختلف الدول العربية.

وأكد الأستاذ عمران أن الأسلوب المميز الذي اتبعه المحاضران ساعد في ترسيخ المعلومات القيمة بشكل مباشر وهذا بحد ذاته سبب رئيسي في الاستعداد التام لحضور هكذا دورات في المستقبل القريب بإذن الله.

وتوجه الجميع بجزيل الشكر والتقدير إلى منظمي الدورة الذين يسعون إلى تقديم أقصى ما باستطاعتهم خدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة وحسب بل في جميع أرجاء الوطن العربي.

بدورها أكدت الأستاذة خديجة أحمد بامخرمة مساعد مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن استضافة هذه الدورة لتوحيد تصنيفات الإعاقة والحصول على إحصاءات دقيقة من خلال مقاييس موحدة أمر يسر المدينة ويصب في إطار سعيها المستمر لتقديم أقصى الخدمات الممكنة للأشخاص من ذوي الإعاقة في الإمارات ومختلف الدول العربية.

وركزت الأستاذة خديجة على أهمية الدورة في تقديم المعلومات الضرورية للقيام بإحصاءات دقيقة تتيح الحصول على معلومات وافية ونأمل أن تحقق هذه الغاية إذ أننا نعتبرها بداية لإعداد مقاييس منهجية صحيحة في تصنيفات الإعاقة بالتعاون دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية.[/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0