بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين، بأحد أبناء محافظة البحيرة الباحث في شئون الإعاقة؛ علاء أحمد برهام ليظهر مشروعه الأول من نوعه دوليا وعالميا الخدمي للمعاقين إلى النور، عن طريق صفحات “فيتو” في السطور القادمة.
يقول برهام إن المشروع تم تسجيله بعنوان “شارة الإعاقة”، ويعد أول مشروع على مستوي العالم يخدم المعاقين سمعيا وحركيا وذهنيا وبصريا، ويهدف إلى تحقيق سهولة تواصل المعاق مع المجتمع.
وأشار برهام إلى أن فكرة المشروع تتلخص في تصميم شارة يضعها المعاق على صدره يتم من خلالها التعرف على كونه معاقا وعلى نوع إعاقته، حيث ستكون هذه الإشارات متعارفا عليها دوليا أو على الأقل عربيا، حيت تم ملاحظة للأسف، أن هناك من يتحدث مع الأصم والأبكم ويصرّ على أن يرد عليه ويشير بيده للكفيف ويتزاحم مع المعاق حركيا على السلالم بل قد يدفعه أحيانا من على الأبواب بالمواصلات.
وأكد الباحث في شئون الإعاقة أن وضع المعاق لهذه الشارة رسالة صامتة تتضمن طلب العون ممن حوله، وتدفع عنه الحرج حال طلبها صراحة بالكلام، ويتم من خلالها التعرف على نوع الإعاقة ومن ثم تحديد نوع طريقة التعامل والتواصل معه، بالإضافة إلى أن وضعها سيكون وقاية للمعاق من تعرضه للضرر النفسي أثناء فهمه الخطأ من المحيطين به في التعامل.
وأضاف برهام أنه بدأ تنفيذ المشروع بالانتهاء من تصميم الشارة لكل معاق، والمناسبة لنوع الإعاقة، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى دعم الجهات التنفيذية والمؤسسات الأهلية وفي مقدمتهم محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود في دعم المشروع، حيث يمكن توزيع الشارات على أصحاب الإعاقة من خلال مكاتب التأهيل المنتشرة في جميع المحافظات مع إصدار قانون تشريعي بالمساءلة القانونية لمن يستخدم تلك الإشارات دون المعاقين.
[CENTER][url]http://www.youtube.com/watch?v=t7kuCfSSHk8[/url][/CENTER]