تأسست في 20 اكتوبر 2009
يختتم المهرجان المسرحي الخليجي الثالث لذوي الإعاقة فعالياته مساء الغد على مسرح الصالة الثقافية حيث سيتم إعلان الفائزين بجائزة أفضل عرض مسرحي، أفضل تأليف مسرحي، أفضل إخراج مسرحي، أفضل ثلاث ممثلين وممثلات، أفضل سينوغرافيا وجوائز ترتأيها لجنة التحكيم، علما بأن رئيس لجنة التحكيم هو الفنان البحريني عبدالله ملك، وتتكون اللجنة من كل من الاستاذة كاملة بنت الوليد بنت زاهر الهنائي من سلطنة عمان، والاستاذة سميرة منير بارودي من لبنان، والاستاذة نرجس عباد من جمهورية اليمن، والدكتور جمال السيد حسين ياقوت من مصر.
وفي هذا السياق قال رئيس لجنة التحكيم الفنان عبدالله ملك أن جوائز المهرجان هي عبارة عن 10 جوائز وهي محددة ولا يمكننا أن نتجاوزها، ولكن هناك مبادئ في التحكيم كالابتعاد عن الخصوصيات وألا تكون صادرة من دافع شفقة”.
وأضاف “ويهتم هذا المهرجان بكيفية إعطاء الفرص لذوي الإعاقة وعدم التقليل من قدراتهم وعدم القسوة عليهم أكثر من اللازم، وإدماجهم في الأوساط الفنية والفرق المسرحية الأهلية الموجودة”.
أما عضو لجنة التحكيم د. جمال محمد ياقوت فقال “نحن بعد كل عرض نجتمع ونبدي آرائنا وتطرق لما يميزه من عناصر ونضع ترشيحاتنا المبدئية ويعاد النظر فيها بعد استكمال العروض لوضع النتيجة النهائية”.
وقال أن “المهرجان فكرته نبيلة جدا، وأتصور أن العالم العربي لابد أن يحذو حذو دول الخليج، فهذه الفئة العريضة من ذوي الإعاقة يجب أن تلمس الاهتمام من قبل المجتمع”.
من جهتها قالت عضوة لجنة التحكيم سميرة البارودي أن “المهرجان له عدة أهداف سامية لمساعدة ذوي الإعاقة في أن يكونوا أناسا منتجين ومبدعين وهذا ما سنطرحه في توصياتنا”.
وتابعت “وهذا المهرجان يؤكد أن دولنا تفكر بالإنسان ذي الإعاقة، وأتمنى أن تأخذ الدول العربية هذا المنحى وتهتم بذوي الإعاقة، وأنا سعيدة بهذه الدعوة لأنه يعنيني أن أشارك في مهرجان يهتم بذوي الإعاقة وأصحاب القدرات منهم”.
وقالت “نحن كأعضاء لجنة تحكيم ملزمين بوضع الآلية التي تم وضعها مسبقا ولا نستطيع أن نخرج عنها، ولكننا بصدد حرية اختصار جوائز وإضافة جوائز أخرى”.
وأكدت عضوة لجنة التحكيم نرجس عباد أن “آلية التحكيم مقرة من قبل المهرجانات السابقة، ومن الضروري أن نسير عليها، فهذه النوعية من المهرجانات فعّالة ويبذل فيها مجهودا كبيرا، وأنا أشكر بدوري وزارة التنمية والشئون الاجتماعية على تنظيم هذا المهرجان واهتمامها بذوي الإعاقة في الدولة، كما أشكر مشاركة جمهورية اليمن وطرحها ما لديها من إبداعات ذوي الإعاقة “.
وقالت عضوة لجنة التحكيم د. كاملة الهناني بهذه المناسبة “أشكر مملكة البحرين على استضافتها لمثل هذا المهرجان وتنظيمه، والمهرجان يهتم بشريحة مهمة جدا من المجتمع وهم ذوي الإعاقة، ومن وجهة نظري ان الطاقات الإبداعية والحركة المسرحية ليست حكرا على فئة دون غيرها، وهذا المهرجان نقلة نوعية لاكتشاف المواهب لذوي الإعاقة، كما لفت انتباهي الحضور الكبير من ذوي الاحتياجات الخاصة كمشاهدين ومتفرجين، فلهم الحق في الاستمتاع بالمسرح وحضور الأعمال المشاركة، وبهذه المناسبة أريد أن أشكر اللجنة المنظمة على توفيرها كل الوسائل والإمكانيات لتسهيل ذلك على ذوي الإعاقة كتوفير وسائل النقل، والأماكن المناسبة، والسماعات الخاصة بهذه الفئة”.
