[B]
استضاف فندق أجنحة رمادا في عجمان المؤتمر الدولي لاتحاد الكريكيت للمكفوفين الذي استمر على مدار اليومين الماضيين، بهدف تعريف الإمارات بهذه الرياضة التي تمارسها فئات معينة من المجتمع.
وحضر الموتمر ممثلي ثماني دول أعضاء من أصل 10 تمثل الاتحاد الدولي الذي تأسس في عام 1996 ومقره الهند، وهم وفود كل من أستراليا وانجلترا والهند وباكستان ونيبال وجنوب افريقيا وسريلانكا ومنطقة الكاريبي.
وقال رئيس الاتحاد العالمي للكريكيت للمكفوفين، البريطاني ديفيد تونلي : «يكمن سر هذه اللعبة التي يمارسها المكفوفون من خلال الكرة الخاصة بهم التي تصدر أصواتاً، فبمجرد أن ترمى تمكن اللاعبين المكفوفين من تتبع صوتها خلال رميها وحركتها»، وأضاف أن «قوانين اللعبة للمكفوفين لا تختلف عن قوانين اللعبة العادية للأصحاء، والملعب هو ذاته من حيث الأبعاد».
وأوضح تونلي أن قوانين اللعبة تتيح الفرصة لكل فئات المكفوفين اللعب ضمن صفوف الفريق الواحد الذي يضم ثلاث فئات تراوح بين المكفوف بشكلٍ جزئي والمكفوف الكامل، وقال «قواعد وقوانين الاتحاد تقتضي بأن يضم الفريق بين صفوفه ثلاث فئات من المكفوفين، بحسب نسبة الرؤية للاعبين، بين 10٪ والصفر٪، من معدل رؤية الشخص السليم، ما يتيح الفرصة لأكبر عدد من المكفوفين لممارسة هذه اللعبة». وناقش الحضور الاستعدادات الخاصة لإقامة بطولة العالم الأولى لكريكيت المكفوفين (تي20) في الهند مطلع ديسمبر المقبل، بمشاركة البلدان الأعضاء في الاتحاد، بحيث يتكون الفريق الواحد من 20 لاعباً، إذ تعتبر دولتا الهند وباكستان الداعمين الأكبرين لهذا الاتحاد، بعد أن تبادل البلدان شرف استضافة النسخ الثلاث الأولى لبطولات العالم (تي 14)، التي تضم في صفوف كل منتخب منها 14 لاعباً، بعد أن استضافت الهند النسخة الأولى في عام ،1998 والثانية في عام ،2002 فيما استضافت باكستان النسخة الثالثة في عام 2006
[/B]