أكدت وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي أن الكويت بكل قطاعاتها الحكومية والأهلية تسعى إلى توفير كل احتياجات ذوي الإعاقة من رعاية وتأهيل وتشغيل، جاء ذلك في كلمة ألقتها بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لذوي الإعاقة التي يحتفل به سنويا في 13 من ديسمبر.
مضيفة أن الكويت تسعى أيضا لتسليط الضوء على قضايا المعاقين وحقوقهم في المساواة مع بقية أفراد المجتمع، موضحة أن مشكلة الإعاقة تكمن في التحديات التي نواجهها في عالمنا المعاصر وخاصة الأعداد الكبيرة من الذين يعانون من نقص الخدمات والذين يعيشون في الدول النامية.
وقالت إن وزارة الشؤون بادرت بالتعاون مع الهيئة العامة لذوي الإعاقة لتفعيل دور المؤسسات والمنظمات ومتابعة أهم المستجدات على الساحة العربية والدولية في مجال تشغيل المعاق محليا ومواكبة التطور في برامج التأهيل بين دول مجلس التعاون.
وأضافت الرشيدي أن الوزارة اهتمت بالتنسيق مع بعض الجهات لاتباع الأساليب الحديثة لإعداد الكوادر البشرية العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل لتطبيق المعايير العلمية التي تتناسب والقدرات العقلية والجسمانية لذوي الإعاقة حتى يتسنى تقديم الخدمات وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة واسرهم ودمجهم بشكل طبيعي في المجتمع وقد كانت الكويت سباقة في مجال رعاية المعاقين، حيث اعتمدت قانونا خاصا بهذه الفئة عام 1996 وقانونا آخر اكثر تطورا عام 2010 وهو ما ساهم فيما نراه يوميا من إنجازات متميزة للمعاقين.